دبي- رويترز: إرتفع المؤشر الرئيسي في بورصة قطر 0.3 في المئة ليواصل أمس تحقيق مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي، مدعوما بارتفاع سهم صناعات قطر 1.9 في المئة وارتفاع سهم قطر لنقل الغاز 0.7 في المئة. في غضون ذلك، وقعت قطر للطاقة الحكومية العملاقة صفقة لتزويد شركة سي.بي.سي للنفط المملوكة للدولة في تايوان بالغاز الطبيعي المسال لمدة 27 عاما. واختتمت البورصات في منطقة الخليج التعاملات أمس على تباين وسط استقرار أسعار النفط، في حين دعمت بيانات أظهرت ضعفا في سوق العمل بالولايات المتحدة التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة في سبتمبر (أيلول). وصعدت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي لأسواق المال في منطقة الخليج، 0.7 في المئة بعد أن كانت قد تراجعت لأدنى مستوياتها في أربعة أشهر في الجلسة السابقة. ووصل خام برنت إلى 78.07 دولار للبرميل مع نهاية فترة المعاملات الأولى في الأسواق الأوروبية.
في أبوظبي، إرتفع المؤشر الرئيسي 0.3 في المئة بدعم صعود سهم الدار العقارية اثنين في المئة، فضلا عن ارتفاع سهم الشركة العالمية القابضة 1.5 في المئة إلى 414.50 درهم وهو أعلى مستوى منذ إدراجه في أكتوبر (تشرين الأول) 2005. والعالمية القابضة جزء من امبراطورية أعمال تشمل صندوق ألتيرا للحلول المناخية الذي يشرف عليه طحنون بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة العالمية القابضة.
وفي السعودية، انخفض المؤشر الرئيسي 0.5 في المئة وسط تراجع معظم الأسهم المدرجة عليه. ونزل سهم أكوا باور 2.7 في المئة فيما هبط سهم الشرق الأوسط للصناعات الدوائية 2.1 في المئة. وسجلت المعاملات قفزة عالية لسهم مستشفى الدكتور سليمان عبد القادر فقيه بنسبة 10.1 في المئة إلى 63.30 ريال في أول يوم تداول له في السوق بعد طرح عام أولي بلغ سعر السهم فيه 57.5 ريال.
وفي دبي، تراجع المؤشر الرئيسي 0.1 في المئة بضغط من أسهم قطاعات الصناعة والمرافق والاتصالات. وهوى سهم «سالك» لخدمات التعرفة المرورية 3.3 في المئة وتراجع سهم الخليج للملاحة القابضة 1.6 في المئة.
وفي الكويت، ارتفع المؤشر الرئيسي 0.2 في المئة إلى 7668 نقطة. وفي البحرين، تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 2038 نقطة. وفي سلطنة عمان، انخفض المؤشر 0.1 بالمئة إلى 4779 نقطة. وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.3 في المئة وسط تراجع في جميع القطاعات. وهوى سهم أبو قير للأسمدة 4.9 في المئة وسيدي كرير للبتروكيماويات 4.8 في المئة. وتوقفت العديد من مصانع الأسمدة المصرية، بما في ذلك أبو قير وسيدي كرير، عن العمل بشكل مؤقت بسبب ضغوط على شبكة الغاز الوطنية.