موسكو: أبدى أسطورة كرة القدم البرازيلية، بيليه، إعجاباً شديداً بما قدمه النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، والتي اختتمت الأحد، بتتويج فرنسا إثر الفوز في النهائي على كرواتيا 4-2 بالعاصمة موسكو.
وتوج مبابي (19 عاماً) بجائزة أفضل لاعب صاعد في المونديال، كما سجل للمنتخب الفرنسي في المباراة، ليصبح ثاني أصغر لاعب يهز الشباك في نهائي المونديال.
ولا يزال بيليه ينفرد بالرقم القياسي حيث سجل لمنتخب بلاده هدفين في مرمى السويد بنهائي مونديال 1958 بالسويد، عندما كان عمره 17 عاماً، ليفوز المنتخب البرازيلي 5-2 وقتها.
وعلَق بيليه مازحاً على تألق مبابي، قائلاً إنه يشعر بالقلق إزاء احتمالات أن يكرر اللاعب الفرنسي إنجازاته، حتى بات يفكر في العودة للعب من جديد وهو في السابعة والسبعين من عمره.
وقال بيليه، بعد أن عادل مبابي إنجازه بالتسجيل في نهائي المونديال وعمره أقل من 20 عاماً: “إذا واصل كيليان معادلة أرقامي القياسية بهذا الشكل ربما أضطر لنفض الغبار عن حذائي مجدداً (العودة للعب)”.
وجاء هدف مبابي في النهائي استمراراً لتألقه في المونديال الروسي، الذي شهد أيضاً تسجيله ثنائية في المباراة المثيرة التي انتهت بفوز فرنسا على الأرجنتين 4-3 في دور الستة عشر.
ورفع مبابي سقف طموحات الجماهير الفرنسية، حيث تراه قادراً على قيادة المنتخب الفرنسي للتتويج بلقب كأس العالم للمرة الثالثة في نسخة مقبلة، ليضيف النجمة الثالثة إلى قميص المنتخب، بعد أن توجت فرنسا بنسخة 1998 قبل تتويجها بنسخة 2018.
وذكرت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، الاثنين: “إنه قادر على إضافة النجمة الثالثة في 2022 أو 2026 أو 2030”.
وفي الواقع، لا يزال مبابي أمام مشوار طويل للغاية كي يعادل أرقام الأسطورة بيليه، الذي شارك في أربع نسخ من المونديال، وتوجت البرازيل في ثلاث منها في 1958 و1962 و1970، وقد أحرز إجمالي 77 هدفاً، في 92 مباراة دولية. (د ب أ)
شخصيا لم اكن اتوقع ان تفوز فرنسا بكاس العالم حيث كانت ميولي لصالح الكروات فالفريق الكرواتي سيطر على الكرة وكانت هجماته خطيرة لولا تسرع اللاعبين وعدم اغتنامهم للفرص المتاحة فلربما يعود دلك للتعب والارهاق ولكن سارت الرياح بما لم تشتهيه السفن فللتدكير فكرواتيا استراحت لمدة ثلاثة ايام فقط بعد مقابلة نصف النهاية مع انجلترا في الوقت الدي استفادت فرنسا من اربعة ايام بعد مقابلتها مع بلجيكا الشيء الدي لم يكن عادلا ولا منصفا فكان يجب على الفيفا ان يمدد فترة الاستراحة الى سبعة ايام بحيث تكون النهاية يوم الاربعاء المقبل وان تقام مقابلتي نصف النهاية في نفس اليوم بدل يومين الاولى على الساعة الثالثة زوالا والاخرى السادسة مساء فكم نتمنى ان تنتبه الفيفا الى هدا الامر وتعمل على انصاف الفرق ومشجعيها فعلى العموم بغض النظر على التنظيم الرائع لمونديال روسيا فان المستوى الكروي بصفة عامة كان بحق باهتا بحيث لم نعد نستمتع بتلك الفنيات التي كنا نتابعها ايام زمان كما اننا لم نعد نفهم تلك المليارات الكثيرة التي تصرف على شراء اللاعبين في الوقت الدي يعاني الكثير من ساكنة الارض من الحرمان والفقر المدقع والجوع.