ترامب: تركيا لم تلق معاملة عادلة عندما طلبت شراء “باتريوت”

حجم الخط
1

إسطنبول: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن تركيا دولة عضو في حلف شمال الأطلسي “ناتو”، ولم تلق معاملة عادلة عندما طلبت شراء منظومة باتريوت الصاروخية الأمريكية.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها ترامب، السبت، قبيل اجتماعه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة مجموعة العشرين، بمدينة أوساكا اليابانية.
وأشار ترامب إلى أنه لم يتم السماح لتركيا بشراء منظومة باتريوت في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وشدد على أن إدارته الحالية تبحث عن حلول مختلفة بشأن شراء أنقرة لصواريخ “إس 400” الروسية.
وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على تركيا في حال شرائها المنظومة الروسية، أجاب ترامب: “الرئيس أردوغان أراد شراء باتريوت من إدارة أوباما، ولم يُسمح بذلك، والتعامل مع تركيا لم يكن عادلا في عهد أوباما”.
وأضاف: “إنها (إدارة أوباما) لم تبع له (الرئيس التركي) ولم تسمح له بشراء ما أراد شراءه وهي (منظومة) باتريوت، وعندما اشترى شيئا آخر، يقولون الآن إنهم سيبيعون له باتريوت”.
وتابع: “لذلك أقول لكم إنه (الرئيس التركي) عضو في الناتو، وهو شخص جمعتني به صداقة، وعليكم التعامل بعدل (مع تركيا)”.
وأردف: “لا أعتقد أنه تم التعامل معه بعدل”.
وأشار إلى أن مسألة “إس 400” قضية معقدة، وأنهم يبحثون عن حلول مختلفة، مضيفا: “عليكم أن تكونوا عادلين (تجاه تركيا)”.
وأوضح: “تركيا صديقة للولايات المتحدة، وقمنا معا بأعمال رائعة. كما أنها شريك تجاري كبير لنا”.
واستطرد: “سنعمل على زيادة حجم التجارة. 75 مليار دولار مبلغ قليل جدا بالنسبة إلى حجم التجارة البينية. ينبغي أن يتجاوز مئة مليار بكثير”.
ولفت أن العلاقات التركية الأمريكية تتقدم بالتدريج، مضيفا: “نهدف إلى رفع حجم التجارة 4 أضعاف. لدى تركيا الكثير من الإنتاج والمنتجات. وعلاقاتنا في تطور على الصعيد العسكري أيضا”.
وأكد أنه ينتظر من تركيا عقد صفقات عسكرية بكميات أكبر من الولايات المتحدة.
وذكر ترامب، أنه سيزور تركيا، دون أن يحدد تاريخا معينا للزيارة.
(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول أحمد عمر:

    وهُوَّ الباتريوت وال(S400)، والقنابل الذرية
    والوول ستريت بتاعة الروتشيلديين النصابين
    والغواصات النووية، والأسلحة الفتاكة، والطائرات بدون طيار التى تستخدم فى نواحى
    إجرامية، وآخرها طيارتكم التى أسقطتها
    إيران، واعمادك وثيقة الجولان حق لأسرائيل،
    ونقلك سفارتك للقدس، وغير ذلك من وسائل
    الخداع الأمريكية، بِتْسَمُّوه عدل فى عُرفكم؟!!
    يا شوية حرامية ولصوص ومعتدين ومخادعين.
    تِكُونْشِ فاكرنا (ملاطيخ؟!).

إشترك في قائمتنا البريدية