الجزائر: نفى الرّئيس الجزائري عبد المجيد تبون ما أشيع حول عزمه تقديم استقالته من رئاسة الجمهورية، قائلا “10 ملايين جزائري انتخبوا في الرّئاسيات من أجل تأسيس جمهورية جديدة ولن أخدعهم بالاستقالة، وأنا أقسمت مع نفسي أن أخبر الشّعب بكل نواياي والجيش هو سندي”.
وأكد، في مقابلة مع وسائل إعلام وطنية بثت مساء اليوم الإثنين، أن الجيش في بلاده لا يتدخل في الحياة السياسية، نافيا ما تم تداوله مؤخرا حول وجود خلاف بينه وبين عدد من القيادات العسكرية.
وشدد تبون “لا يوجد في العالم جيش منضبط ووطني ويطبق تعليمات رئيس الجمهورية، مثل الجيش الجزائري”.
وواصل تبون في السياق ذاته: “ثم أننّي أنا وزير الدفاع الوطني فكيف يخالفني الجيش”، وأضاف في رده على السؤال المتعلّق بالشعارات التي رفعها المتظاهرون في الجمعة الأخيرة المتعلقة بتمدين الدّولة، قائلا إن النظام الجزائري واضح والمؤسسة العسكرية لا تتدخل في القرارات السّياسية.. الجيش الجزائري وصل إلى درجة كبيرة من الاحترافية والمهنية”.
وأوضح الرئيس الجزائري أن المعتقلين الذين استفادوا من العفو الرّئاسي مؤخرا، في إطار الاستجابة لمطالب الحراك، “ليسوا معتقلي رأي عدا اثنين أو ثلاثة فقط أما البقية فقد”ارتكبوا التجريح والسب والشتم ضد مؤسسات الدولة”.
وقال تبون “إن البعض اعتبر قراره بإصدار إجراءات عفو “ضعفا”، مؤكدا أنه طبق مبدأ عفى الله عما سلف لفتح صفحة جديدة”.
وعن الانتخابات التشريعية، قال الرّئيس تبون “إن هنالك احتمال الاستجابة لطلب عدد من الأحزاب التي التقاها حول إمكانية إجراء التشريعيات والمحليات في نفس اليوم.، داعيا المعارضين لدخول الانتخابات واقتحام المجالس المنتخبة وممارسة الرقابة”.
واستطرد الرئيس الجزائري: “إجراء الانتخابات التشريعية أتت وفق برنامج سياسي من خلال تسهيل دخول الشباب للمجالس المنتخبة وكذلك اعتماد نظام الانتخاب النسبي”، مؤكدا أن “الانتخابات القادمة ليس لها أي صلة بالماضي كون قانون الانتخابات يشجع على دخول الكفاءات والنخب النظيفة في المجتمع. وقد يحمل البرلمان القادم غالبية معارضة وبالتالي حكومة من صميم المعارضة أيضا”.
وعن حملة مكافحة الإرهاب التي تقودها باريس في الساحل الأفريقي، قال تبون إن بلاده لن تشارك بوحدات فيها، نافيا قبول طلب فرنسي في هذا الصدد. وقال “لن نشارك في هذه العمليات ولن أرسل أبناء شعبي المتواجدين في الجيش للتضحية مع أي طرف”.
وكانت وسائل إعلام فرنسية نقلت مؤخرا تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تشير إلى أن الجزائر وافقت على المشاركة في مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل.
وبخصوص القمة العربية، قال الرئيس الجزائري إن القمة التي من المقرر أن تحتضنها بلاده تم تأجيلها إلى تاريخ غير معروف بسبب الأزمة الصّحية العالمية.
وأضاف في هذا الصدد: “نحن أخبرنا القادة العرب أننا مستعدون لاحتضان القمة العربية ولكن الوباء من يمنع هذا الاجتماع وهم تفهّموا الوضع كما أنّنا لم نشأ عقدها بتقنية الفيديو لأن المواضيع التي من المقرر أن تناقش تحتاج للقاءات على أرض الواقع”.
