الجزائر: تعهد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأربعاء، ببناء “جمهورية جديدة بلا فساد ولا كراهية”.
جاء ذلك في كلمة للرئيس تبون بمناسبة الاحتفال بالذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين (أكبر تنظيم نقابي في البلاد) وتأميم المحروقات، نشرت على حساب الرئاسة الجزائرية على فيسبوك.
وقال الرئيس تبون: “أكرر ما قلته لكم السنة الماضية بهذه المناسبة، إذ أجدد عهدي معكم لنهرع إلى بناء جمهورية جديدة قوية، بلا فساد ولا كراهية”.
وأضاف: “أتوجه بالتهنئة للعاملات والعمال في كل المواقع متطلعا معكم لجزائر سيّدة منيعة، قادرة على تخطي صعوبات هذه المرحلة الحساسة”.
?ملخص كلمة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بمناسبة الذكرى 65 لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين،وخمسينية تأميم…
Posted by رئاسة الجمهورية الجزائرية on Wednesday, February 24, 2021
وتأتي كلمة تبون بعد يومين من عودة مسيرات الحراك الشعبي المطالبة بتغيير شامل.
ويتزامن تاريخ 24 فبراير/ شباط من كل عام مع تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين في نفس اليوم من سنة 1956 (إبان الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي)، وتأميم المحروقات في 1971.
ويكرر تبون في خطاباته عبارة “بناء الجمهورية الجديدة”، وإنهاء ممارسات طبعت العهد السابق (حقبة الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة)، تقوم على أساس الحرية ودولة الحق والقانون.
والإثنين، استعادت عديد المدن الجزائرية، أجواء الحراك الشعبي، في ذكراه الثانية، الذي انطلق في 22 فبراير عام 2019، رفضا لترشح بوتفليقة لولاية خامسة، قبل أن يتحول إلى مطالب بالتغيير الشامل للنظام.
وخرج آلاف المتظاهرين في عدد من الولايات منادين بنفس مطالب الحراك حول التغيير الشامل، في وقت قالت فيه منظمات حقوقية مثل “الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان” إن الأمن اعتقل ناشطين قبل بداية المسيرات بأحياء بالعاصمة.
وتوقفت مسيرات الحراك الشعبي في الجزائر منتصف مارس/ آذار 2020 بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، وصدر لاحقا قرار من السلطات بمنع كافة أشكال التجمع.
وأعلن تبون في خطاب له قبل أيام، حل المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان)، والدعوة إلى انتخابات تشريعية مسبقة (مبكرة)، لإعادة تشكيل مؤسسة نيابية “تمثل الشعب حق تمثيل وخالية من المال فاسدا كان أو غير فاسد”، كما قال. (الأناضول)
مسكین الشعب الجزاٸري ! مهما قذم من تضحیات فنضام العسكر جاتم لن یرحل!!
لا يمكن بتاتا لان المتحكم الحقيقي في أمور الدولة ليس هو تبون
الجزائر الجديدة لايمكن أن تقوم بالوجوه والعقليات القديمة.
عادت الجزائر الجديدة إلى عادتها القديمة .
السلام عليكم..شكرا جزيلا الأخ سامح بارك الله فيك،تعاليقك كلها إن دلت على شيئ إنما على أخلاقك الكريمة و قلبك المليئ بالمحبة و الإحترام..قلما نصادف أناسا متزنين في أخلاقهم و تصدق فيهم الآية (” و قولوا للناس حسنا..”) كم تحتاج الأمة لأمثال هؤلاء لرجم الشياطين زارعي الفتن و الشقاق بين الناس..
الجزائر القديمة هل يا ترى كانت مبنية على الفساد والكراهية !!؟؟
الفساد وفهمناه يا رئيس ، فما المقصود ب “الكراهية” ، اكيد انه تلميح ، وننتظر التصريح سعاه الا يأتي متأخرا ….
لن يفعل شيئا، لان سابقيه كان بيدهم. كلالمؤهلات ولم يفعلوا ادنى تقدم. انه رئيي من ورق.