يوما بعد يوم يظهر الدعم الصهيوني لنظام بشار المجرم ‘الممانع’ عندما يوعز لبوتين- من خلال اجتماعه مع نتنياهو مرتين خلال سنة- وكذلك من خلال الهيمنة الصهيونية على أمريكا وترشيد سياساتها نحو العالم العربي. لقد توصل الأمريكان والروس الى نتيجة مشتركة مفادها ان تدمير سورية الدولة هو مطلب أساسي لعدة اعتبارات أولها طمأنة الصهاينة لأمن حدودهم مع الجبهة الشرقية، ثانياً إلهاء العرب ببعضهم وزيادة الفرقة في ما بينهم، وثالثاً استنزاف طاقات العرب للتسليح العقيم واستمرار عجلة الاقتصاد المبني على المصالح الغربية ومصالح معامل الأسلحة، ورابعاً تغذية النعرات الطائفية للابقاء على هذا الحال. واذا نجح هذا المخطط ستكون سورية قد دمرت واخضعت لمعادلة حماية الصهاينة والمصالح الاقتصادية الغربية، بينما تغرق المنطقة العربية في مستنقع الفتنة والطائفية. أنور محمود برشلونة