بي بي سي: سوريات يتعرضن للاستغلال الجنسي مقابل الحصول على مساعدات إنسانية

حجم الخط
6

لندن ـ “القدس العربي”: كشف تحقيق صحافي تعرض سوريات للاستغلال الجنسي مقابل حصولهن على مساعدات إنسانية.

وجاء في تقرير نشره موقع “بي بي سي” ان نساء سوريات تعرضن للاستغلال الجنسي من قبل رجال محليين يقدمون المساعدات الانسانية باسم منظمات دولية.

وأفاد عمال في مجال الاغاثة الانسانية بأن العملية كانت تتم بطريق مقايضة المساعدات أو التنقل بمزايا جنسية.

وقد نبهت منظمتان عاملتان في مجال الإغاثة الإنسانية إلى تلك الانتهاكات منذ نحو ثلاث سنوات، غير أن تقريرا (أُعد لصالح صندوق الأمم المتحدة للسكان العام الماضي) كشف النقاب عن أن عمليات مقايضة المساعدات بالجنس لا تزال مستمرة في جنوب سوريا.

وقالت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة إنها لا تتسامح مطلقا مع الاستغلال ولم تكن على دراية بأي حالات إساءة معاملة من قبل المنظمات الشريكة في المنطقة.

ونقل التقرير الذي أعده جايمس لاندل وفيني اودوود عن عمال الإغاثة قولهم إن الاستغلال واسع الانتشار لدرجة أن بعض النساء السوريات يرفضن الذهاب إلى مراكز التوزيع لأن الناس سوف يفترضون أنهن عرضن أجسادهن مقابل المساعدات التي جلبنها إلى ديارهم.

وقال أحد العمال إن بعض الوكالات الإنسانية تغض الطرف عن الاستغلال لان استخدام أطراف ثالثة ومسؤولين محليين هو الطريقة الوحيدة لتوصيل المساعدات في الأجزاء الأكثر خطورة في سوريا التي لم يتمكن الموظفون الدوليون من الوصول إليها.

وسلط التقرير الذي جاء تحت عنوان “أصوات من سوريا 2018” على أمثلة من النساء والفتيات اللواتي تزوجن مسؤولين لفترة قصيرة من الزمن لتقديم “الخدمات الجنسية” مقابل الحصول على الطعام، موضحاً أن العديد من موزعي المساعدات الإنسانية يطلبون أرقام هواتف النساء والفتيات، ويعرضون إيصالهن لمنازلهن بسياراتهم شرط الحصول على مقابل، أو يعرضون الحصول على معونات غذائية مقابل زيارتهن في منازلهن وقضاء ليلة معهن.

وأضافت أن “النساء والفتيات اللواتي ليس لهن من يحميهن” مثل الأرامل والمطلقات، والنازحات يتعرضن بشكل خاص للاستغلال الجنسي “. ومع ذلك فقد تم الإبلاغ عن هذا الاستغلال لأول مرة منذ ثلاث سنوات.

وقالت دانييل سبنسر، وهي مستشارة إنسانية تعمل لصالح جمعية خيرية، إنها سمعت عن تلك المزاعم من مجموعة من النساء السوريات في مخيم للاجئين في الأردن في مارس/آذار 2015.

وقد أجرت مجموعة مركزة مع بعض من هؤلاء النسوة اللاتي أخبرنها كيف أن أفرادا من المجالس المحلية في مناطق مثل درعا والقنيطرة عرضوا عليهن المساعدات مقابل ممارسة الجنس.

وقالت سبنسر: “كانوا يحجبون المساعدات التي تم تسليمها ثم يستخدمون هؤلاء النساء لممارسة الجنس”.

وقد تم الإبلاغ عن هذا الاستغلال الجنسي في سوريا لأول مرة في 2015.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود:

    أظن بأن هؤلاء الموظفين الفاسدين مع الأسف سوريين تابعين للنظام أو عرب بلا ضمير!
    ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول احمد / بريطانيا:

    انحطاط ليس له مثيل!! انواع مقرفه من البشر

  3. يقول AL NASHASHIBI:

    ….. SORRY FOR THIS MEGA HUMILIATING…. WE ARE SORRY FOR THIS CRIME AGAINST OUR HUMANITY…………YES HUMANITY IS FIRST
    الانسان هو أغلي ما نملك وعلينا واجب الحفاظ عليه بالعيش الكريم العفيف الشريف ..وعليه واجب اللا وهو خدمه الانسانيه والعمل علي الرقي بها وترك بصمته الجميله في تطورها …فهل من مجيب ..؟
    لكن للاسف الانسانيه جميله بالعلم ..وبدون العلم ستبقي حيوانيه مبداء خلقها . تحافظ علي ..الجهل الذي يسود معظم مجتمعانا وانظمتنا للاسف ..
    النشاشيبي
    نناشد المجانين قبل العقلاء من ابناء هذا الوطن الانظمه وشعوبها ان تهتم بمحبه الانسان أولا من اجل ان يستطيع الانسان ان يحب ويحافظ ويضحي من اجل كرامه وطنه ..فلا داعي للكراهيه التي تشكل منبع الهجره والمذله لنا جميعا ..وخاصه هجره الادمغه من ابناء هذا الوطن العربي والاسلامي ..
    النازح المنكوب بسسب سياده الجهل والاستعمار الخبيث علي هذا الوطن الأبي بشعوبه وبوطنه الخيير ..AL NASHASHIBI

    ….

  4. يقول AL NASHASHIBI:

    WE CAN USE JUST FEMALES IN THIS ADMINISTRATION BY THIS WAY WE CAN AVOID THIS TRAGEDY……. YES FOR FEMALE ACTIVITY ……. NO MORE HUMILIATION…..JUSTICE MUST BE DONE FOR BOTH OF THEM WITHOUT ANY DISCRIMINATIONS

  5. يقول AL NASHASHIBI:

    WE DON’T NEED ANY MORE DISCRIMINATIONS ….. THIS IS CRIME AGAINST ALL OF US NO MATTER WHO COMMIT IT

  6. يقول مراقب حر:

    لا أحد يلجأ لاستغلال المرأة المحتاجة جنسياً إلا إذا كان منحطاً خسيساً فاقد الايمان و الدين و الشرف و كل تلك الصفات تنطبق على أزلام النظام البعثي الفاشي الطائفي و الذين لا يوفرون أي فرصة لأجل السرقة و الذبح و الاغتصاب بمباركة الطاغية السفاح بشار و الذي نعت الشعب السوري بأنه كله إرهابي -و يقصد بذلك أهل السنة بالذات- و يستثني منهم فقط أفراد عصابته و ملته الطائفية و التي روعت أهل السنة طوال حكم الطاغية الأول حافظ منذ 1970 و حتى الآن هذه الطائفة تستولي على كل مقدرات البلاد و تحظى بمزايا الوظائف و البعثات والمناصب الهامة فقط لأنهم من ملة الطاغية السفاح الدكتاتور الكيماوي بشار!!

إشترك في قائمتنا البريدية