دمشق- “القدس العربي”: قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون إن سوريا هي أحد السياقات التي يوجد فيها أكبر عدد من الأشخاص المعتقلين والمختطفين والمفقودين على مستوى العالم.
وأضاف بيدرسون في بيان له الخميس، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أطلق دراسة “حول كيفية تعزيز الجهود، بما في ذلك من خلال التدابير والآليات القائمة، لكشف مصير- وتوضيح أماكن- وجود الأشخاص المفقودين في الجمهورية العربية السورية، وتحديد هوية أصحاب الرفات وتقديم الدعم للعائلات”.
وأوضح بيدرسون “أود أن أعرب عن تضامني مع العائلات والجمعيات الداعمة لها التي عملت مع الأمم المتحدة على إنجاز هذه الدراسة، والتي قادت بلا كلل النضال من أجل الكشف عن مصير أحبائها”، معتبرا أن هذا الملف، سيبقى أحد أولوياته الرئيسية، “استنادا إلى أسس إنسانية بحتة، ولكن أيضا لأن أي محاولة جادة لبناء الثقة بين السوريين يجب أن تتضمن خطوات جادة إلى الأمام بشأن هذه القضية”.
وقال: “آمل أن تدرك الدول الأعضاء قيمة هذه الدراسة في خلق مسار للمضي قدما في هذا الملف، يرتكز على حق العائلات في المعرفة ويتجاوز الانقسامات السياسية والجغرافية والمجتمعية”.
وكانت لجنة التحقيق الدولية قد أصدرت بيانا في حزيران/ يونيو الماضي دعت فيه إلى إنشاء آلية بسرعة للكشف عن مصير المفقودين.
وأشار رئيس اللجنة، باولو بينيرو إلى أن “هناك الكثير من الأمور التي يمكن القيام بها لدعم الضحايا والناجين في عملية البحث، فالعائلات انتظرت وقتا طويلا بالفعل”.
هههههههه والفضل في ذلك يعود لأمريكا التي مزقت سوريا شر ممزق كل هذا للسطو على آبار النفط والغاز بلا ألغاز ?????
مادام هناك مختطفون اذا يوجد من اختطفهم ومن يعتقلهم فمن هو يا ترى بيدرسون لم يعلن الحقيقة وقال جمل دبلوماسية لرفع العتب عن الأمم المتحدة