ترامب يهاجم بايدن بسبب “المهانة” التي تعرضت لها أمريكا في أفغانستان

حجم الخط
3

واشنطن: شن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم السبت هجوما على طريقة تعامل الرئيس جو بايدن مع انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان ، والذي وصفه بأنه “أكبر مهانة في مجال السياسة الخارجية” تعرضت لها الولايات المتحدة في تاريخها.

وأنحى ترامب الجمهوري باللوم مرارا على بايدن الديمقراطي في سقوط أفغانستان في أيدي حركة طالبان الإسلامية المتشددة على الرغم من أن الانسحاب الأمريكي الذي تسبب في الانهيار تم التفاوض عليه قبل تولي إدارته السلطة.

وقال ترامب في تجمع حاشد لأنصاره قرب كولمان بولاية ألاباما إن “انسحاب بايدن الفاشل من أفغانستان هو أكبر إظهار مثير للدهشة لعدم الكفاءة الفادحة من قبل رئيس للبلاد ربما في أي وقت”.

ويحاول زعماء طالبان تشكيل حكومة جديدة بعد أن اجتاحت قواتهم جميع أنحاء أفغانستان مع انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة بعد 20 عاما بعد انهيار الحكومة والجيش المدعومين من الغرب.

من جانبه انتقد بايدن الجيش الأفغاني لرفضه القتال وأدان الحكومة الأفغانية المخلوعة الآن وأعلن أنه ورث من ترامب اتفاق انسحاب سيئا.

وأنحى ترامب ،في كلمته أمام الحشد، باللوم على بايدن في هذا الوضع وذلك لعدم اتباع الخطة التي توصلت إليها إدارته وأبدى أسفه على الأفراد والمعدات الأمريكيين الذين جرى تركهم مع انسحاب القوات. وقال “هذا ليس انسحابا. هذا استسلام كامل.”

وأضاف ترامب أن طالبان، التي تفاوض معها ، تحترمه. وأشار إلى أن الاستيلاء السريع على أفغانستان لم يكن ليحدث لو كان ما زال هو في الرئاسة.

وقال ترامب “كان من الممكن أن نخرج بكرامة. كان يجب أن نخرج بكرامة وبدلا من ذلك خرجنا بعكس الكرامة تماما.”

(رويترز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول S.S.Abdullah:

    هل شاغر وظيفة (كرسي) السلطة والحكم والعلم، وظيفته من أجل فرض (الهيبة)، أم وظيفته هي وسيلة دخل، والعمل على زيادة إيرادات للإنسان والأسرة والشركة المُنتجة للمنتجات الانسانية وبالتالي الدولة،

    هو أول ردة فعل على عنوان (ترامب يهاجم بايدن بسبب “المهانة” التي تعرضت لها أمريكا في أفغانستان)، والأهم هو لماذا، وما دليلي على ذلك؟!

    في البداية يجب تسجيل أن أول من جنح (للسلم)، مع كوريا الشمالية أو مع أفغانستان كان دلوعة أمه (دونالد ترامب)،

    وأول من تعدّى أو أعلن الحرب الجاسوسية على الإنسان أو الأسرة، أو على أصحاب صناديق الاستثمار السيادية لدول مجلس التعاون في الخليج العربي، كان الثنائي (أوباما-بايدن)،

    إن كان من خلال ما فضحه (إدوارد سنودن) في عام 2013 من هونغ الصين بالذات،

    أو مجموعة قوانين في عام 2015، بداية قوانين (جاستا) أو قوانين تغيير معنى الأسرة في لغة الدولة،

    من علاقة ما بين ثقافة الأنا (الرجل) وثقافة الآخر (المرأة) لتكوين ثقافة النحن، كأسرة انسانية منتجة للمنتجات الانسانية،

    إلى علاقة بين ثقافة الأنا مع ثقافة الأنا، ولا يهم الأنا هنا رجل أو امرأة أو آلة (روبوت) أو حتى حيوان، ولا حول ولا قوة إلّا بالله؟

  2. يقول S.S.Abdullah:

    ولذلك يا (د يحيى الكبيسي)، ألا تعلم أن قانون الانتخابات، واللجنة المسؤولة عليه، في أي نظام (ديمقراطي)، هي من أجل الإتفاق على كيفية تقسيم الحصص، بين الأحزاب والنقابات والجمعيات والتيارات بشكل عام، قبل أي انتخابات،

    هو أول تعليق على عنوانك الرائع (الانتخابات العراقية وخرافة الرقابة الدولية) وتهكمه/مسخرته/نقده بطريقة إيّاك أعني وأسمعي يا جارة، فما الحل إذن؟!

    الإشكالية تبدأ، من أن النظام الحالي، يُنتِج مُوظّف غير مُنتِج، كل همّه التخريب، كما يحصل في أعمدة أبراج الكهرباء، من أجل فرض على الدولة صرف استحقاق، أهل المقاولات، التي لا يتم تسديد حقوقهم، ما لم يكن هناك رأي عام،

    لعدم وجود أموال في خزينة الدولة، لدفع أي استحقاق، لأي إنسان أو أسرة أو شركة منتج للمنتجات الانسانية في الدولة، ولذلك هناك أكثر من 20 ألف خط إنتاجي صناعية وزراعية وخدمية في الدولة واقفة عن الإنتاج،

    كما صرّح بذلك مسؤول صيني على تويتر باللغة العربية، وهو يشكي كسل الحكومة العراقية في الرد على العرض الصيني، لتشغيل جميع هذه الخطوط، وتوفير كهرباء لكل أسرة عراقية، بفاتورة كهرباء لا تزيد عن 5 دولارات، مقابل 3 مليارات دولار،

    وأنا عرضت في منافسة العرض الصيني، مشروع أتمتة صالح التايواني، وعرضت كيفية خلق منافس محلي،

  3. يقول تيسير خرما:

    مضحك جداً توقع قوى استعمار أجنبي ولاء وشرف وانضباط من انتهازيين خانوا شعبهم وساعدوا بقتل واستعباد مواطنيهم وسرقة ثروات وطنهم مقابل فتات وساهموا بمحاولة إعدام ثقافة أصلية وتقاليد موروثة وأعراف سائدة لإنتاج ثقافة هجينة قشرية لا تعبر عن أي تطور حقيقي فبات معظم هؤلاء بانتظار فرصة للتوبة والتكفير عن ذنوبهم وانقلبوا على قوى استعمار أجنبي عند ظهور أول نقطة ضعف، فعلى أمريكا وأوروبا أخذ عبر ودفن مقاربة عقيمة وتجنب استنساخ تجارب وعليها طرد موظفيها الذين لا يحترمون ثقافة وكرامة وسيادة وملكية الشعوب الأصلية

إشترك في قائمتنا البريدية