“القدس العربي”: ظهر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في فيديو جديد واضعا حدا للإشاعات التي ظهرت في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وقال إنه سيعود خلال أسبوع إلى ثلاثة أسابيع.
وأعلن تبون شفاءه من مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، وذلك في فيديو من مقر إقامته في ألمانيا حيث يواصل فترة نقاهته.
وكتب الرئيس عبر حسابه على تويتر: “الحمد لله على العافية بعد الابتلاء، شفى الله المصابين ورحم المتوفين و واسى ذويهم. موعدنا قريب على أرض الوطن، لنواصل بناء الجزائر الجديدة. ستبقى الجزائر دوما واقفة بشعبها العظيم، و جيشها الباسل، سليل جيش التحرير الوطني، ومؤسسات الدولة”.
وقال الرئيس الجزائري في الفيديو: “كما تعلمون، منذ ما يقرب الشهرين، أخذت إلى الخارج على جناح السرعة لما كان قد أصابني من وباء كورونا.. موعدنا قريب على أرض الوطن لنواصل بناء الجزائر الجديدة”.
وتابع: “اليوم الحمد لله بفضل الله عز وجل ورعايته ولطفه بالقضاء والقدر وبفضل كذلك أطبائنا في المستشفى العسكري والأطباء الألمان، الحمد لله طريق التعافي بدأت فيه، سيأخذ أسبوعا أو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع أخرى، ولكن بإذن الله سأسترجع كل قواي البدنية”، وتابع قائلا: “بعدي عن الوطن ليس نسيانه فأنا أتابع يوميا إن لم أقل ساعة بساعة كل ما يجري في الوطن”. وقال أيضا إن “ما يحدث في المنطقة حاليا منتظر والجزائر أقوى مما يظنه البعض”، في إشارة إلى تطبيع المغرب مع الكيان الإسرائيلي، واعتراف الرئيس الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وكان آخر ظهور للرئيس في 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
— عبدالمجيد تبون – Abdelmadjid Tebboune (@TebbouneAmadjid) December 13, 2020
ونقل تبون للعلاج بألمانيا بعد إصابته بفيروس كورونا، وذلك لإجراء “فحوص طبية معمقة” بعد أيام من الاشتباه بإصابات بكوفيد-19 في محيطه، بحسب ما أعلنت الرئاسة في حينه.
ونهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، خلق خبر نشره موقع أجنبي باللغة الفرنسية، حول صحة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وإعلانه بأن الأخير توفي وجار التحضير لإعلان وفاته بشكل رسمي، جدلا واسعا في الجزائر، وانتشر الخبر بشكل واسع خاصة على مواقع الاتصال الاجتماعي، ما دفع الرئاسة الجزائرية حينها للتدخل، عبر الاتصال بقنوات دولية، منها الجزيرة وروسيا اليوم، لتفنيد الخبر والتأكيد على أن الرئيس تبون يواصل فترة نقاهته، وفريقه الطبي يعد تقريرا طبيا نهائيا لما قبل عودته.
ونفت مصادر بالرئاسة الجزائرية ما وصفته “بالشائعات المغرضة التي تبث عن صحة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون”.
وتنتظر الرئيس مجموعة من الملفات حال عودته وعلى رأسها التوقيع على قانون المالية لسنة 2021، والذي لا يمكن تنفيذه دون تأشيرة الرئيس، بالإضافة إلى التوقيع على الدستور الجديد، الذي يبقى غير نافذ أيضا دون توقيع الرئيس ونشره في الجريدة الرسمية.
سيتم الإعلان في الايام المقبلة إن شاء الله عن إستحالة قيام المدعو تبون بمهامه في الرئاسة وسيتم اللجوء للمجلس الدستوري للفصل في الأمر … سيناريو المخلوع بوتفليقة يعاد بحذافيره.
عندما تصبح مجرد إطلالة رئيس معين إنجازا فهذه قمة الاستهزاء …، في المرة القادمة سنسمع شريطا مسجلا فقط
ماذا بقي من مصداقية لاعلام فرنسا ولابواقه ممن اسموا انفسهم معارضة وهم يضللون الشعب ببث الاتكتذيب عن فراغ رئاسي ويطالبون بمرحلة انتقالية بمجلس رئاسي كل اعضائه من الفرانكو لائكيين اصدقاء السفارة الفرنسية في الجزائر..
هل ادرك الجزائريون لم كنا نصر ايام الحراك على انتخابات دستورية لاختيار رئيس بغض التظر عمن سيكون في تلك الفتره بدل المرحلة الاتتقالية التي دعا اليها ماكرون؟
كانوا يريدون تسليم الجزائر لفرنسا على طبق ديمقراطية زائفة وتكرير السيناريو السوداني..
اليوم تجدثت العريقة لوموند عن فراغ رئاسي لدعم اطروحات ادواتها في الداخل التي لخصتها وثيقة البرلمان الاوربي ضد سيادة الجزائر.. فسقطوا في شر اعمالهم وعرى ماكرون اولاده راخل الجزائر وخارجها..
أما سقط المتاع فالرد عليهم لن يكون بالكلام.. فما كان قبل ليس كما هو ات.. والايام بيننا…
تبون مدخن كبير، ومحب للمشروبات الكحولية.
وكيف عرفت ٱنه محب للمشروبات الكحولية وهل شربت الكحول معه يوما. إتقي لله يأخي
و الله العظيم، رغم سبه لنا صباح مساء و نعتنا كذبا و بهتانا بالمستعمر و المحتل، فاني اتمنى له الشفاء العاجل انشاء الله.
أولا، الله يحفظ الجزائر و كل البلاد العربية من كل مكروه ،هذا البلد العزيز على قلوب كل ابناء الوطن العربي .
ثانيا ،نتمنى للرئيس تبون الشفاء التام و ان يهبه الله دوام الصحة و العافية
من قرائتي للمقال برز لدي تساؤل وهو لماذا لا يوجد في الدستور الجزائري (و اغلب البلدان العربية) مادة تؤمن استمرارية الحكم في حالة حدوث امر طارئ و عارض مؤقت على الرئيس كالمرض أو لاصابة بحادث ، أليس المفروض ان الدستور يغطي هذه النقطة
مجرد تساؤل لا غير
السؤال الخطير في هذه الإطلالة، وأتمنى أن يكون تقديري خاطئا، هو لماذا لم تتم من على شاشة القنوات التلفزية الرسمية،وما المانع من أن يخاطب الرئيس الشعب على شاشة التلفاز من ألمانيا؟ إن واقع الحال يجعل موضوع غياب الرئيس لايبعث على الرضا، ولا نتمنى ذلك طبعا، و في القريب العاجل ستكشف أجهزة الذكاء الصناعي والبرامج هل المطل هو الرئيس الجزائري فعلا أم هو شخص آخر على طريقة الزعيم؟
ومابال من هاجمه المرض ولايتوفر على امكانية الدهاب لالمانيا قصد العلاج
امازيغي
لاتنسى أنه من العدل و الأنصاف إغاثة الجار القريب قبل البعيد ولو كان الأخ الشقيق
الحمد لله على السلامة ونتمنى الشفاء العاجل للرئيس مع اني لا اتوفق معهم ولكن يبقى يبقى رئيسنا. اللهم اشفه شفاء لا يغادر سقما يا رب العالمين
تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار