لندن- “القدس العربي”:
نشر موقع “بينك نيوز” تقريرا عن مؤتمر للمثليين من المقرر عقده في أيار/ مايو المقبل في دبي بدولة الإمارات التي تعتبر من الدول المعادية لهذه الحركة المعروفة باسم “أل جي بي تي +”، وهي اختصار للمثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا، مما أثار مخاوف حول أمن المشاركين في المؤتمر.
وبحسب الهيئة المنظمة، فسيجمع المؤتمر عددا من العلماء الأكاديميين والباحثين لتبادل التجارب والمشاركة في نتائج أبحاثهم في كل المجالات المتعلقة بحقوق حركة “أل جي بي تي”.
وقالت الأكاديمية الدولية للعلوم والهندسة والتكنولوجيا إن المؤتمر هو “منبر متعدد التوجهات” وسيسمح للباحثين والأكاديميين من كل أنحاء العالم مناقشة التحديات التي تواجه مجتمع “أل جي بي تي +”. لكن الأكاديمية لم تعترف بأنها تقوم بتنظيم مؤتمرها في واحدة من أكثر البلدان معاداة للمثليين، أي الإمارات.
وكتب مستخدم في تويتر أن المؤتمر “نكتة، هل هذا صحيح؟”، وتساءل آخر: “هناك مخاوف لأن السلطات لم تحدد فيما إن كان المثليون سيواجهون تداعيات” وأن الأخبار منحتهم “أملا من انفتاح للإمارات أسرع من المتوقع”. وتعتبر العلاقات الجنسية المثلية جريمة في الإمارات بناء على القانون الجنائي الفدرالي، بند 254 والذي يقوم على الشريعة الإسلامية.
وتشمل العقوبات الترحيل والغرامة والسجن والإعدام. ولا اعتراف بالعلاقة الجنسية بين الأشخاص من نفس الجنس ولا بالمتحولين جنسيا أو ارتداء ملابس الجنس الآخر. وهناك بالإضافة للقانون الفدرالي قوانين خاصة بكل إمارة تتعلق بمعاقبة المثليين والمثليات. ففي دبي تحديدا تنص المادة 177 من قانون العقوبات على معاقبة العلاقات الجنسية المثلية بالسجن لمدة 10 أعوام.
وفي عام 2017 حكم على بريطاني لمس خلفية رجل في حانة في محاولة لتجنب سكب شرابه بالسجن لمدة 3 أشهر.
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ. صدق الله العظيم
أنا غدا لناظره قريب
كلما اقرأ خبر عن دولة المؤامرات العربية … ازداد يقيناً (بدأ عندي منذ اول زيارة لدبي قبل سنوات بعيدة !) ان دبي هي مدينة بومبي الايطالية في العصر الحديث !!
نسأل الله العفو و العافية ، و ان يتدارك عقلاء القوم و طاهريهم و صالحيهم الامر (و فيهم الكثير للأمانة) قبل فوات الآوان ، و الا فلات ساعة مندم !
لا يكفي وجود صالحين حتى ولو بعدد كبير في منع هلاك المدن و القرى و انهيارها و سقوطها بل محوها في نهاية المطاف ، لأن العبرة ليس بوجود صالحين لأنفسهم فحسب ، و لا يقومون بالإصلاح للغير ، و السكوت عن الباطل ، و انما ما يمنع الانهيار هو وجود المصلحين و بالتالي سيادة الاصلاح .
هي سنة من سنن الله التي لا تتبدل و لا تتغير و بالتالي هو قانون كوني لا يقبل الانحراف و لا الانكسار !
لخصته الآية الكريمة :
” وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ ٱلْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ”
..
مصلحون و ليس صالحون!
و صدق الله العظيم .
المثلية الجنسية أصبحت حق مدني في بعض البلدان الغربية التي تنتهج العلمانية في سن
قوانينها ولكن في الحقيقة كل الديانات السماوية من اليهودية ومرورا بالمسيحية إلي الإسلام كلهم يحاربون المثلية الجنسية والاقتران بنفس الجنس( الزواج)…المسلمون لا يريدون الانحلال الأخلاقي في مجتمعاتهم تحت ما يسمي الحربة الجنسية.
قال الله عز وجل في كتابه الحكيم في سورة النور بعد بسم الله الرحمن الرحيم :
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ.
أنت هنا تريد أن تظهر اعتراضك على ثقافة بلدك من عروبة و إسلام كمجند في حركة التمزيغيين.
إن كنت تقبل الشذوذ لأهلك فإن العرب مسلميهم و مسيحييهم في جلهم لن يقبوا هذا.