لندن – “القدس العربي:
اعتبرت وسائل إعلام إيرانية دفاع صحيفة “الحرس الثوري “عن تجنيس مواليد زواج المتعة بين النساء الإيرانيات والرجال غير الإيرانيين بأنه يبرر لظاهرة الدعارة التي باتت ظاهرة عادية في المدن السياحية والدينية، خاصةً مشهد وقم.
وكتبت صحيفة “جوان” (تعني الشاب)، التابعة للحرس الثوري، في مقال بعنوان “خطوة واحدة حتى حل تحدي الزواج الشرعي غير الرسمي” (بالإشارة إلى زواج المتعة) أن “الرجال الأجانب الذين يتم الحديث عنهم هم إخواننا في العقيدة، ونحن ندعي بأن بلدنا هو أم القرى الإسلامية، فإذاً لماذا لا يتم تجنيس مواليد زواج الإيرانيات من غير الإيرانيين؟ هل لا يعتبر ذلك بأنه عنصرية؟”، واعتبرت ذلك حلاً للأزمة المتصاعدة في مدينة مشهد.
ووصفت بعض وسائل إعلام إيرانية، منها موقع “إنصاف نيوز” الإيراني وموقع “بهار” الإخباري التابعة لمكتب محمود أحمدي نجاد (الرئيس الإيراني السابق)، بأن دفاع صحيفة الحرس الثوري عن الزواج المتعة بين الإيرانيات والرجال الأجانب هي مقدمة للفحشاء وتبرير للدعارة للأجانب.
وقالت وسائل الإعلام هذه: هل يصب ترويج صحيفة “جوان” لما وصفته “الزواج الشرعي غير الرسمي” في مصلحة المجتمع والإيرانيات؟ مضيفةً أن هؤلاء الرجال الأجانب إذا كانوا ينوون الزواج وتكوين أسرة لهم، لماذا يختارون الزواج الشرعي غير الرسمي بدل الزواج الرسمي والدائم؟
وأكدت أن ذلك يبرر لظاهرة الدعارة المتزايدة في المدن السياحية والدينية، خاصة في مدينتي مشهد.
ولم يعد خفياً بعد أن مدناً إيرانية مثل قم ومشهد والمحافظات السياحية الواقعة في شمال البلاد، أصبحت مقصداً رئيسياً للسائحين بهدف المتعة والدعارة.
ويتصدر هذا المشهد الرجال العراقيون، وأصبحت شبكات التواصل الاجتماعي تتناقل صور النساء الإيرانيات العاريات معهم، خاصة في مدينة مشهد.
وأكد “كاميل أحمدي”، الباحث الإيراني البريطاني مزدوج الجنسية والخبير في الأنثروبولوجيا، في كتابه بعنوان “بيت على الماء” عن العلاقات الجنسية في إيران، أن 33.9 في المئة من النساء الإيرانيات اللواتي يذهبن باتجاه زواج المتعة بسبب الحاجة الاقتصادية.
وأضاف أن إيران هي” الدولة” الوحيدة التي تعتبر الزواج المؤقت أو المتعة بأنه زواج رسمي وشرعي، وأن الدعارة في إيران تتم تحت غطاء الزواج المتعة.
وأوضح كاميل أحمدي أنه في غالب الحالات فترة زواج المتعة لا تتجاوز ساعة واحدة فقط.
وبيّن أن بعض مكاتب الزواج الرسمية تعمل كوسيط بين المومسات وطالبي الهوى، وأنها تعرض على الرجال ألبوم صور بائعات الهوى ليختاروا من بينهن.
وكانت صحيفة “شهروند (تعني المواطن)” التابعة لمنظمة الهلال الأحمر الرسمية الإيرانية قد كشفت، في أيلول/سبتمبر 2018، أن أكثر من 6 آلاف فندق صغير غير مرخص توجد في مدينة مشهد، وأن هذه الفنادق توفر الخدمات الجنسية غير الشرعية للسائحين من العراق ودول أخرى، وأنها تعمل مثل بيوت الدعارة.
وكان تصاعد حدة الانتقادات بسبب الفضائح المتعلقة ببيوت دعارة في مدينة مشهد، قد دفع مجلس النواب الإيراني إلى مناقشة موضوع ممارسة السياح العراقيين الجنس مع النساء الإيرانيات.
وقال ممثل مدينة مشهد في مجلس النواب الإيراني، نصر الله بجمان فر، إن لجنة الثقافة في البرلمان ناقشت الأنباء حول الزوار العراقيين والاتهامات التي توجه إليهم في موضوع الاستغلال الجنسي للنساء الإيرانيات، وقال: “نظراً إلى الشائعات والمناخ التخريبي الذي يدور حول الزوار العراقيين وحضورهم في إيران والهواجس التي يشعر بها المواطن الإيراني في بعض الأحيان، قررت لجنة الثقافة في البرلمان الإيراني مناقشة هذه القضية وذلك بحضور مسؤولين عن وزارة الأمن والشرطة ووزارة الداخلية ومنظمة الحج والزيارة”.
وتابع بالقول: “هذا المسار التخريبي الذي يتم الإشراف عليه من الخارج يهدف لتحقيق غايتين، الأولى أن يتهم الشيعة الإيرانيون والعراقيون بالفساد، والثانية أن تسيء إلى العلاقات بين إيران والعراق”، مضيفاً: “مع الأسف الشديد تعرضت مدينة مشهد لمثل هذه الشائعات وقد كانت صحيفة “الغارديان” البريطانية قد أثارت هذه القضية عام 2015″.
