عواصم- وكالات: قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس ان الولايات المتحدة ربما تكون بينها وبين السعودية خلافات حول سورية ولكنها تتعلق ب’التكتيك’ فيما قال مراقبون إن السياسة الأمريكية دفعت بالمملكة للتخلي عن دبلوماسيتها الهادئة.
وكان كيري يتحدث في بداية جولة تستغرق 11 يوما خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري نبيل فهمي ‘هناك بعض الدول التي كانت تريد من الولايات المتحدة ان تفعل شيئا في ما يتعلق بسورية ولكننا فعلنا شيئا اخر’.
إلى ذلك قال مصدر مقرب من دوائر القرار في السعودية لوكالة فرانس برس مشترطا عدم ذكر اسمه ان المملكة ترفض استقبال الابراهيمي بسبب مواقفه. وكشف ان ‘رئيس جهاز الاستخبارات العامة الامير بندر بن سلطان اصبح مسؤول الاستراتيجية الدفاعية ومشتريات الاسلحة’ مشيرا الى ان التنسيق مع الفرنسيين ‘ممتاز’، حيث منحت فرنسا عقد تسلح’، في اشارة الى صفقة تجديد اربع فرقاطات وسفينتي امداد بقيمة 1,3 مليار يورو.
وفي سياق مقارب تحدثت مجلة الفورين بوليسي الأمريكية في تقرير مطوّل أول من امس، عن الغضب السعودي وتدهور العلاقات مع امريكا، ونقلت تصريحات الأمير بندر بن سلطان أمام السفير الفرنسي وسفراء غربيين عن إمكانية أن تتحول السعودية إلى حلفاء آخرين غير الولايات المتحدة، مؤكداً احتمال تأثر صفقات النفط والسلاح معها.
واستشهدت المجلة بتصريحات أخرى للأمير تركي الفيصل، لا تخرج عن سياق تصريحات الأمير بندر بن سلطان كدلالة على تدهور العلاقات بين البلدين.
وقدمت الصحيفة سبعة سيناريوهات كارثية، تجعل أمريكا تشعر بالذعر من الغضب السعودي وذكرت أن السيناريو الأول هو أن تقوم السعودية بتخفيض إنتاجها من النفط عن 10 ملايين برميل، وهو ما سيؤثر في الاقتصاد الأمريكي فوراً، ويهدد الانتعاش الاقتصادي الذي تعيشه أمريكا حالياً ويتسبب بالتالي بتغير الرأي العام الحالي في أمريكا، مذكّرة بأن السعودية رفعت إنتاجها من النفط بطلب من أمريكا من أجل سد العجز بسبب العقوبات الأمريكية القوية على طهران.
السيناريو الثاني هو أن تمد السعودية يدها إلى السلاح النووي الباكستاني، التي تملك صواريخ ذات رؤوس نووية، مذكرة بأن السعودية كانت تمول البرنامج النووي الباكستاني في عام 1999، إضافة إلى زيارة الأمير سلطان بن عبد العزيز لمحطة تخزين الأسلحة النووية في كوهتا رفقة رئيس الوزراء نواز شريف، بخلاف أن باكستان تريد تخزين أسلحة نووية في الأراضي السعودية بعيداً عن أعين جارتها الهندية، لتكون في مأمن في حال نشوب نزاع مسلح مع الهند.
وأضافت الصحيفة بأن السعودية قد تقوم ببناء محطة نووية جديدة، وستقبل بها أمريكا نظراً لامتلاك إيران السلاح النووي. وذكّرت الصحيفة بتصريحات الملك عبد الله بن عبدالعزيز أمام المستشار الأمريكي السابق دينيس روس عام 2009 قائلاً ‘إذا حصلت إيران على السلاح النووي فسنحصل عليه’.
وتحدثت عن السيناريو الثالث، وهو أن الرياض قد تطلب من الأسطول الأمريكي مغادرة البحرين، وهو ما فعلته السعودية مع أمريكا قبل عشرة أعوام، وأخرجت أمريكا من قاعدة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الجوية.
