دبي – رويترز: امس الاحد. ففي السعودية ارتفع المؤشر الرئيسي 0.3 بالمئة مسجلا أعلى مستوى له في 59 شهرا ليغلق عند 8157 نقطة مدعوما بأسهم البتروكيماويات. والمؤشر مرتفع 20 بالمئة منذ بداية العام بينما زاد مؤشر قطاع البتروكيماويات 1.1 بالمئة اليوم. وجاء الصعود بدعم عوامل منها ارتفاع المؤشر هذا الشهر متجاوزا مستوى 8000 نقطة وهو مستوى نفسي مهم. وقال جون سفاكياناكيس رئيس الاستثمار لدى ماسك للاستثمار ‘أقدم المستثمرون على مزيد من المخاطرة وأدى الصعود فوق 8000 نقطة إلى الحفاظ على الزخم الإيجابي’. واضاف ‘تشير التوقعات للأمد القصير إلى صعود جديد مع ضخ مزيد من السيولة في أسهم منتقاة من بينها بعض أسهم البنوك والبتروكيماويات’. وأشار بعض المحللين إلى أن قطاعي البنوك والبتروكيماويات حققا نموا في خانة الآحاد فقط في نتائج أعمال الربع الثاني من العام قائلين إن هذا قد لا يكون كافيا لاستمرار موجة الصعود. وقال هشام تفاحة مدير الصندوق في الرياض ‘بدأنا نرى السوق مقومة بأكثر من قيمتها نسبيا. هناك قطاعات عديدة تتحرك بفعل نمو قوي لكن أكبر قطاعين البنوك والبتروكيماويات لم يحققا نموا في خانة العشرات وهو الأمر الوحيد الذي يمكن أن يبرر الصعود الحاد للمؤشر.’ وأضاف أن السوق ربما تتعرض نتيجة لذلك لضغوط جني أرباح في الأمد القريب وفي الإمارات تراجع مؤشر دبي 0.2 بالمئة مقلصا مكاسب 2013 إلى 61.9 بالمئة. لكن أسهم الشركات العقارية الصغيرة ارتفعت بعد أداء ضعيف في وقت سابق من العام. وقفز سهم الاتحاد العقارية 10.8 بالمئة مسجلا أعلى مستوى في ثلاثة أشهر. والسهم مرتفع 16.5 بالمئة منذ بداية العام. وسجل حجم التداول في السهم مستوى ضخما بلغ 423 مليون سهم وهو أعلى رقم في أكثر من عامين. وصعد سهم ديار للتطوير 5.8 بالمئة. وقال عامر خان المدير لدى شعاع لإدارة الأصول في دبي متحدثا عن الاتحاد العقارية ‘بواعث القلق في القطاع العقاري تنحسر وانخفاض السعر عن معدلات السوق كان أكثر من اللازم – كانت مسألة وقت قبل أن يلتفت الناس إليه .. الخصم كبير بما يكفي لدفع السهم للارتفاع لفترة.’ وفي سلطنة عمان قفز سهم الحسن الهندسية 5.5 بالمئة بعدما فازت وحدة للشركة في أبوظبي بعقد قيمته 69.5 مليون درهم (18.9 مليون دولار). وقالت الشركة في بيان إن العمل سيستكمل في أغسطس آب 2014 لكن المشروع ينتظر الموافقة النهائية من العميل. وواصلت البورصة العمانية الصعود للجلسة الثامنة على التوالي مع ارتفاع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.2 بالمئة إلى 6847 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ شباط/فبراير 2011. ويواجه المؤشر مستوى مقاومة قويا عند 7044 نقطة وهو أعلى مستوى وصلت إليه السوق في ابريل نيسان 2010 ويناير كانون الثاني 2011. وفيما يلي مستويات الإغلاق ببورصات المنطقة: في السعودية ارتفع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 8157 نقطة. كما ارتفع مؤشر قطر 0.2 بالمئة إلى 9910 نقاط. وتراجع مؤشر دبي 0.2 بالمئة إلى 2627 نقطة. كما تراجع مؤشر أبوظبي تراجع 0.2 بالمئة إلى 3874 نقطة. وصعد المؤشر الكويتي 0.5 بالمئة إلى 8135 نقطة. كما صعد المؤشر العماني 0.2 بالمئة إلى 6847 نقطة. اما مؤشر البحرين فقد صعد المؤشر 0.03 بالمئة إلى 1201 نقطة.
