قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، إنه تم نقل عنصرين “خطيرين” في تنظيم “الدولة” من المناطق التي يسيطر عليها الأكراد إلى منطقة آمنة خارج سوريا تحت سيطرة الولايات المتحدة.
وكتب ترامب في تغريدة صباح الخميس: “لقد نقلت الولايات المتحدة بالفعل اثنين من مقاتلي “الدولة” المرتبطين بقطع الرؤوس في سوريا إلى خارجها.. إلى موقع آمن تسيطر عليه الولايات المتحدة”.
In case the Kurds or Turkey lose control, the United States has already taken the 2 ISIS militants tied to beheadings in Syria, known as the Beetles, out of that country and into a secure location controlled by the U.S. They are the worst of the worst!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 10, 2019
وبينما لم يكشف ترامب عن الموقع الذي نُقل إليه هذين العنصرين، نقلت قناة “الحرة” الأمريكية (رسمية) عن مصدر بوزارة الدفاع (البنتاغون) أن العنصرين “يحملان الجنسية البريطانية ونقلا إلى مكان سري في العراق”
من جهتها، كشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن العنصرين هما “ألكساندا آمون كوتي” و”الشفيع الشيخ” اللذين كانا عضوين في خليّة الإعدامات في تنظيم “الدولة” المسؤولة عن قطع رؤوس رهائن غربيين عدّة، بينهم صحافي أمريكي.
أما شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية، فقالت إن الهدف من هذه الخطوة هو مخاوف من أن تؤدي عملية “نبع السلام” التي تنفذها تركيا في هروب سجناء لـ”لدولة” في السجون الخاضعة لسيطرة تنظيم الفصائل الكردية.
والأربعاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من فصائل كردية وتنظيم “الدولة”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه عند الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
(وكالات)