تراجع مؤشر دبي وصعود سوق السعودية بدعم البتروكيماويات

حجم الخط
0

دبي – رويترز: تباينت مؤشرات الأسهم في الشرق الأوسط امس الأحد حيث ضغطت بعض طلبات تغطية مشتريات بالهامش على بورصة دبي، بينما ساهم إقبال المستثمرين على تحويل أموالهم من أسهم البنوك إلى أسهم شركات البتروكيماويات، في ارتفاع مؤشر السعودية بعد تراجعه ثلاث جلسات متتالية.
وانخفض مؤشر دبي 0.6 بالمئة لينزل عن أعلى مستوى في خمس سنوات الذي سجله يوم الخميس ويقلص مكاسب كانون الأول/ديسمبر الجاري إلى 11.4 بالمئة.
ويتوقع بعض المتعاملين أن يظل التداول ضعيفا حتى رأس السنة الجديدة في ظل عدم ورود أنباء ذات اهمية يمكن أن تثير موجة شراء جديدة.
وقال هشام خيري، مدير التداول في ‘مينا كورب’ للوساطة المالية ‘معظم شركات السمسرة تطلب من العملاء تغطية مشتريات بالهامش لغلق دفاترها مع اقتراب نهاية السنة.. من المرجح أن يحدث بيع لضبط المراكز لأن معظم تداولات الفترة الأخيرة كانت بالهامش.’
ويشتري المستثمرون بالهامش – أو بالدين – لزيادة هامش الربح ويكون عليهم غلق تلك المراكز أو البيع لسداد ديونهم.
وقادت الأسهم الصغيرة موجة صعود في الشهر الحالي، وهي الأسهم التي غالبا ما تكون مستهدفة في المضاربات السريعة.
وتراجع سهم الخليج للملاحة – أحد تلك الأسهم- 3.6 بالمئة مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح. وفقد سهم الاتحاد العقارية 1.7 بالمئة.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.6 بالمئة ليصل إلى أعلى مستوى له في خمس سنوات، مما يزيد مكاسبه في عام 2013 إلى 60 بالمئة.
وساهمت أسهم البنوك المتباطئة في دعم البورصة حيث قفز سهم بنك أبوظبي الوطني 2.7 بالمئة، لتصل مكاسبه على مدى العام إلى 40 بالمئة. وزاد سهم دانة غاز 2.3 بالمئة إلى أعلى مستوياته منذ كانون الثاني/يناير 2010. ويواصل السهم مكاسبه منذ أن تلقت دانة غاز دفعة مالية قدرها 53 مليون دولار من إجمالي 330 مليون دولار تدين بها مصر للشركة.
وفي السعودية ساعدت أسهم شركات البتروكيماويات على صعود السوق. وارتفع مؤشر القطاع 0.5 بالمئة ومؤشر قطاع الزراعة والأغذية 1.1 بالمئة.
أما مؤشر قطاع البنوك فقد تراجع 0.5 بالمئة، وهي خامس خسارة له على التوالي منذ أن وصل إلى أعلى مستوياته في خمسة أعوام الأسبوع الماضي.
وفضلا عن جني الأرباح دفعت التوقعات الضعيفة للربع الأخير والتوزيعات غير الجذابة لأرباح البنوك المستثمرين إلى بيع الأسهم.
وكان سهم مجموعة سامبا المالية أكبر الخاسرين في البورصة، إذ تراجع 3.9 بالمئة. وكانت المجموعة قالت يوم الخميس في بيان للبورصة إنها تعتزم توزيع 0.85 ريال (0.23 دولار) للسهم عن النصف الثاني من عام 2013.
وقال هشام تفاحة مدير المحافظ الاستثمارية في الرياض ‘هناك أمران مثيران للقلق بخصوص البنوك… (من بينهما) تجنيب مخصصات أعلى في الربع الأخير بسبب الصعوبات التي يشهدها قطاع البناء.’
وقال محللون إن الحملة الأمنية التي تشنها السعودية على العمال المخالفين للقانون تسبب نقصا في العمالة، مما يلحق ضررا شديدا بقطاع البناء. وربما ترى البنوك التي تقرض شركات البناء أن هناك ضررا واقعا عليها، نظرا لتأخر مدفوعات الفائدة بسبب تباطؤ المشاريع.
وعلاوة على ذلك ذكر تفاحة أن ضعف نمو أرباح البنوك يعني عدم نمو التوزيعات مما يدفع أيضا إلى بيع أسهم البنوك.
وفي قطر ارتفع سهم الخليج الدولية للخدمات 0.2 بالمئة. وقالت الشركة في بيان للبورصة إنها تجري مباحثات مع الخليج العالمية للحفر – وهي شريك أجنبي في مشروع مشترك – للاستحواذ على حصة 30 بالمئة في رأسمالها لتصبح وحدة مملوكة لها بالكامل.
وتراجع مؤشر الدوحة 0.3 بالمئة في ثالث تراجع له على التوالي.
وفي مصر انخفض المؤشر الرئيسي 0.6 بالمئة في ثاني خسارة له منذ ارتفاعه يوم الاربعاء إلى أعلى مستوياته في نحو ثلاثة أعوام.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في السعودية ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 8495 نقطة. كما ارتفع مؤشر أبوظبي 0.6 بالمئة إلى 4209 نقاط. ايضا ارتفع مؤشر سلطنة عمان 0.3 بالمئة إلى 6808 نقاط.
وانخفض مؤشر دبي 0.6 بالمئة إلى 3288 نقطة. كما انخفض المؤشر القطري 0.3 بالمئة إلى 10360 نقطة.
وهبط المؤشر الكويتي 0.5 بالمئة إلى 7586 نقطة، في حين صعد المؤشر البحريني 0.4 بالمئة إلى 1228 نقطة.
وفي مصر تراجع المؤشر 0.6 بالمئة إلى 6774 نقطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية