واشنطن- “القدس العربي”:
وقّع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمراً تنفيذياً يقضي بقطع التمويل الفيدرالي عن الكليات والجامعات التي وصفها بأنها لا تكبح “معاداة السامية”.
ويهدف أمر ترامب الجديد لمعاقبة حركة مقاطعة وسحب الاستثمارات من إسرائيل، والالتفاف على قانون الحقوق المدنية في حرم الجامعات.
ويتعامل أمر ترامب مع اليهودية كجنسية ودين، ودعا الأمر التنفيذي الوكالات الأمريكية الممولة حكومياً إلى اعتماد تعريف تحالف ذكرى المحرقة لمعاداة السامية، وهو تعريف يتعامل مع انتقاد إسرائيل كجزء من معاداة السامية.
وقال ترامب خلال احتفال بمناسبة دينية يهودية في البيت الأبيض: “هذه رسالتي إلى إدارات الجامعات، إذا كنتم تريدون الاحتفاظ بالمبلغ الهائل، الذي تحصلون عليه من التمويل الفيدرالي كل عام، يجب عليكم رفض معاداة السامية”.
وتعهد ترامب بسحق “معاداة السامية” في الولايات المتحدة.
وقد أصدر ترامب سلسلة من القرارات والإجراءات المؤيدة للكيان الإسرائيلي المحتل، بما في ذلك نقل السفارة الأمريكية من تل ابيب إلى القدس المحتلة، وعدم التعامل مع مستوطنات الضفة الغربية المحتلة بشكل قانوني، والاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، وعلى الرغم من ذلك، قال إن إدارته ستواصل تقديم خطة للسلام في الشرق الأوسط.
وفي وقت لاحق، كشف محللون أمريكيون أن صهر ترامب ومستشاره، جاريد كوشنر، كان وراء اتخاذ هذا الأمر التنفيذي على الرغم من تحذيرات نشرتها بعض الصحف الأمريكية من عواقب اتخاذ قرار من هذا النوع، بعد أن تسربت معلومات من داخل البيت الأبيض بشأن نوايا ترامب قبل الإعلان عن الأمر الرئاسي.
وماذا عن رد الكونجرس الأمريكي على هكذا قرارات غريبة؟ أين حرية التعبير التي صدعوا بها رؤوسنا؟ ولا حول ولا قوة الا بالله
ألسيد ألكروي داود:
حرية ألتعبير موجودة حتى لو كانت ضد ترامب. لكن أياك وأياك أن تقول حرفاً واحداُ ضد “دولة ألكيان”
حرية ألتعبير نعم حتى ضد ترامب. لكن أياك أن تقول “كلمة واحدة” ضد “دولة ألكيان” هذه.
سيد داود, اعتقد علينا ان ندعم(ندعوا بالفوز) ترمب في حملته الانتخابية ليفوز بالانتخابات القادمة! إني ارى, والله اعلم, بان ترمب هو جورباتشوف امريكا! عندما ظهر جورباتشوف في الاتحاد السوفيتي في اواسط الثمانينات من القرن الماضي, العقلاء كانوا يقولون بان جورباتشوف هو من سيهدم الاتحاد السوفيتي! وبالفعل بعد ستة سنوات من توليه الحكم, كان الاتحاد السوفيتي قد اصبح خبر كان!! اليوم ماذا بقي من ديمقراطية الغرب وقيمه, التي هو كان يعتبرها قيم؟ اعتقد ليس الكثير! اني ارى بان الغربيون قد مللوا من الشعارات والتقية, وسئموا بل يعانون من الظهور بوجه لا يؤمنون به, وانهم يحنون الى ماضيهم الجميل, كما هم يقولونها في المنتديات, لأن علناً مازال ممنوعاً, عندما كان جدهم الوقور والمثالي موسيليني وهتلر وليوبولد الثاني وفرانكو يحكمون! ربما دورة او دورتان انتخابيتان تفصل الغرب عن عودة الجيل الذهبي لسدة الحكم والغرب سيكون كما كان منذ آلاف السنين وفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية وتبعياتها,ما كانت إلا إستراحة مقاتل!
كنا نسمع عن العولمة، وما نشرته من ظلم ضد الشعوب واليوم نحن نشهد الصهينة في اوج قوتها، اليوم الابارتايد سيمارس حتئ علئ الامريكيين،ولقد بدات بنخبهم، فكيف سيكون وقعها علئ البسطاء اذا تسيسوا وانتقدوا، النملة التي تجر الناقة..!!؟؟؟
وهذا غيض من فيض عندما ينتخب ثانية
وماذا بعد يامستر ترامب؟ كل هذا وذاك ثمن إعادة إنتخابك رئيسا للولايات المتحدة! والله هزلت!!!!!
العلة ليست بترامب وإنما بخنوع لحكومات العربية وجامعة الدول العربية وصمتها صمت الأموات وعدم وجود أي ردود فعل منها تحمي كرامتها وأرضها ومصالحها ومقدساتها أمام عبث الأعداء وحقدهم وعنصريتهم ضد الأمة العربية. أمريكا بحاجة للعرب وثرواتهم وأسواقهم وموقعهم الإستراتيجي أكثير بكثير من حاجة العرب لأمريكا التي لا يأتينا منها سوى العداء والحقد والحروب وحماية أنظمة قمعية ديكتاتورية. لقد حان الوقت للشعب العربي وقواه من أحزاب ونقابات وجمعيات المجتمع المدني أن يأخذ الأمور بيده ويعلن مقاطعة أمريكا وبضائعها. لا يمكن السكوت أكثر على هذا العدو الحاقد اللئيم ضد مصالحنا ومستقبلنا ومستقبل أجيالنا من بعدنا، كفى!
