واشنطن: زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه حول القدس إلى عاصمة لإسرائيل، حتى على الرغم من أن الدولة اليهودية لطالما قالت إن المدينة هي مقر حكومتها.
كما أعلن ترامب، خلال حديثه اليوم الجمعة إلى أنصاره، أن قراره بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس كان أكثر القرارات التي حصلت على إشادة من المسيحيين الأمريكيين.
وانتقد ترامب الإدارات الأمريكية السابقة لعدم نقل البعثة الدبلوماسية لإضفاء الاعتراف الأمريكي على مطالبة إسرائيل بالمدينة.
وأضاف أنها (الإدارات السابقة) “لم تنقل أبدا السفارة إلى القدس، بحيث تجعل القدس عاصمة لإسرائيل كما فعلت أنا . تعلمون أن من أشاد بذلك إلى أقصى درجة، هم المسيحيون الإنجيليون”.
ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية، وقوبل نقل السفارة من جانب ترامب بتنديد من السلطة الوطنية الفلسطينية.
كما زعم الرئيس الأمريكي أنه “لم يحدث شئ” خلال مراسم افتتاح السفارة الجديدة، على الرغم من وقوع اشتباكات في ذلك اليوم بين محتجين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى في قطاع غزة.
وسخر ترامب بوجه خاص من سلفه باراك أوباما، ونائبه جو بايدن، الذي يخوض انتخابات الرئاسة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقال ترامب إنه “لا يوجد أسوأ لإسرائيل من الرئيس أوباما وبايدن”، مستشهدا بالاتفاق النووي مع إيران لعام 2015.
Trump claims that by putting the U.S. embassy to Israel in Jerusalem, it made "Jerusalem the capital of Israel, which I did."
Jerusalem was the capital of Israel long before Trump took the presidency. pic.twitter.com/dLTUpJZyTk
— The American Independent (@AmerIndependent) August 21, 2020
(د ب أ)
لان ترامب يتبع طائفة دينية يعتقدون أن نهاية العالم تكون بعد إقامة دولة إسرائيل عاصمتها القدس.
عندها يعود المسيح “أو المسايا أو شيء من هذا القبيل” ليبني لهم مملكة ويكون جزائهم الجنة لأنهم ساهموا في ذلك. وبقية البشر إلى جهنم.
وكثير من الخزعبلات نسيتها لان ذاكرتي ترفض ان تخزنها.
وأعوذ بالله من علم لا ينفع….
القدس أعرق منك؛ ترامب؛ ومن إسرائيل.
اسراءيل لا تعرف من سيكون رءيس حكومتها ولكنها تعرف من الان من سيكون الرءيس الامريكي المقبل
سيدي الجاهل هل قرات التاريخ مؤكد انك لم تقراه ولا تعرفه عليك معرفة شيي واحد ان هناك شعب سمية بالقران الكريم بشعب الجبارين فاحفاد هدا الشعب ما زالوا يبحثون عن اي وسيلة لكنس الاحتلال من كل فلسطين ليس من القدس فقد بل من النهر الي البجر
القدس لنا
و أنت يا ترامب إلى مزبلة التاريخ قريباً باذن اللَّه.
خسئت ياترامب إنه مجرد وهم ألصقته بدوله وهم زائله وقريباً بمشيئة الله..
أيها المعتوه وهل القدس ملك لأبوك القدس للعرب
ارتباطي بالقضية الفلسطينية يعود الى ماقبل حرب 1967 ومنذ ذلك الوقت وأنا أسمع وأقرأ بأن القدس هي عاصمة فلسطين وأن فلسطين ستحر كلها وبدون انقاص.جاءت هزيمة 1967 الكبرى وظهرت القرارات الممية وأصبحنا نسمع لغة جديدة . اقامة دولة فلسطينية في أرض 1967 وعاصمتها القدس.
تبين لاحقا أن القدس المعنية هي القدس الشرقية فقط. ترامب كشف كل شيئ عندما نقل السفارة الأمريكية الى القدس وأصبحت هذه مدينة بل وعاصمة للكيان ولم يبق فيها شبر للفلسطينيين. ماهذا التراجع الفضيع يا اخوتنا ؟ وكيفنسلم بذلك؟ ومتى نعود الى الأصل ونطالب بكل فلسطين وحينئذ ستصبح القدس عاصمة لنا وليس لغيرنا؟