وأضافت بأن السيناريو الرابع أن السعودية قد تزود المعارضة السورية بأسلحة متطورة جداً وخطيرة، وهي إلى الآن ما زالت تصغي لواشنطن، لكنها من المرجح أن تكسر الحظر على الأسلحة الخطيرة والمتطورة، وستقوم بإرسالها إلى المعارضة السورية، بالرغم من الرفض الشديد لذلك من قبل أمريكا.
والسيناريو الخامس هو أن تقوم السعودية بدعم انتفاضة فلسطينية ثالثة، وهي القضية التي تغضب السعودية بشكل دائم، وذكّرت برفض الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيارة واشنطن محتجاً بعدم ضغط أمريكا على إسرائيل في عام 2001، مبلّغاً واشنطن بأن فلسطين هي القضية الأساسية والمهمة في وجدان الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
والسيناريو السادس هو أن الرياض جعلت مصر مستغنية عن واشنطن، وهو ما ظهر جلياً عقب الدعم السعودي لمصر، إذ جعلت مصر تصم آذانها عما تقوله واشنطن، وتجاهلت تهديداتها.
السيناريو السابع رفض السعودية لمقعد مجلس الأمن واحتشاد الدول الإسلامية خلف السعودية، وعددها 57 دولة؛ إذ دعت منظمة المؤتمر الإسلامي إلى إصلاح مجلس الأمن وإعطائه دوراً يوازي حجم هذه المنظمة وحجم المسلمين في العالم داخل مجلس الأمن؛ وبالتالي إذا عارضت أي دولة من الدول دائمة العضوية أو أمريكا هذه المطالب داخل مجلس الأمن باستخدام الفيتو فإنها ستخسر سمعتها بشكل كبير أمام العالم الإسلامي؛ وبالتالي توفير سبب جوهري لزيادة التطرف والمتطرفين ضد أمريكا واتهام أمريكا بأنها عدوة للمسلمين، وهو ما تخشاه الولايات المتحدة بشكل كبير.
وأشارت الصحيفة إلى أن محللين عدة استبعدوا أن تقوم السعودية بهذا الخيار؛ لأن له أيضا آثار سلبية على السعودية.
وأضافت الصحيفة بأن السعودية ترى تدهور العلاقات الأمريكية أهم قضية لها حالياً، لكن في الولايات المتحدة القضايا الشائكة كثيرة جداً، والغضب السعودي واحد من هذه القضايا.
والسينارو الاكثر واقعية وهو ماتخشاه اميركا ان تقوم السعودية بأستمالة المكسيك وكندا عبر صفقات موز مجانية وادخال قوات سعودية سرا وأجتياح امريكا هههههههههههه…. ، وعلى رأي حسني مبارك في اجتماع قمة العربان بعد أجتياح الكويت حين قال دي أمريكا يابه عارفين ايه يعني أمريكا
لا ليس كذالك ! الخطر كل الخطر أن تمنع المملكة السعوديه تصدير التمر الى الولايات
الامريكية
على الشعوب العربية مساندة العربية السعودية في مواقفها الأخيرة خاصةً بعد انزواء مصر وانحسار دورها القومي ،وهذا يعيدنا إلى عام 1970 بعد وفاة جمال عبد الناصر رحمه الله عندما قال الملك فيصل رحمه الله أيضاً عندما سئل عمن سيملأ فراغ عبد الناصر قائلاً : لقد كانت مصر تقوم بهذا الدور والآن تقع المسؤولية علينا .وهذا الدور يتطلب تحمل مشاق وضغوط ولهذا يجب دعم هذا الموقف العروبي الجديد
أعتقد أن السعودية لن تقوم بأى من السيناريوهات السبعة التى أشارت اليها مجلة الفورين بوليسى الأميركية لأن السياسة السعودية مرتبطة إرتباطا وثيقا بالسياسة الأميركية،وكل ما يحصل بين البلدين هو عتب صديق على صديقه الأقرب. السعودية فعلا غاضبة من أميركا وخصوصا الموقف الأميركى من الأزمة السورية. لم تكشف السعودية عداءها لبلد ما كما كشفته لسورية. كانت ولا تزال تريد رحيل الأسد وأعلنت ذلك أكثر من مرة وعلى لسان كبار المسؤولين فيها،وكانت واثقة من تأييد أميركى كامل لها فى هذا المجال، حتى تمت الصفقة بين روسيا وأميركا مما جعل الأخيرة توقف خطط مهاجمة سسورية التى كانت السعودية تعول عليه كثيرا فى سقوط الأسد. هذا هو سر الغضب السعودى أنها شعرت بالحرج بين العرب لأن أميركا لم تنفذ غارتها على سورية وأعتقد أن هذا الموضوع سيتم علاجه قريبا بغض أميركا النظر عن قيام السعودية بتسليح المعارضة بأسلحة فتاكة وحديثة تغير من الوضع على الأرض فى سورية وتعيد المبادرة للمعارضة السورية. ربما تقوم أميركا بشل حركة الطيران السورى بطريقة ما. على كل سيبقى التحالف الأميركى السعودى قويا ولن يصل الى نقطة القطيعة….
