مجزرة ضحيتها 5 أطفال ترفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 24- (فيديوهات)

حجم الخط
14

“القدس العربي”: استشهد 5 أطفال فلسطينيين، مساء السبت، جراء قصف إسرائيلي استهدف وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ما يرفع عدد الشهداء منذ أمس الجمعة، إلى 24 شهيدا، بينهم 6 أطفال.

وذكرت مصادر طبية أن فلسطينيا استشهد، ونُقل 30 مصابا إلى المستشفى في رفح جنوبي القطاع، بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في المدينة.

واعلنت وزارة الصحة في غزة، في بيان، سقوط “24 شهيدا من بينهم 6 أطفال وسيدة ومسنة و203 إصابة بجراح مختلفة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن استهداف قائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في الغارة على رفح، من دون أن يصدر تعقيب فلسطيني على ذلك.

وأفاد صحافيون بأن المقاتلات الإسرائيلية قصفت منزلا في مخيم “الشعوت” بمدينة رفح، ما تسبب بأضرار في المنازل المجاورة وسقوط عشرات الجرحى.

وكانت المقاتلات الحربية الإسرائيلية قد شنت، صباح السبت، غارات جديدة على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأتها إسرائيل عصر الجمعة.

تدمير منازل بالكامل

دمّرت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، في وقت سابق من اليوم السبت، ثلاثة منازل بشكل كامل، واستهدفت عددا من المواقع في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

وأسقطت المقاتلات الإسرائيلية عددا من الصواريخ على منزل يعود لعائلة خليفة، غربي مدينة غزة، ما تسبب بأضرار في المنازل المجاورة له، دون التبليغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.

وسبق وأن أطلقت المقاتلات الإسرائيلية عددا من الصواريخ باتجاه منزل في حي الشيخ عِجلين، غرب مدينة غزة، ما أدى إلى تدميره بالكامل. كما تسببت هذه الغارة، بدمار كبير في المنازل المجاورة، دون وقوع إصابات.

ودمّرت المقاتلات الإسرائيلية، بشكل كامل، منزلا ثالثا، في مدينة خانيونس، جنوبي القطاع.

كما شنّت إسرائيل عددا من الغارات، على مناطق مختلفة من القطاع، منها هدف في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، وآخر في مدينة خانيونس جنوبي القطاع.

واستهدفت المقاتلات الإسرائيلية موقعين عسكريين يتبعان لسرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي. الأول جنوبي مدينة دير البلح، والثاني غرب مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

واستهدفت المقاتلات كذلك برج مراقبة تستخدمه فصائل فلسطينية، قرب الشريط الحدودي مع إسرائيل، وسط قطاع غزة.

وبدأ التوتر الحالي، يوم الإثنين الماضي، عقب اعتقال إسرائيل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسّام السعدي في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية.

والثلاثاء، أعلنت إسرائيل عن مجموعة من الإجراءات ضد قطاع غزة، كإغلاق المعابر التي تربطها مع القطاع، خشية من رد حركة الجهاد على اعتقال السعدي، قبل أن تُطلق، الجمعة، عمليتها العسكرية الحالية.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول إبسا الشيخ:

    إنالله وإنا إليه راجعون
    حسبنا الله ونعم الوكيل

  2. يقول سعد على محمد:

    حسبنا الله و نعم الوكيل اللهم انتقامك من اسرائيل و كل من عاونهم و دعمهم و خاصة من العرب

  3. يقول احمد البطايحه:

    تقبل الله الشهداء والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل الخزي والعار لحكام العرب البواسل أعني الخواسر
    مع فلسطين مع غزه ظالمه او مظلومه

  4. يقول محي الدين احمد علي:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . يجب علي ان اسأل سؤال واحد فقط اين الضمير العالمي الذي صدعنا بحقوق الانسان اين مجلس الهم الذي يتكلم عن امن الشعوب اين الشعوب المتحضرة من هذه المجازر التي ابتلي به الشعب الفلسطيني كل يوم ونفس السؤال اين الضمير العربي من هذه المجازر وأين مهندسي التطبيع مع هذا الصهيوني الخسيس كيف تقدر ان تنام بعد وضع يدك في يد القاتل لماذا كل هذا الذل والهوان لخير امة أخرجت للناس نحن امة محمد امة العزة والكرامة وامة الدين الإسلامي لماذا اصبحنا ها كذا هل المال افسدنا والعز اوحلنا والشبع اكسلنا واصبحنا مثل ما قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام المسلمون كثيرون.. بلا مهابة مثل غثاء السيل . وشكرا

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية