واشنطن – (الأناضول): قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنّ شبكة “سي إن إن” التلفزيونية، تنشر أخباراً كاذبة وتمثل الشعب الأمريكي بشكل سيء في الخارج.
وأوضح ترامب، في تغريدة على حسابه الخاصة في “تويتر”، السبت، أنّ قناة “فوكس نيوز”، تعتبر مصدراً هاماً للأخبار في الولايات المتحدة، وهي أكثر أهمية من “سي إن إن” بالنسبة للأمريكيين.
وأضاف أنّ العالم الخارجي يجد صعوبة في رؤية الحقائق الأمريكية، بسبب الأخبار الكاذبة التي تصدّرها “سي إن إن”.
وردّت قناة “سي إن إن” على تغريدة ترامب، بتغريدة مماثلة قالت فيها: “مهمتنا هي نقل الأخبار وليس تمثيل أمريكا في العالم، وتمثيل الولايات المتحدة يندرج ضمن الوظائف الملقاة على عاتقك”.
ولقيت تغريدة ترامب، موجة من الانتقادات، أبرزها من الناطق السابق باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، الذي قال: “أعذرني سيدي الرئيس فأنت مخطئ، سي إن إن، لديها شبكة من المراسلين الذين يغامرون بحياتهم من أجل متابعة الأحداث في أماكن خطرة حول العالم”.
قال ابن طفيل الأندلسيّ : إنّ نوابت ( ثوابت ) الأمة ثلاثًا : القضاء والتعليم والطبّ.فإذا هلكت النوابت هلكت الأمة وبادت.فيما نوابت أمريكا ثلاثًا : المال والقضاء والإعلام.ولأنّ ترامب رجل مال وأعمال ؛ ولحساسية هذا الشأن للرأي الخاص والعام ؛ ركّزالرئيس الأمريكيّ على القضاء تحت حجة تنظيم الهجرة والمهاجرين ؛ فأعطى للقضاء مكانة متمييزة في الداخل والخارج لا تعلوها سلطة ؛ والناس ظنوا خطأ أنه ( صراع ) بين السلطة التنفيذية والقضائية.وهاهويعطي دفعة عالية للإعلام الأمريكيّ كما أعطاها للقضاء…إنه التجديد باسم التحديّ لتكون الاستجابة المُكث ؛ المهم يحقق شعاره : ( أمريكا أولًا ) فهي الدائرة والمربع والمثلث ؛ وليس الحاكم الأول كما في دول العالم الثاني والثالث.إنّ أمريكا من دون إعلام مفتوح ؛ كتراكم أوراق شجرة الخريف في الظّلّ تنوح ؛ ورائحة العفـن منها تفوح.إنه يعزز ثوابت أمريكا الوطنية في الداخل ؛ ليبقى ساطعًا نجمها في الخارج والمخارج والمداخل.
من ينتقد وسيلة إعلام ما فهو يخافها ويخاف الحقيقه