واشنطن: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن من يقف وراء الهجوم الإلكتروني الواسع النطاق على مؤسسات الإدارة الأمريكية ليست هي روسيا بالضرورة وإنما الصين على الأرجح.
يأتي هذا على خلاف ما ذكره وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي اتهم روسيا بالهجوم الإلكتروني على المؤسسات الأمريكية.
وكتب ترامب على موقع تويتر، اليوم السبت، بعد أن ظل صامتا عدة أيام بشأن هذا الهجوم إن روسيا تتهم دائما في حالة حدوث شيء ما.
وقال ترامب إنه قد تكون الصين أيضا هي من قام بهذا، مبينا أن هذا الخيار لم تتم مناقشته “لأسباب مالية في الغالب” على حد قوله.
كان وزير الخارجية مايك بومبيو ألقى باللوم على روسيا في تنفيذ هجوم إلكتروني واسع النطاق على مؤسسات الإدارة الأمريكية.
وقال بومبيو في مقابلة إذاعية مساء الجمعة (بالتوقيت المحلي) إنه يمكن الآن القول “بوضوح إلى حد ما” أن الروس كانوا وراء الهجوم.
ورفضت روسيا أي صلة لها بالهجوم .
وقلل ترامب من حجم ومخاطر الهجوم الإلكتروني في تغريدته، مشيرا إلى أن ما أسماه “الإعلام الكاذب” يعرض الهجوم بصورة أكبر بكثير مما هو عليه في الواقع.
وكتب قائلا: “لقد تم إخباري بشكل كامل وكل شيء تحت السيطرة”.
The Cyber Hack is far greater in the Fake News Media than in actuality. I have been fully briefed and everything is well under control. Russia, Russia, Russia is the priority chant when anything happens because Lamestream is, for mostly financial reasons, petrified of….
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 19, 2020
صنفت الوكالة الأمريكية لأمن الإنترنت والبنية التحتية هجوم القرصنة على أنه “خطر جسيم” على الإدارة الاتحادية وحكومات الولايات والسلطات المحلية، والبنية التحتية الحيوية ومؤسسات القطاع الخاص، وقالت إن الهجوم استمر على ألأقل منذ آذار/ مارس الماضي حتى الآن.
(د ب أ)
الأكيد أنه لا يوجد أي هجوم الكتروني ضد الولايات و كل شيئ مفتعل من طرف ترمب و اسرائيل
1 اثبات أن الانتخابات الامريكية مزروة و قطع الطريق علي الرئيس المنتخب بايدن
2 ادخال روسيا و الصين في تزوير الانتخابات الامريكية لصالح بايدن و خسارة ترمب الانتخابات الكترونيا
3 اسرائيل و ترمب يلعبان لعبة لاجهاض الديمقراطية في الولايات المتحدة
4 حتي ولو كان الهجوم الروسي الصيني الالكتروني صحيحا هذا يعني فشل ادارة ترمب و اسرائيل في حماية الامن الامريكي
*ترامب عقدته الصين..