دبي – رويترز: تباين أداء البورصات بمنطقة الخليج في تعاملات أمس الإثنين مع تراجع في أسعار النفط وترقب بيانات اقتصادية وتصريحات من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) تصدر هذا الأسبوع.
وهبط المؤشر الرئيسي في قطر 0.2 في المئة بضغط من هبوط 1.1 لسهم شركة قطر لنقل الغاز (ناقلات) و0.4 في المئة لسهم صناعات قطر.
تراجعت أسعار النفط، وهي محفز أساسي لأسواق المال في الخليج، بعد أن خيبت خطة تحفيز صينية آمال المستثمرين في تعزيز الطلب على الوقود في ثاني أكبر دولة مستهلكة للنفط بالعالم، ومع ارتفاع الدولار أيضاً.
وهناك مخاوف من أن إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة سيرتفع في عهد إدارة أمريكية جديدة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب رغم أن محللين يستبعدن أن يطرأ أي تغير على توقعات الإنتاج للعام المقبل.
وعوض المؤشر السعودي أمس الإثنين خسائر مني بها في وقت سابق من الجلسة ليغلق دون تغيير. ونزل مؤشر أبوظبي 0.1 في المئة.
ومن المقرر أن يدلي عدد من مسؤولي المركزي الأمريكي ومنهم رئيسه جيروم باول بتصريحات هذا الأسبوع. كما تصدر هذا الأسبوع بيانات مؤشري أسعار المستهلكين والمنتجين وطلبات إعانة البطالة وبيانات مبيعات التجزئة.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتعاملون بنسبة 65 في المئة أن يخفض المركزي الأمريكي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في ديسمبر كانون الأول بينما يرى 35 في المئة أنها ستظل دون تغيير.
وتسترشد السياسة المالية لدول مجلس التعاون الخليجي الست عادة بقرارات المركزي الأمريكي، إذ إن أغلب عملاتها مربوطة بالدولار.
وصعد مؤشر دبي 0.3 في المئة بدعم من ارتفاع سهم إعمار العقارية القيادي 1.3 في المئة قبل إعلان الشركة نتائج أعمالها.
كانت شركة دليفري هيرو الألمانية قد قالت أمس الأول الأحد إن من المقرر إدراج 15 في المئة من إجمالي الأسهم المصدرة في رأس مال وحدتها في الشرق الأوسط «طلبات» منتصف الشهر المقبل في بورصة دبي.
وخارج منطقة الخليج، صعد المؤشر القيادي المصري 0.7 في المئة بدعم من قفزة 6.7 في المئة لسهم المصرية للاتصالات بعد أن وقعت الشركة عدة اتفاقات مع فودافون مصر تتعلق بخدمات البنية التحتية.