ترامب يوجه خطابا للأمة بعد الهجوم الصاروخي الإيراني

حجم الخط
0

واشنطن: أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب سليقي خطابا للأمة، مساء الثلاثاء، بتوقيت الولايات المتحدة، بعد هجمات صاروخية إيرانية استهدفت قواعد عراقية تضم قوات أمريكية في الأنبار وأربيل.
جاء ذلك في بيان صادر عن البيت الأبيض، فجر الأربعاء، عقب إعلان الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق اليوم، استهدافه للقاعدتين، بهجوم صاروخي.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، فجر الأربعاء، استهدافه لقاعدة “عين الأسد” الجوية العراقية التي تستخدمها القوات الأمريكية، بمحافظة الأنبار، غربي العراق، بعشرات الصواريخ، وقاعدة أخرى بأربيل(شمال).
وذكر الحرس الثورى، أنه أطلق عددًا من الصواريخ الباليستية على القاعدة المذكورة التي تتمركز فيها غالبية القوات الأمريكية الموجودة بالعراق.
وعقب الضربات الصاروخية مباشرة عقد ترامب اجتماعا طارئا في البيت الأبيض ضم وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع مارك إسبر، وحضره نائب الرئيس، مايك بنس.
بدورها أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية(بنتاغون) أن إيران أطلقت فجر الأربعاء (بتوقيت العراق) “أكثر من 12 صاروخاً” على قاعدتي عين الأسد وأربيل اللتين تستخدمهما القوات الأمريكية في العراق.
وأشارت إلى أنّ الإدارة الأمريكية بصدد تقييم الأضرار ودرس سبل “الردّ” على هذه الضربة التي قالت طهران إنّها شنّتها انتقاماً لمقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق “القدس”، بغارة أمريكية في بغداد الأسبوع الماضي.

من جانبه، قال مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشؤون العامة جوناثان هوفمان في بيان إن الوزارة تجري “تقييما أولياً للأضرار” وتدرس “الردّ” على الهجوم.
وأضاف أنّه مساء الثلاثاء “قرابة الساعة 5,30 (22,30 ت غ) من 7 يناير أطلقت إيران أكثر من 12 صاروخاً بالستياً على القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق”.
وتابع البيان أنه من الواضح أنّ هذه الصواريخ أطلقت من إيران واستهدفت على الأقل قاعدتين عسكريتين عراقيتين تستخدمهما القوات الأمريكية وقوات التحالف في عين الأسد وأربيل”.
ويأتي هذا الهجوم الصاروخي، بعد نحو 24 ساعة فقط من ارتباك أمريكي مع إعلام الانسحاب من العراق ثم نفيه من قبل البنتاغون.
وكانت معلومات استخباراتية أمريكية كشفت عن تحركات عسكرية إيرانية، وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة إثر ضربة قاضية استهدفت، الجمعة الماضية، قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي في ميليشيات الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس.
وشكل هذا التطور تصعيداً كبيراً بين الولايات المتحدة وإيران، وهما حليفان لبغداد وسط مخاوف واسعة في العراق من تحول البلد إلى ساحة صراع بين واشنطن وطهران.
وكان الرئيس الأمريكي ترامب قد هدد، الإثنين، بفرض عقوبات على العراق إذا طالبت بغداد برحيل القوات الأمريكية بطريقة غير ودية.
وينتشر نحو خمسة آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.

الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية