ترامب يهاجم شبكات التواصل الاجتماعي من جديد- (تغريدة)

حجم الخط
2

سان فرانسيسكو: هدد دونالد ترامب مساء الثلاثاء باستخدام حقه في تعطيل قانون التمويل العسكري للعام 2021 ما لم يلغ الكونغرس القانون الذي يحمي الوضع القانوني لوسائل التواصل الاجتماعي التي يتهمها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته بالاستمرار بالانحياز ضد معسكره السياسي.

وأكد الملياردير الجمهوري على تويتر: “الفصل 230 هو هدية حصانة تمنحها الولايات المتحدة” لشركات التكنولوجيا الكبرى و”يمثل تهديدا خطيرا لأمننا القومي ولنزاهة الانتخابات”.

وأضاف ترامب الذي لم ينتخب من جديد ويرفض الاعتراف بهزيمته: “لا يمكن أن يكون بلدنا آمنا إذا تركنا” القانون، معتبرا أنه “إذا لم يتم إلغاء الفصل 230 الخطير جدا وغير العادل إطلاقا بموجب قانون تفويض الدفاع العسكري، فسأضطر لاستخدام حقي” في تعطيل القانون المخصص للموازنة السنوية لوزارة الدفاع.

ويمنع الفصل 230 من “قانون آداب الاتصالات” الذي يعد حجر الزاوية للإنترنت في الولايات المتحدة، أي ملاحقات قضائية مرتبطة بمحتويات تنشرها أطراف ثالثة.

ويسمح لفيسبوك ويوتيوب والعديد من مواقع الاستضافة الأخرى (ليس ناشرين مثل وسائل الإعلام) بعدم تحمل المسؤولية عن التعليقات التي يدلي بها المستخدمون والتدخل على المنصات كما يرونها مناسبة.

ويحاول دونالد ترامب إلغاء القانون أو تعديله منذ أيار/مايو عندما بدأ موقع تويتر بإخفاء الرسائل عن الرئيس، مشيرًا إلى مخالفة قواعده (تمجيد العنف والمحتوى المضلل …).

وفسرت هجماته على نطاق واسع على أنها محاولات انتقامية.

ويستخدم دونالد ترامب حسابه الخاص على “تويتر” للتواصل يوميا مع متابعيه البالغ عددهم 88,7 مليون شخص.

(أ ف ب)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ابن إكسال:

    ههههه……طبعا كان يفضل أن يهذي كما يريد دون قيد و لا شرط……لولا مواقع التواصل الإجتماعي لما تغير شيء في العالم ……الحكام في العالم أصبحوا تحت مجهر مواقع التواصل الإجتماعي……

  2. يقول S.S.Abdullah:

    حرية نشر الأكاذيب، على أرض الواقع، من قبل أصحاب صلاحية إصدار نص لغة أي قانون يلخصها ما ورد تحت عنوان (ترامب يهاجم شبكات التواصل الاجتماعي من جديد ـ (تغريدة)) ولذلك وجب شكر الشعب الأمريكي في إيصاله إلى كرسي السلطة للتخلص من زوجة رئيس لم تخلص سكرتيرته من شره (هيلاري كلينتون) أولاً،

    والآن تخليصنا من دلوعة أمه في عام 2020، بسبب فضيحة إدارة وحوكمة موظف النظام البيروقراطي موضوع كورونا والسبب في تحوله إلى وباء في عام 2020،

    وأخيراً ما حصل بين الصين وأستراليا بخصوص صورة تم استخدامها في التعبير مع تغريدة، من الناطق الرسمي للحكومة الصينية، لتوضيح بشاعة ما أعترف به قائد الجيش الاسترالية، وأعتذر بشكل لا يقبل التأويل، في أي محكمة، سوى بتعويض الشعب الأفغاني عن احتلاله بعد 11/9/2001،

    https://youtu.be/U3syzpCUBzw

    فماذا عن تعويضات احتلال العراق أو فلسطين، إذن، سبحان الله.??
    ??????

إشترك في قائمتنا البريدية