لندن-“القدس العربي”:
بشكل ضمني . سجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراضه على الانتفاضة النسائية، التي تهدف لمساواة أجور نجمات كرة القدم النسائية، بأعتى مشاهير الساحرة المستديرة، بما فيهم كريستيانو رونالدو والبرغوث ليو ميسي.
وبدأت الثورة النسائية، بتمرد نجمات المنتخب الأمريكي قبل المشاركة في مونديال فرنسا الجاري، من أجل الحصول على نفس رواتب رجال المنتخب، نظرا للفارق الشاسع بينهما، لتتسع دائرة المطالبات للدوريات السبعة الكبرى النسائية، خاصة بعد انتشار الإحصائيات الأخيرة حول الفارق بين راتب ليو ميسي وأكثر من 1500 لاعبة في هذه الدوريات.
وتقول الإحصائيات المنتشرة في المنظمات التابعة لحقوق المرأة، إن راتب أعجوبة برشلونة والليغا يتقاضى قرابة الـ85 مليون يورو سنويا شاملة راتبه والحملات الإعلانية، وهو أكثر من ضعف ما تتقاضاه 1500 لاعبة في أعظم الدوريات النسائية –أقل 40 مليون-.
وردا على هذه الثورة، اضطر الرئيس الأمريكي للاستعانة بأشهر رياضي في العالم صاروخ ماديرا، وفي هذا الصدد قال “بالنسبة لي، أستمتع كثيرا بمشاهدة كرة القدم للسيدات، إنهم موهوبات حقا، لكن الأمر يتعلق بالاقتصاد، والسؤال الذي يفرض نفسه .. من أين تأتي لهن بالأموال؟”.
وختم حديثه بالضربة القاضية “ما أعرفه أنه عندما يكون لدى الفريق لاعبين عظماء من نوعية كريستيانو رونالدو وغيره من هذا النوع من النجوم، فهم يحصلون على أموال كثيرة، والسبب لأنهم يجذبون مئات الآلاف من المشجعين، مع ذلك. لم أتخذ أي قرار في هذا الشأن، من الواضح أنني بحاجة لأكون أكثر اطلاعا على الأمر”.