وسبق أن كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن مدينة مشهد، حيث يقع مزار الإمام الـ8 للشيعة، أصبحت أكبر مركز للدعارة في إيران بهدف جذب أكبر عدد ممكن من السائحين من العراق ودول الجوار الأخرى.
وإلى ذلك، اعتقلت القوات الأمنية الخبير الإيراني البريطاني مزدوج الجنسية، “كاميل أحمدي”، من منزله في طهران.
وأكدت زوجته “شفق رحماني “أن النيابة العامة أصدرت قرار اعتقال زوجها لفترة شهر في ذمة التحقيق”.
ونشر أحمدي تحقيقات عدة حول ختان النساء وزواج القاصرات وزواج المتعة وتداعياتها السلبية على المجتمع.
وحاز كاميل أحمدي جائزة الأدب والعلوم الإنسانية لمعهد السلام في جامعة جورج واشنطن لدراساته وتحقيقاته حول الجنس وحقوق الأطفال والقوميات في إيران.
سياحة جنسية بغطاء ديني! ولا حول ولا قوة الا بالله
أبيحت المتعة مرتين على وجه الرخصة، ثم حرمت مرتين، واستقر النهي في الثانية إلى وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك لحديث علي رضي الله عنه المتفق عليه وهو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن نكاح المتعة، وعن لحوم الحمر الأهلية زمن خيبر.
وفي رواية: نهى عن متعة النساء يوم خيبر، وعن لحوم الحمر الإنسية.
ولما أخرج مسلم في صحيحه عن الربيع بن سبرة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى يوم الفتح -فتح مكة- عن متعة النساء.
وفي رواية أخرى له أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “يا أيها الناس: إني كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء، وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة، فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيله، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً”.
قال النووي في شرحه لهذه الأحاديث: والصواب المختار أن التحريم والإباحة للمتعة كانا مرتين، فكانت المتعة حلالا قبل غزوة خيبر، ثم حرمت يوم خيبر، ثم أبيحت يوم فتح مكة، ثم حرمت يومئذ بعد ثلاثة أيام تحريماً مؤبداً إلى يوم القيامة، واستقر تحريمها.
أما من فعل المتعة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي خلافة أبي بكر الصديق، وفترة من خلافة عمر بن الخطاب، فذلك محمول على عدم علمهم بنسخ المتعة.
حلال محمد عليه وعلى اله السلام حلال الى يوم القيامة ، وحرام محمد حرام الى يوم القيامة ، وفي حديث مسند بان الخليفة الثاني قال ، ثلاثة كنا على عهد رسول الله وانا انهي عنهم ، متعة الحج ، والمتعة النساء ، وحي على خير العمل ، وهذا مذكور عند رواة السنة والشيعة ، ولذلك ايها الاخ الكريم فما نقل عن امير المؤمنين بنقله عن رسول الله غير صحيح والا لما اعلن الخليفة الثاني النهي عن هذه الامور.
كلامك يا عزيزي عبد الله مجرد كلام بلا دليل ولا سند!! ولا حول ولا قوة الا بالله
التعليق السابق من موقع إسلام ويب
*(زواج المتعة) نوع من انواع (الدعارة )
الاختلاف ف المسميات فقط..؟!
*للاسف (الأطفال) هم ضحية هذا النوع
من الدعارة ..
الفساد وتدهور الاخلاق بلغت
القمه في جمهوريه ايران الاسلاميه
يرى الشيعة بأن الرسول لم يحرمه وإنما حرمه عمر بن الخطاب وكانوا الصحابة يتمتعوا بحفنة من الدقيق في عهد الرسول ( فما أستمتعتم به منهن فأتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة )
هذه الآية تخص المهر يا عزيزي أبو نواس!! ولا حول ولا قوة الا بالله
كل دولة فقيرة تنتشر فيها الدعارة وعلى كل المستويات….لم تخلق الفتاة زانية ..بل ولا ترغب فى ذلك…ولكن الوضع الاقتصادى هو الذى يجبرهن الى النزول الى الحضيض لتحسين وضعهن …
اي نوع من انواع الزواج الذي لا يؤدي الى تكوين عائلة مستقرة هو نوع من الزنا الشرعي يفتي به رجال الدين لمصلحتهم ومصلحة الاغنياء
عنوان رائع (تجنيس مواليد زواج متعة الإيرانيات مع الأجانب يثير جدلاً حول بيوت الدعارة في مشهد وقم)، والأهم لماذا من وجهة نظري هو رائع؟!
لأن يجب أن يكون هناك تعريف واضح لمعنى ثقافة النحن كأسرة إنسانية، في دولة لا تعترف بالأسرة كأصغر وحدة في المجتمع، بل تعتبر الفرد، أو ثقافة الأنا أولاً (المال أولاً) ومن بعدي الطوفان، هي الأساس الاقتصادي في الدولة.
وعلى ضوء الفرد (ذكر أو أنثى) صاحب المال، يتم صياغة كل قوانين الدولة، في استقطابه إلى الاستثمار فيها ومن ضمنها عملية التجنيس.
Boyfriend/Girlfriend concepts,
من وجهة نظري أكثر شرفاً وعدلاً من مفهوم زواج المتعة/المسيار/…وغيرها من المسميات، بغض النظر كانت الدعارة يقوم بها (ذكر أم أنثى كمهنة البغاء).??
??????