بينهم المرزوقي وأيمن نور.. قادة دوليون يبدأون “إضرابا رمزيا” تضامنا مع معتقلي تونس- (تدوينة)

حجم الخط
0

تونس – “القدس العربي”: أعلنت شخصيات سياسية وفكرية دولية “إضرابا رمزيا” تضامنا مع معتقلي الرأي في تونس.

وكان معتقلو قضية “التآمر على أمن الدولة” أعلنوا أخيرا إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على تواصل سجنهم رغم وجود ما يثبت إدانتهم في هذه القضية.

وأعلن الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، الاثنين “دخوله في إضراب جوع تضامني لمدة يوم مع المساجين السياسيين في تونس”، وفق صفحته على موقع فيسبوك، والتي أكدت أن المرزوقي “جعل من قضية المساجين السياسيين محورا لأغلب أنشطته في الزيارة التي يجريها حاليا إلى الولايات المتحدة”.

https://www.facebook.com/100044432799434/posts/pfbid037SQ9Bfe7K5rwcbUVG5AwKkBEtytpUpyQXxXaFau74Jgn4e6vNJh8HDqF6N9Aac9Ul/?app=fbl

كما أعلن المعارض المصري البارز أيمن نور دخولهم في إضراب رمزي لأربع وعشرين ساعة، تضامنا مع معتقلي الرأي في تونس ومصر.

https://www.facebook.com/100044248398417/posts/pfbid0ZhZA6ijA9YJiaWqnebcrT255nLzPt2r7GZTabDDVgsvr29TdCtC7p7DMzUbGNpiil/?app=fbl

 وتضم القائمة أيضا عددا من النواب السابقين، على غرار بشر الشابي وأسامة الخليفي وغيرهم، فضلا عن الدبلوماسي السابق أحمد القديدي.

https://www.facebook.com/100044248398417/posts/pfbid02XhaC6GJLnjhzgmdbZ3FKn87MbA8dhxpdEzWHibvDMpTjEYrZzcQGivDKAg8zTi9Yl/?app=fbl

وفي ذات السياق، أعلنت شخصيات دولية تضامنها مع رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، الذي أعلن إضرابا مؤقتا عن الطعام يستمر لثلاثة أيام.

وكتب علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “نسأل  الله أن ينصر أخانا المظلوم (الغنوشي)، ونطالب برفع الظلم عنه”.

وأصاف “المفكر راشد الغنوشي رمز للإرادة الصلبة التي لا تلين، فهو الآن في الثمانينيات من عمره، ويخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام”.

وكتب نائبه عصام البشير “بعد أن تجاوز الثمانين من عمره، ما زال الأستاذ الحر الكريم راشد الغنوشي يخوض معاركه في الطريق الذي اختاره مبكرا جدا، طريق العمل لرفعة الدين ونهضة الأمة وحرية الأوطان، وهو بطبيعة الحال طريق وعرٌ وشائك، خاصة في أوطان الاستبداد والطغيان. سيظل راشد الغنوشي حراً وإن سجنوه، مرفوع الهامة وإن غيبوه، وها هو يخوض معركة الأمعاء الخاوية -وهو في هذه السن- ليعلن للأجيال أن راية المدافعة لا بد أن تظل مرفوعة”.

ودون عبد الرزاق مقري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية “الشيخ راشد الغنوشي يدخل في إضراب على الطعام وعمره 82 سنة، من أجل الحرية والكرامة، وضد المستبدين والمتعطشين للسلطة، من الوافدين إلى السياسة بلا نضال ولا تاريخ. فلا نامت أعين الجبناء”.

وكتب الباحث اليمني أنيس منصور “الشيخ المعتقل راشد الغنوشي أضرب عن الطعام دفاعا عن المعتقلين السياسيين في سجون الانقلاب الغاشم في تونس. رغم أوجاع اليمن ومآسيها إلا أننا نعيش جسدا واحدا كعرب ونعلن تضامننا معه”.

وكتب المفكر الموريتاني محمد الحسن ولد الددو “من العجب أن يسجن شيخ ثمانيني أفنى عمره في الدفاع عن القضايا العادلة، وحقوق الإنسان، وأن يضرب عن الطعام، وهو رئيس برلمان منتخب في بلاد ثار أهلها ضد الظلم والاستبداد. أطلقوا سراح الشيخ راشد الغنوشي وإخوانه المعتقلين”.

وأضاف، في تدوينة أخرى “لم يشفع للشيخ راشد الغنوشي وإخوانه المعتقلين في سجون النظام ما قدموا طيلة سنوات من خدمة للشعب والأمة، كما لم يشفع للشيخ راشد عمره، فهو المسن الذي شاب رأسه في سبيل الدفاع عن القضايا العادلة، وقدم أمن تونس واستقرارها ووحدة شعبها على كل شيء”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية