واشنطن: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت أنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون يريد استئناف المفاوضات المتعلقة بنزع السلاح النووي بعد انتهاء مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وكتب ترامب في تغريدة أن كيم اعتذر في رسالة عن التجارب الصاروخية الأخيرة لبيونغ يانغ، والتي أجري آخرها فجر السبت، وقال إنها أتت احتجاجاً على التدريبات الأميركية-الكورية الجنوبية.
وأكد ترامب أيضاً أنه يتطلع “للقاء كيم في المستقبل القريب”.
….also a small apology for testing the short range missiles, and that this testing would stop when the exercises end. I look forward to seeing Kim Jong Un in the not too distant future! A nuclear free North Korea will lead to one of the most successful countries in the world!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 10, 2019
….also a small apology for testing the short range missiles, and that this testing would stop when the exercises end. I look forward to seeing Kim Jong Un in the not too distant future! A nuclear free North Korea will lead to one of the most successful countries in the world!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 10, 2019
وكتب الرئيس الأمريكي “في رسالة بعث بها كيم جونغ اون، شرح بلطف بالغ أنّه يريد أن نلتقي لبدء التفاوض فور انتهاء المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية”.
وبدأت المناورات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسيول الاثنين، ومن المقرر أن تنتهي خلال أسبوع. وقالت كوريا الشمالية إن تجاربها الصاروخية الأخيرة أتت احتجاجاً على تلك التدريبات.
وبدا ترامب السبت أيضاً أنه يؤيد انتقاد كيم للتدريبات العسكرية، التقليدية والأساسية في التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والتي تتعرض لانتقادات شديدة من بيونغ يانغ التي تعتبرها “استفزازاً”.
وكان ترامب قد أكد الجمعة أن كيم “لم يكن سعيداً بشأن المناورات العسكرية”، مضيفاً “أنا أيضاً لم أحب تلك المناورات. وتعرفون لماذا؟ لأنني لا أحب أن أدفع مقابل” هذه المناورات.
وتابع ترامب السبت في تغريدته “كانت رسالة طويلة تضمنت بمعظمها شكاوى من المناورات العسكرية الباهظة والسخيفة. كما قدم اعتذارات صغيرة عن إطلاق صواريخ بالستية قصيرة المدى، وقال إن هذه التجارب الصاروخية ستتوقف عندما تنتهي التدريبات العسكرية”.
وبدا ترامب عازماً على التوصل لاتفاق نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل في الولايات المتحدة، رغم تعثر المفاوضات بينه وبين كيم منذ لقائهما التاريخي الأول في سنغافورة في حزيران/يونيو 2018.
وحتى بعد فشل قمتهما الثانية في شباط/فبراير في هانوي، امتنع ترامب عن انتقاد الزعيم الكوري الشمالي.
وأشار مراراً إلى علاقته الشخصية القريبة مع كيم جونغ أون، فيما تسعى إدارته إلى استئناف المفاوضات العالقة بشأن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.
ووصف ترامب الجمعة رسالة كيم إليه بأنها “جميلة جداً”.
وفي مبادرة للتهدئة، التقى ترامب في حزيران/يونيو كيم في قرية بانمونغون في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، وبات أول رئيس أمريكي يدخل الأراضي الكورية الشمالية.
وقال ترامب الجمعة إن التجارب الصاروخية الكورية الشمالية الأخيرة “غير مهمة”.
وأضاف “أقولها مرة ثانية، لم تحصل تجارب نووية. التجارب كانت كلها لصواريخ قصيرة المدى. لا تجارب لصواريخ بالستية، ولا لصواريخ بعيدة المدى”.
وأكد مسؤولون في وزارة الدفاع في سيول أن صاروخين بالستيين قصيري المدى على ما يبدو أطلقا عند الفجر من مكان يقع قرب مدينة هامهونغ في شمال شرق كوريا الشمالية، وحلقا مدى 400 كيلومتر قبل أن يسقطا في مياه البحر بين شبه الجزيرة الكورية واليابان.
وتعهدت واشنطن وسيول في آذار/مارس التخفيف من تدريباتهما العسكرية المشتركة في إطار جهود دفع محادثات نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية قدماً.
وفي مقابل اقلال ترامب من أهمية التجارب الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية، أبدى آخرون في الإدارة الأمريكية معارضتهم لها.
وبعد تجربة صاروخية رابعة لبيونغ يانغ في وقت سابق هذا الأسبوع، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن واشنطن جاهزة لاستئناف المحادثات، لكن هدف “النزع النهائي والشامل للسلاح النووي لكوريا الشمالية” لم يتغير.
وقال مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية، رفض الكشف عن هويته، لصحافيين الأسبوع الماضي أن التجارب الصاروخية عائق أمام السلام. وأكد المسؤول “التجارب الصاروخية وأي نوع آخر من الاستفزازات، لا يساعد على النهوض بالدبلوماسية”.
(أ ف ب)
إذا كان هذا الخبر صحيح، فإن كيم جونغ أون لا يعتذر من ترامب ولكن يسخر منه٠
كلام فارغ لا يوجد شي للكلام الا الكذب للمهرج ترمب الذي يريد ان يظهر انة فائز وهويتخبط