الامم المتحدة: تجدّد تبادل إطلاق النار بين المغرب وجبهة بوليساريو المطالبة باستقلال الصحراء الغربية ليل الإثنين-الثلاثاء، وفق الأمم المتحدة التي لم تعلن سقوط أي قتلى.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة سيتفان دوجاريك إن بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية التي تتولى حفظ السلام “تتلقّى تقارير عن إطلاق نار ليلاً في مواقع عدة”.
وتابع “نحضّ الفرقاء على اتّخاذ كل الخطوات اللازمة لسحب فتيل التوتر”.
وقال دوجاريك إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش أجرى محادثة مع العاهل المغربي محمد السادس ومع بقية الفرقاء.
من جانبها أعلنت البوليساريو في بيان أنّ قواتها واصلت الثلاثاء “ضرباتها على مخابئ العدوّ، مخلّفة أضراراً بشرية ومادية”.
ومنذ الجمعة أصدرت البوليساريو بيانات عدّة تتحدّث عن “هجمات مكثفة” على مواقع مختلفة للقوات المغربية على طول “الجدار الدفاعي”. ويفصل هذا الجدار الممتد على حوالى 2700 كيلومتر منذ نهاية الثمانينات القوات المغربية عن مقاتلي بوليساريو، وتحيط به المنطقة العازلة وعرضها خمسة كيلومترات من الجهتين.
وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس جدّد ليل الإثنين التأكيد على “تشبّث المغرب الراسخ بوقف إطلاق النار”، لكنه أضاف “وبالحزم ذاته، تظل المملكة عازمة تمام العزم على الرد، بأكبر قدر من الصرامة، وفي إطار الدفاع الشرعي، على أي تهديد لأمنها وطمأنينة مواطنيها”، بحسب ما أفاد بيان للديوان الملكي.
والثلاثاء رحّبت فرنسا بـ”تشبّث” الرباط باتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنّها “أخذت علماً” بالإجراءات التي اتّخذتها المملكة في معبر الكركرات.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إنّ “فرنسا ترحّب بتشبّث المغرب بوقف إطلاق النار. ينبغي الحفاظ على هذا الأمر تماماً كما ينبغي إعادة إطلاق العملية السياسية في إطار الأمم المتحدة”.
وكانت البوليساريو أعلنت الجمعة “حالة الحرب” ردّاً على عملية عسكرية شنّها المغرب لإعادة فتح معبر الكركرات الحدودي في المنطقة العازلة باتجاه موريتانيا، وذلك بعد “عرقلة” المرور منه من طرف أعضاء في بوليساريو لثلاثة أسابيع، بحسب الرباط.
وأضافت الخارجية الفرنسية في بيانها أنّ “فرنسا أعربت علناً عن قلقها بشأن إغلاق هذا المعبر وتذكّر بأهمية حرية حركة البضائع والأشخاص في المنطقة. وقد أخذت علماً بالإجراءات التي اتّخذها المغرب” في هذا الإطار.
وتعتبر البوليساريو أنّ العملية التي قام بها المغرب “أنهت” اتفاق وقف إطلاق النار المعمول به منذ 1991 برعاية الأمم المتحدة بعد نزاع مسلح استمر منذ 1975.
(أ ف ب)
من يزرع الريح يحصد العاصفةفالمغرب في حالة الطلاق الحقيقي عن جسم الجامعه العربيه واشقائه العرب فهو بالتأكيد لن يختارالحل العقلاني بالتفاوض مع الصحراويين ويريد ان يستمر استبداده على ارض الواقع الى اللحظه الاخيره بينما الحكم الذاتي الذي تحدث عنه مجرد خداع نظر قال به للتذرع انه يقوم بحل سياسي و لكن هذا لم يحدث البتة! المغرب في حالة الطلاق الكاملة مع الأمة العربية من المحيط للخليج والى الشام واليمن ومع جيرانه ومع الصحراويين بالتأكيد وهو الذي يستبعد الحل السياسي لذلك لابد من بعث الحل السياسي من خلال البرلمان المغربي للمناداة بحكم ذاتي صحراوى من طرف واحد اي المغرب وبالتالي يجتذب هذا الحكم الذاتي جميع الصحراويين بالتدريج حتى الوصول الى الحكم الذاتي الواسع الصلاحيات على غرار كندا مع بريطانيا
الحرب بعد لم تبدأ
هذه مجرد البداية ، فالعود بالكاد اشتعل بانتظار الإشتعال الكامل ، المغرب المُحتل هو من بدأ الحرب و طبعاً لا يستطيع أن يُنهيها !
صبر الشعب الصحراوي نفد و لا بُدّ من استرجاع سيادة على باقي أقاليمه وحده ، فلا امم متحدة و لا هم يحزنون
كم يجب أن تطبل !
لن يتأتى هذا و يجب أن تعلم أن المملكة المغربية دولة عريقة خلافا لقرية الجزائر التي صنعها الاستعمار الفرنسي
ألا ليثك درست التاريخ و تعرفت على الأمم التي تعاقبت على بلادك قل 1830 و تأكدت مما أقول لك
و شكر حكام بلادك للمملكة المغربية التي رعت كفاح شعب بلادك ضد الاستعمار مند معركة اسلي و لكنك تجهل هذا لأنك درسوك تاريخا مكتوب بطريقة الجزائر
فرنسا رأس الأفعى ومعها آل نهيان وآل سعود الذين يشترون أمنهم وعروشهم بملايير الدولارات من امريكا..
في المقال جاءت جملة مفيدة ومفهومة وهي بعثة الأمم المتحدة لإستفتاء تقرير المصير..
لماذا جاءت هذه البعثة وماهو عملها وماذا فعلت منذ ثلاثين سنة.. بتواطؤ من فرنسا التي قامت بإستعمال الفيتو عدة مرات لحماية العشيقة من قرارات الأمم المتحدة..
المبرمون عقودا مع المخزن المغربي الأفضل لهم أن لا يتمادوا معه في سلب الصحراء الغربية مقدراتها.
بعثات الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية إنما هو تمييع للقضية الصحراوية الغربية من إدارة من المفروض أن تحسم إستقلال الصحراء الغربية.
البولساريو و صانعها عسكر الجزائر مازالوا يعيشون في الماضي الذي لن يعود أبدا ويقامرون بمستقبل المنطقة كلها
الهجوم المغربي على منطقة الكركارات سواء كانت عازلة أو محررة هو اعتداء على قرار وقف اطلاق النار الموقع بين الدولتين الصحراوية والمغربية سنة 1991.. وبذلك يكون التصرف المغربي كمن وضع أصبعه في حلقة يريد استخراج ماادخل إلى معدته ،،
اذا أراد العسكر الجزائري ان يرى ما مقدار مصداقيته في قضية الصحراء المغربية،فليسمح لكل من أراد، بالرجوع الى أرض الوطن من المحتجزين في مخيمات تندوف. وينظر من بقي له هناك:شرذمة من المرتزقة الذين يستفيدون معه من المساعدات الأوروبية.
جبهة البوليساريو وبعد إضطلاعي على التاريخ بحيادية
فهي مجرد أداة بيد الجزائر وورقة ضغط قوية تمتلكها فقد في إطار التنافس مع المغرب