واشنطن -(رويترز) : قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه غير متأكد من بقاء وزير خارجيته ريكس تيلرسون في منصبه حتى نهاية ولايته الرئاسية مضيفا أنه “غير راض” عن عدم تأييد بعض موظفي الوزارة لبرنامجه السياسي.
وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز أمس الخميس هاجم ترامب الوزارة تحت قيادة تيلرسون وقال إنه (الرئيس) وحده من يحدد السياسة الخارجية الأمريكية.
وقال “صاحب الشأن هو أنا. أنا الشخص الوحيد المهم”.
وعندما سئل هل يخطط للإبقاء على تيلرسون لما تبقى له في فترته الرئاسية قال “حسنا. سوف نرى. لا أعرف”.
ويستعد ترامب لبدء جولة آسيوية تستغرق 11 يوما يرافقه فيها تيلرسون وذلك بعد شهور من الخلافات بين الرجلين.
وعادت الخلافات بين ترامب وتيلرسون إلى الظهور في الشهر الماضي وسط تقارير عن وصف تيلرسون للرئيس بأنه “أحمق” وأنه فكر في الاستقالة خلال الصيف”.
وفي مؤتمر صحفي غير معتاد في ذلك الوقت قال تيلرسون إنه لم يفكر مطلقا في ترك منصبه. وقال ترامب بعد ذلك إنه يرتبط بعلاقة طيبة بوزير خارجيته لكنه انتقده ووصفه بأنه ضعيف.
ووقعت خلافات أيضا بين وزارة الخارجية والبيت الأبيض بشأن عدد من القضايا العالمية ومنها التوتر المتزايد بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
لا أذكر أن حصل في الإدارات الأميركية المتعاقبة مثل ما حصل ويحصل في إدارة ترامب. موظفون يطردون وآخرون يستقيلون قبل إنقضاء العام ألأول من هذه ألإدارة!!!! هل هو بسبب جهل الرئيس في ألأمور السياسية، أم أن ما يحصل له شأن بمزاج الرئيس المتقلب؟!
ريكس تيلرسون وزير خارجية بكل امتياز وينحاز دائما للحوار الدبلوماسي وله مواقف ايجابية كثيرة بما يخص الشرق الاوسط وبقية دول العالم، على عكسر الرئيس ترمب والصقور المتشدين وكذلك الايباك والكل له مئخذ على ان تيلرسون ومواقفه من بعض الدول وبعض الاتفاقيات ليست متشدة.
الاءن يجري تعبيد الطريق للبغيضة نيكي هيلي المتصهينة اكثر من الصهاينة انفسهم والتي تتقن الوقاحة والتهديد والوعيد الى ان تكون وزيرة الخارجية لتحل بدلا عن ريكس تيلرسون.