تبون: علاقات الجزائر وتركيا قوية جدا ومستعدون لرفعها

حجم الخط
19

الجزائر: قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء الأحد، إن علاقة بلاده وتركيا “قوية جدا”، معرباً عن الاستعداد لتطويرها إلى “أعلى مستوى”.
جاء ذلك خلال لقاء تبون مع ممثلين عن الجالية الجزائرية في تركيا فور وصوله إلى العاصمة أنقرة، في زيارة تدوم ثلاثة أيام لبحث التعاون الثنائي وقضايا ذات اهتمام مشترك.
وحسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن اللقاء، فإن الرئيس تبون قال في رده على أسئلة لممثلين عن الجالية، إن علاقة أنقرة والجزائر “قوية جدا” وإن الأخيرة “مستعدة لتطويرها إلى أعلى مستوى”.

وشدد الرئيس الجزائري على “أهمية العلاقات بين البلدين، على جميع الأصعدة لا سيما اقتصادية، والسياسية والتاريخية”.
وأوضح تبون، أن زيارته إلى تركيا كانت “ضرورية خاصة وأن العلاقات الثنائية عرفت تطورا ملحوظا خلال العامين الأخيرين”.
وذكر أن “الاستثمارات التركية في الجزائر تعد في المرتبة الأولى من بين الدول التي تستثمر بها تركيا حيث بلغت أكثر من 4 مليارات دولار، وإن حجم المبادلات التجارية بين البلدين يتراوح بين 4 و5 مليارات دولار سنوياً”.
ووصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، العاصمة التركية أنقرة، في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام، وكان في استقباله فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي.
وتأتي زيارة تبون تلبية لدعوة نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وفق بيان سابق لدائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية.
ومن المقرر أن يرأس أردوغان وتبون في أنقرة الإثنين، الاجتماع الأول لمجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين.
فيما يرأس تبون إلى جانب نائب أردوغان في إسطنبول الثلاثاء، منتدى الأعمال والاستثمار التركي الجزائري.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبد الرحيم المغربي .:

    بطبيعة الحال عندما تجد أحدا يشتم فهو دليل على انفلات الأعصاب والاحساس بالفشل… وعندما تجد أحدا ينتحل الأسماء ويدعي أمورا غير موجودة فهو دليل إضافي على أنه في وضعية التدليس المركب… أما إذا وجدت من ينقل ادعاء النشرات الرسمية ويطلب من الآخرين تصديقها فهو دليل على ضيق الأفق…؛ ومن هذا القبيل من الصق تصريحا بالسيد جوزيب بوريل…وقبله بالوزير التركي من باب امتصاص صدمة اعتراف عدد كبير من الدول المهمة بسيادة المغرب على صحرائه مثل تركيا والمجر وهولندا…وقبلها إسبانيا….؛ وبحكم معرفتي باسبانيا دار دار…زنقة..زنقة…فإن السيد بوريل من القيادات التاريخية للحزب الاشتراكي الحاكم في إسبانيا….وهو من القيادات الكبيرة التي أكدت على سانتشيس بضرورة الاعتراف بالسيادة المغربية على الساقية والوادي…وتطوير أوجه الشراكة معه…التي تشمل حالياً عشرين ألف شركة إسبانية متعاملة مع المغرب…وثمانية ألف شركة إسبانية مقيمة في الأراضي المغربية..

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية