لندن-بو بي اي: جرّدت محكمة بريطانية رجلاً في الحادية والأربعين من العمر مشتبهاً بالإرهاب من جنسيته البريطانية، كان تدرب مع جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في باكستان. وقالت شبكة (سكاي نيوز) أمس إن محكمة الاستئناف الخاصة بقضايا الهجرة اعتبرت أن هناك أدلة قاطعة على أن الرجل الافغاني الأصل الذي حصل على الجنسية البريطانية عام 2004 ‘قاتل القوات البريطانية والامريكية في افغانستان ولديه رغبة في الانخراط بالنشاط الارهابي في المملكة المتحدة’. واضافت أن وزارة الداخلية البريطانية أمرت بسحب جواز السفر البريطاني من الرجل الافغاني بعد احتجازه من قبل القوات البريطانية في افغانستان عام 2011، لكنه استأنف لاحقاً قرار الوزارة. واعتبرت محكمة الاستئناف الخاصة بقضايا الهجرة أن الأدلة التي قدمها الرجل الافغاني الأصل ‘كانت مضللة عمداً ولا يمكن تصديقها، وأن هناك أدلة دامغة على رغبته في الانخراط بنشاط ارهابي وتمسكه الدائم بالافكار الجهادية’، ورفضت دعوى الاستئناف التي رفعها ضد قرار تجريده من جنسيته البريطانية. واشارت الشبكة إلى أن الرجل المعروف فقط برمز (ي 1) تدرب على يد جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة تُدعى (جند الله) في باكستان. ونسبت إلى متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية قوله ‘نحن سعداء بحكم المحكمة، ومصممون على كشف وتعطيل جميع التهديدات الإرهابية واتخاذ اجراءات ضد الأفراد الذين نعتقد أنهم يشكلون خطراً على أمننا القومي، ونعتبر الجنسية امتيازاً وليس حقاً وستقوم وزيرة الداخلية، تريزا ماي، بسحبها من الأفراد حين تشعر بأن ذلك يخدم الصالح العام’.