ما رأي القراء النكت حالية والا مقرفة؟
أنت وضعت النقاط على الحروف. تسلم
وما هي لعقوبات التي ستطال السعوديه اذا فكرت فقط في تنفيذ هذه الشروط ؟!!!!
وقدمت الصحيفة سبعة سيناريوهات كارثية، تجعل أمريكا تشعر بالذعر من الغضب السعودي .هههههههههههه
وقدمت الصحيفة سبعة سيناريوهات كارثية، تجعل أمريكا تشعر بالذعر من الغضب السعودي ahhhahahaahah
ناقص تضيف ان السعودية أصبحت تامر أمريكا . مقال مضحك مضحك مضحك .
المشكلة حاليا تكمن في ان الحزب الديمقراطي هو من يحكم البيت الابيض الذي لا تربطه بعلاقات جيدة مع السعودية. فلو ان الجمهوريين هم من يحكم امريكا لرأينا الأمر مختلف كليا خصوصا ان الأمير بندر تربطه علاقات حميمة وقوية مع الجمهوريين.
المتمعن في سياسة امريكا في الشرق الاوسط لن يجد عناء في الوصول الى نتيجه مفادها ان السياسه الامريكيه في المنطقه تخدم اعداء حلفائها الخليجيين وذلك منذ عام 1990 وما تلاه من حرب ادت لسقوط الجدار العراقي الذي ما فتأ يضج مضاجع ملالي طهران لتفتح الطريق امام نفوذ ايراني في المنطقه وكانت هذه الهديه الكبرى التي اهداها الشيطان الاكبر الى الشيطان الاصغر ولم تكن تلك الهديه محض صدفه بل كانت مدروسه من الامريكان واليهود الذين يقودون هم والفرس اكبر لعبه عرفها التاريخ في المنطقه ومع وقع احداث الربيع العربي تبين بشكل الكبير خيوط هذه اللعبه وتحديدا في سوريا والموقف الامريكي المتلكأ من نظام قتل مئات الالاف من شعبه واستخدم اسلحة الدمار الشامل بإيعاز ماكر من طهران والتي كانت تخطط مع الامريكان لنزع هذه الاسلحه لادراكهم بسقوط بشار عاجلا ام اجلا و بالتالي تصبح هذه الاسلحه في ايدي عربيه خالصه وحليفه لمحيطها العربي وهو ما يسمونه تقليم اظافر كما حدث مع صدام حسين عندما تأكدوا من خلو العراق من هذه الاسلحه تمت الاطاحه بالنظام هناك
على العرب ان يدركوا جميعا وخصوصا السعوديه التي تتمتع بثقل اقتصادي وديني كبير في العالم انه اذا استمر حال تعاطيهم السياسي الخجول مع ما يجري في المنطقه كمن يلف الحبل على عنقه في عجل منقطع النظير لعدم توقع العدو هذه السرعه لوأد الذات فصناع القرار في السعوديه ومصر والخليج اجبروا الاعداء الذين بنوا خططهم لخمسين سنه ان يغيروا جداولهم لتصبح اهدافهم لعشر سنوات بسبب هذا التخبط السياسي الغريب لدول تملك ما لا يملكه العالم من ادوات السياسيه سواء اقتصاديه او دينيه او سكانيه وجغرافيه
على العرب ان يصنعوا توجه لامنهم القومي وعدم خسارة المزيد وحتى لوخسروا اكبر حلفائهم لان الحليف الحقيقي وعبر التاريخ هو الذي يعزز امن حليفه وليس الذي يقتله ببطأ ساخر وقذر ……