عمان- “القدس العربي”: اندلعت أعمال شغب في مدينة عنجرة بمحافظة عجلون شمالي العاصمة الأردنية عمان، إثر مشاجرة بين مواطنين وأفراد دورية أمنية، تطورت فيما بعد، لتخلف قتيلاً وعددا من الإصابات.
وإثر مقتل مواطن ليل الجمعة السبت، تجدّد إطلاق النار في المدينة السبت. وأكدت السلطات الأردنية أن “بعض الأشخاص لا زالوا يطلقون الأعيرة النارية باتجاه المباني الحكومية والأمنية في عجلون”، ونجم عن ذلك إصابة أحد المواطنين بعيار ناري في منطقة البطن، ويجرى التعامل مع هؤلاء الأشخاص.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام الأردني، عامر السرطاوي، مقتل شخص وإصابة آخرين، إثر مشاجرة مع عدد من رجال الأمن في عجلون.
وقال السرطاوي، بيان تلقت “القدس العربي” نسخة منه، إن طاقم نقطة الغلق المشتركة قام في وقت متأخر من ليل السبت بإيقاف إحدى المركبات العمومية وبداخلها شخصان، في “مثلث القاعدة” بعجلون.
وأضاف في البيان ذاته، أن “الشخصين رفضا إبراز إثباتاتهما الشخصية، وقاما بمقاومة طاقم الدورية والاتصال بمجموعة من أقاربهما”.
وأوضح أن “الوضع تطور بعد حضور أقارب الأشخاص، ما أدى إلى وقوع 4 إصابات في صفوف رجال الأمن”.
وأشار السرطاوي إلى أنه “ورد بعد ذلك بلاغا بإسعاف شخصين مصابين بأعيرة نارية مجهولة المصدر للمستشفى، وما لبث أحدهما وأن فارق الحياة، وجرى تحويل جثته للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، فيما لا زال الشخص الآخر قيد العلاج”.
كما نتج عن ذلك، حسب الرواية الأمنية، اصابة عدد من المركبات الأمنية بعيارات نارية وحرق مركبة حكومية والاعتداء على مبنى وسكن محافظ عجلون وبعض المؤسسات الحكومية.
وبحسب الناطق الاعلامي فان تحقيقا فتح في الحادث، الذي لايزال مستمرا، للوقوف على ملابساته.
https://www.facebook.com/khaberni/videos/987048311506522/
We ARE sorry FOR THIS ACTIONS AGAINST OUR PEOPLE AND AGAINST OUR SOCIETY
فوضى السلاح والإستهتار بالقانون! على الحكومة وضع قانون صارم لحيازة السلاح بين المدنيين!! ولا حول ولا قوة الا بالله
من الذي تجرا وانهى حياة شاب اعزل برصاصه في قلبه الا يوجد قواعد اشتباك مع الإنسان سوى القتل
المهربين وقطاع الطرق جزاهم تقطيع ايديهم من خلاف ، عندما يرفع السلاح في وجه رجل الامن على الدولة ان ترد بقوة وبحزم ، نعم لضرب هولاء اللصوص ، حمى الله الاردن
رجل الأمن يضحي بنفسه من أجل حمايه الإنسان .من يعتدي على رجال الأمن يعتدي على الوطن ويخونه. الله يكون بعون الأمن.
قال تعالى :(المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) مش ناقصنا بلطجه