بانكوك: طلبت تايلاند من بريطانيا تسليمها رئيسة الوزراء السابقة ينغلوك شيناواترا التي أطاح بها انقلاب في 2014 وحكم عليها غيابيا بعد ثلاث سنوات على ذلك، بالسجن خمس سنوات، كما ورد في رسالة الكترونية للسلطات التايلاندية حصلت عليها وكالة فرانس برس.
وتفيد الرسالة التي وجهتها سفارة تايلاند في لندن في الخامس من تموز/ يوليو إلى وزارة الخارجية البريطانية “نطلب تسلم السيدة ينغلوك شيناواترا المواطنة التايلاندية التي تقيم على حد علمنا في المملكة المتحدة”.
واضافت أنها “ملاحقة لتنفيذ حكم مبرم بالسجن خمس سنوات صدر عن المحكمة العليا”.
وكانت ينغلوك شيناواترا اتهمت “بالإهمال” في برنامج لدعم مزارعي الأرز وفرت من بلدها في آب/ اغسطس 2017 بينما كان عليها المثول أمام المحكمة العليا لسماع الحكم في قضيتها. وصدرت حكمان قاسيان على مسؤولين آخرين أدينا في القضية نفسها أحدهما وزير التجارة السابق بونسونغ تيريابيروم.
وبعد اختفاء ينغلوك شيناواترا، نفت المجموعة العسكرية الحاكمة أن تكون اتفقت معها لتنظيم هربها لتترك الحرية للعسكريين لإعادة تنظيم الحياة السياسية.
والنزاع بين العسكريين التايلانديين ونخب بانكوك وعائلة شيناواترا مستمر منذ حوالى عشر سنين.
وفاز تحسين شيناواترا وشقيقته ينغلوك في كل الانتخابات الوطنية منذ 2001. لكن النخب التقليدية والعسكرية والقضاة رأوا فيهما تهديدا للملكية وقاموا بإقالة كل حكوماتهما.
ويفترض أن تنظم انتخابات عامة مطلع 2019 بعد أربع سنوات على الانقلاب الذي حمل برايوت شان أو شا. (أ ف ب)