واشنطن: وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء بـ”الرهيب” موت جورج فلويد، الأمريكي الاسود الذي قضى أواخر أيار/مايو خلال توقيفه على يد شرطي أبيض، لكنّه استهجن سؤالاً طرحته صحافية حول موت الأميركيين من أصول أفريقية بأيدي الشرطة.
وخلال مقابلة نشرت مقتطفات منها الثلاثاء طرحت صحافية في شبكة “سي بي إس” على الرئيس الأميركي السؤال التالي: “لمَ لا يزال الأميركيون من أصول إفريقية يموتون على أيدي قوات الشرطة في هذا البلد؟”، فأجاب الرئيس الأميركي “البيض أيضاً. البيض أيضاً”.
وتابع ترامب “يا له من سؤال رهيب. البيض أيضاً (يموتون)، في الواقع، البيض (الذين يموتون) عددهم أكبر”.
وغالباً ما يثير موت سود على أيدي شرطيين بيض على غرار ما حصل مع جورج فلويد، صدمة في الولايات المتحدة حيث أدّت إلى حركة “حياة السود مهمّة”.
ولا تتوفّر في الولايات المتحدة قاعدة بيانات وطنية للشرطيين المتورّطين في موت أشخاص خلال التوقيف.
وأظهرت دراسات جامعية عدّة أنّه في المطلق عدد البيض الذين قضوا على أيدي الشرطة أكبر من عدد السود، إلا أنّ نسبة السود الذين قضوا خلال التوقيف أعلى بكثير من نسبة البيض.
(أ ف ب)
معظم مهاجري آسيا وأوروبا لأمريكا بذلوا الجهد وأنجزوا الحلم الأمريكي وبنوا عظمة أمريكا على بعد آلاف أميال من بلاد أصلية ومنهم ملونون من كل الأعراق والأديان، بالمقابل تقاعس بعض مهاجري أمريكا اللاتينية وبعض مواطني أمريكا السود واستسهلوا كسب غير مشروع وجرائم بأضعاف ما نسب لمهاجري آسيا وأوروبا وأن لاحقتهم أجهزة أمنية يحاول بعضهم إفلات فيهرب ويقاوم إعتقال وتحصل أحياناً إصابات تستغلها أحزاب معارضة فاشلة فتدعم مطلب حرية ارتكاب جرائم وحرية هرب وحرية مقاومة إعتقال وحرية تفادي محكمة وعقاب حسب قوانين سارية.
بكل دولة أفراد وجماعات تخالف قوانين سارية وتستسهل كسب غير مشروع من جرائم سرقة ومخدرات وأسلحة وإغتصاب وتجارة بشر وغسل أموال إلخ، وأن لاحقتهم أجهزة أمنية يحاول بعضهم إفلات من محاكمة بموجب قوانين سارية فيهرب ويقاوم إعتقال وتحصل أحياناً إصابات، لكن المضحك تحول حق تظاهر سلمي من مطالب مشروعة كتعليم وصحة وتشغيل إلى مطالب بحماية حرية ارتكاب جرائم وحرية مجرم بالهرب من الشرطة وحرية مجرم بمقاومة إعتقال وإفلات من محاكمة وعقاب وتتفاقم المصيبة حين يتم دعم ذلك من أحزاب معارضة أو أقليات عرقية أو جهوية أو عشائر.