….وكل الشعب العربي المسلم(يكره اسرائيل)…هل تأمر عساكرك من الأعراب بأبادتهم عن بكرة أبيهم……..
حكمة العرب تلخص معنى الحياة في (مصائب قوم عند قوم فوائد) و (بالأضداد تُعرّف الأشياء)، والدليل عنوان (ترامب يأمر بمنع تمويل الكليات والجامعات الأمريكية التي تسمح بانتقاد إسرائيل) والأهم هو لماذا؟!
سياق توقيت وطريقة صياغة لغة القانون/الأوامر الرئاسية، بعد ما حصل من تصريحات في فلوريدا،
فضحت جرائم ثقافة الأنا التي يمثلها ترامبوأصحاب العقارات وكازينوهات القمار من اليهود في مدن وولايات القمار مثل لاس فيغاس وأطلانطا في أمريكا.
على أرض الواقع سبب الهدر الإقتصادي الذي يؤدي إلى إفلاس دولة الحداثة، أساسه سيطرة فلسفة المزاجية الانتقائية، في صياغة لغة القانون من حق صاحب المنصب السياسي في النظام البيروقراطي، يلخصه ما ورد تحت عنوان (بوليفيا تعفي الإسرائيليين والأمريكيين من شرط الحصول على تأشيرة دخول) والأهم هو لماذا؟
ولذلك من وجهة نظري أجمل خبر إقتصادي لميزانيات دول مجلس التعاون في الخليج العربي وعلى كل مواطن في دول مجلس التعاون في الخليج العربي أن يشكر أمريكا عليه،
الذي يوضحه عنوان (البنتاغون يعلّق تدريب جميع العسكريين السعوديين على الأراضي الأمريكية) والأهم هو لماذا؟
لأن حصة كبيرة من ميزانية العقود التي وقعها (دونالد ترامب) يوم 21/5/2017 كانت من أجل تأهيل الإنسان، على استخدام الآلة التي فرض ترامب على دول الناتو قبل غيرها التعاقد على الشراء من أمريكا، لدعم الإقتصاد الأمريكي الذي يعتمد على بيع السلاح بالدرجة الأولى،
فلذلك عندما تمنع دخول العربي والمسلم أو تشدّد عليه الإدارة الأمريكية، في الحصول على تأشيرة دخول،
فالخسران الوحيد في تلك الحالة هو الإقتصاد الأمريكي،
والمستفيد هو بقية دول العالم في سوق أجواء العولمة والإقتصاد الإليكتروني/الرقمي،
كما حصل مع تركيا التي أضطرت إلى شراء السلاح الروسي بدل الأمريكي،
بسبب الشروط الغبيّة التي يثيرها ممثلي النظام الديمقراطي في مجلس النواب والشيوخ، للحصول على رشاوي الكيان الصهيوني في تمويل الحملة الانتخابية، فهل هناك فساد لتدمير إقتصاد أي دولة أكثر من ذلك.
مفهوم الحدود وصاحب كرسي السلطة هو صاحب حق تعريف الحقوق، داخل هذه الحدود،
دون أي مقابل ومسؤولية لتقديم خدمات للإنسان والأسرة والشركة المُنتجة للمُنتجات الإنسانية مقارنة بدول الجوار، مثل دول مجلس التعاون في الخليج العربي،
هو سبب هجرة أهل المال والعقول والمهن من بوليفيا وحتى أمريكا أو الكيان الصهيوني في عام 2019، وليس فقط أهل البدر أو الهلال الشيعي، ما بين دجلة والنيل.
لأن الدولة العميقة أساس تكوينها مفهوم من هو أخبث مِن مَن؟ ووسائل تطبيق ذلك بعد 2008 في دولة الحداثة كما يُبيّن ما ورد من تفاصيل تحت عنوان (رويترز تكشف عن دور مسؤولي الأمن القومي الأمريكي السابقين في مساعدة الإمارات في بناء منظومة تجسس إلكتروني) في أجواء العولمة والإقتصاد الإليكتروني/الرقمي، والأهم هو لماذا؟
ما حصل في 11/9/2001 في أمريكا أو ما حصل في سوريا والعراق يوم 9/6/2014 أوضح لنا مستوى التقصير والفشل أو فساد موظف النظام البيروقراطي،
في الاستفادة من تطور الآلة في أجواء العولمة والإقتصاد الإليكتروني/الرقمي بشكل عام مقارنة بالإنسان والأسرة والشركة المُنتجة للمُنتجات الإنسانية.
والحل لا يكون بتدمير الدول (العراق وأفغانستان) أو المدن (الموصل وتكريت وحلب وحمص وغيرها) من أجل التغطية على الفساد أو التقصير أو الفشل في تقديم أبسط خدمات الدولة، والفضيحة كان في رفع الضرائب والرسوم والجمارك بلا مقابل في تحسين مستوى وكفاءة خدمات الدولة،
فثار الإنسان والأسرة والشركة المُنتجة للمُنتجات الإنسانية حول العالم حتى في هونغ كونغ الصين (1/7/2019)، وليس فقط فرنسا، أو تشيلي، أو العراق أو لبنان.
ومن وجهة نظري لا يجوز لوم دول مجلس التعاون في الخليج العربي، استغلال المال والجيل الرابع من آلات الثورة الصناعية،
في تعيين أول رجل أمن (روبوت) وأول طبيب (روبوت) لا بل حتى تجنيس أول (روبوت) كموظف في توفير خدمات مميزة للإنسان والأسرة والشركة المُنتجة للمُنتجات الإنسانية،
مقارنة بالخدمات التي تقدمها الدول الأخرى في عصر الحكومة الإليكترونية.