بيروت.. إصابة عنصر أمني باشتباكات مع أنصار حزب الله وأمل – (فيديوهات)

حجم الخط
1

بيروت: أصيب عنصر من قوى الأمن الداخلي، السبت، في اشتباكات مع أنصار لجماعة “حزب الله” وحركة “أمل” اقتحموا ساحة الشهداء، وسط العاصمة بيروت، حسب الصليب الأحمر.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من “حزب الله” و”أمل” (حركتان شيعيتان)، لكنهما عادة ما تنفيان أي ارتباط بين الحركتين وبين شباب يعتدون من آن على آخر على مشاركين في احتجاجات شعبية مناهضة للسلطة، يشهدها لبنان منذ 17 أكتوبر/تشرين أول الماضي.

وجاءت هذه المواجهات غداة دعوة الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، مناصري حزبه وحليفته حركة أمل إلى “ضبط الأعصاب”، بعد تكرار حوادث مماثلة وصدامات مع القوى الأمنية من جهة، ومع المتظاهرين الذين يطالبون منذ شهرين برحيل الطبقة السياسية، من جهة ثانية.

وأفادت صحافية بأن حوالي عشرين شابًا قدموا من منطقة “الخندق الغميق”، المتاخمة لوسط بيروت، إلى “ساحة الشهداء”، ومزقوا وأحرقوا لافتات للحراك الاحتجاجي، وهتفوا: “شيعة.. شيعة”.

وإثر ذلك، تدخّلت قوات الأمن لمنعهم من التخريب، قبل أن تشهد الساحة عمليات كرّ وفرّ بين الطرفين تطورت إثر بدء الشبان برمي عناصر الأمن بالحجارة ومفرقعات نارية ثقيلة وإطلاق الشتائم. وعمدت قوات مكافحة الشغب إلى إطلاق الغاز المسيّل للدموع لتفريقهم وتمكنت من دفعهم للعودة إلى المنطقة التي قدموا منها.

ووقع هذا التوتر في وقت كان وسط بيروت شبه خال من المتظاهرين.

وأقدم هؤلاء المناصرين لـ“حزب الله” و”أمل” على تلك الخطوة اعتراضًا منهم على وقفة تضامنية مع خيمة “الملتقى”، التي أحرقها غاضبون، الأربعاء الماضي؛ بزعم أنها شهدت ندوة روجت للتطبيع مع إسرائيل.

وقالت قوى الأمن الداخلي، عبر “تويتر”: “تتعرّض عناصر مكافحة الشغب لاعتداءات ورمي حجارة ومفرقعات نارية من قبل بعض الأشخاص”.

وأضافت: “قوى الأمن تطلب وقف هذه الاعتداءات وإلا ستضطر لاتخاذ إجراءات إضافية وأكثر حزمًا”.

وأعلن الصليب الأحمر اللبناني، عبر حسابه في “تويتر”، أن عنصرًا من قوى الأمن الداخلي أصيب في المواجهات، وتم نقله إلى المستشفى.

وكان نصر الله أقر في خطاب عبر الشاشة الجمعة بحصول “حالات انفعال وغضب خارج السيطرة”. وأكد توافق قيادتي حزب الله وحركة أمل على وجوب “أن نحفظ الهدوء، يجب أن لا ننجر إلى مشكلة، إلى أي توتر”.

وتابع: “الانفعال يجب أن يُضبط، ويجب أن نكون على مستوى عال جدًا من ضبط النفس، وأن لا نعطي لا لأعدائنا ولا لخصومنا ولا للمتربصين بنا مادة للإساءة أو للاستفادة السيئة منها”.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Thomas Johansen:

    Lebanon at crossroads
    Hozballa and his puppets general Aoun group are destroying Lebanon
    If Hozballa does not get clamped and defeated the destruction will continue

إشترك في قائمتنا البريدية