وفي سياق آخر، تحدّث تبون لأوّل مرة عن الأزمة الصحية التي تعرّض لها إثر إصابته بكورونا وقال “مررت بمرحلة حرجة، فرئيس الجمهورية بشر مثله مثل غيره، المرض لا يفرق بين شخصية مهمة في الدولة أو مواطن، كانت مرحلة جدا صعبة وما مررت به لا أتمناه لأي انسان، كنت أتمزّق بعيدا عن الوطن”.
وأكد الرّئيس الجزائري أن أطرافا من الخارج بثت إشاعات تخص حالته الصحية أثناء فترة مرضه، ووصل الحد إلى الحديث عن وفاته.
وقال “إن هناك أناسا لا يخافون الله أرادوا التهويل ونشر الإشاعات بعد إصابتي بكورونا و97 بالمئة من المواقع التي بثت ذلك مصدرها من الدولة الجارة”.
(د ب أ)
وماذا ستعارض المعارضة ان كانت تحكم ?? المهم العرب بعيدون كل البعد عن الديمقراطية والحرية فبول الانتقاد وكل ريءس ياتي بدستوره
اذا كان الجيش هو سند الرئيس فاقرأ على الديموقراطية السلام…ذلك أن الجيش دوره واضح ومحدد بواسطة الدستور، ولا يجب أن يكون سندا للرئيس. اما سند الرئيس فهو شرعيته الانتخابية، هو مشروعه الذي على ضوئه تم انتخابه، هو ما حققه من رفاه وتقدم لشعبه، سنده هو حزبه أو التحالف السياسي الذي حمله إلى السلطة…
اعتذر سيادة الرئيس، لكن أن يساندك الجيش فليست هذه ديموقراطية، فالجيش ليس من حقه مساعدتك أو انتقادك…
سيدي الرئيس وفقكم الله و سدد خطاكم ، ركز على الطبقات المهمشة و الضعيفة والتي ستكون سندا قويا لكم و لا تلتفتو الى أصحاب الأجندات الذين لفصهم الشارع
سيادة. الرئيس… اذا كنت ليس آهلا للمسؤولية و لا تملك القدرة على تحقيق تطلعات على الاقل الذين إنتخبوك (….) ، نظرا لظروف خارجة عن نطاق السيطرة.. و منها ( العجز) بسبب المرض، فما المانع من إستقالتك و تسليم المشعل إلى شخصية منتخبة لها القدرة على تسيير شؤون البلاد و العباد.. بعيدا عن الشعارات البراقة!! لا تستنسخوا النسخة البوتفليقية و الجميع يعلم كيف كانت نهايتها على الاقل ظاهريا..!! و شكرا
اللهم وفقه لخدمة هذا الوطن وهيء له
البطانة الصالحة .
وابعد عن بلدنا كل الفتن ماضهر منها وما بطن .
واحفظ بلاد المسلمين
سيدي قطار التجديد انطلق و مسحيل ان يتوقف ….و من يريد عرقلته بوضع الحجارة les pierres او الحجر pierres فهتاك وسائل لسحقه
لقد سبق أن قال أن المنظومة الصحية في الجزائر من احسن المنظومات في العالم، وعندما ألم به المرض، ذهب إلى ألمانيا.
رؤيس كل همه هو الحفاظ على الكرسي
ان مواقف الرئيس كانت متدبدة في كل المواضيع باستثناء الصاق التهم بالجيران للتأكيد على ان العدو الخارجي سيء حقيقي وليس التخويف
من الناحية الاقتصادية الرجل ياتي بالارقام ولا احد يعلم من اين المصدر
فادا كانت صادرات الجزاءر من الفلاحة هو 25مليار فكيف يفسر الخصاص في كل المواد ثم العشرة مليون الدين صوتوا لصالحه في حين أن نسبة المشاركة متدنية الى درجة ان هناك من يقول لا تتجاوز 6في الماء
ادن الصراع بين العسكر وتبون موجود والعسكر ينتظر الفرصة للتخلص من تبون
معناه الجيش سندي في عمقه انه هو من يتحكم ويسير أمور البلاد وليس المدنين
وهذا التصريح له أكثر من معنى وأبلغ من أي تعبير
يقول انه منتخب والجيش سنده بمعني اخر مسنود عسكريا في دولة مل شعبها من حكم العسكر