أنقرة: أوقفت السلطات التركية في اسطنبول مواطنين إماراتيَين للاشتباه بتجسسهما لحساب استخبارات بلدهما وهي تحقق في احتمال علاقتهما بقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، على ما أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية الجمعة.
وحسب “رويترز” قال مسؤول تركي كبير اليوم الجمعة، إن تركيا ألقت القبض على اثنين من عناصر المخابرات في اسطنبول يوم الاثنين وإنهما اعترفا بالتجسس على رعايا عرب لحساب دولة الإمارات.
و” أضاف المسؤول أن بلاده تحقق فيما إذا كان قدوم أحد المقبوض عليهما إلى تركيا له صلة بمقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية السعودية في اسطنبول في 2 أكتوبر( تشرين الأول) من العام الماضي.
,ذكرت وكالة أنباء دوغان التركية أن المشتبه بهما سلما للسلطات القضائية بعد استجوابهما.
عاجل | حصري لـTRT عربي: صور أولية لعنصري الاستخبارات الإماراتية المشتبه فيهم بالقيام بأعمال تجسس في تركيا pic.twitter.com/JZcjQlvuMt
— عربي – الآن TRT (@TRTArabi) April 19, 2019
ورفض مسؤول تركي رفيع المستوى الإدلاء بأي تعليق ردا على سؤال وكالة فرانس برس بشأن هذين التوقيفين.
وذكرت صحيفة “يني شفق” المقربة من السلطات التركية أن المشتبه فيهما أوقفا الاثنين خلال عملية مشتركة للاستخبارات التركية والشرطة.
ياسين أقطاي مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية لـTRT عربي: يبدو أن اعتقال عنصري المخابرات الإماراتية مرتبط بملف اغتيال جمال خاشقجي pic.twitter.com/sqeZ3KNLPT
— عربي – الآن TRT (@TRTArabi) April 19, 2019
وهذان الشخصان وهما من الجنسية الإماراتية أجريا في الآونة الأخيرة اتصالات كثيرة مع شخص مراقب من الاستخبارات التركية في إطار التحقيق في قضية خاشقجي، وفق الصحيفة.
مراسلة TRT عربي: تمت إحالة الرجلين المشتبه بتجسسهم لصالح الإمارات إلى القضاء التركي، وأكّد خلال التحقيق معهما أنهما كانا موجودين في تركيا لجمع معلومات تتعلق بالعرب الموجودين في البلاد pic.twitter.com/quJcwCjmOW
— عربي – الآن TRT (@TRTArabi) April 19, 2019
ويسود توتر العلاقات التركية مع السعودية والإمارات، وهما بلدان فرضا حصارا اقتصاديا على قطر حليفة أنقرة.
وبعد قتل جمال خاشقجي، حمّل مسؤولون ووسائل إعلام في تركيا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مسؤولية مباشرة عن العملية.
وكان خاشقجي من منتقدي ولي العهد السعودي خصوصا في مقالاته في صحيفة “واشنطن بوست”. وينفي الأمير محمد بن سلمان أي صلة له بقتل الصحافي.
وبعدما نفت في بادئ الأمر وقوع جريمة القتل، قدمت الرياض تباعا روايات مختلفة عما حصل في القنصلية، يفيد آخرها بأن خاشقجي قتل في عملية لم تكن السلطات السعودية على علم بها.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مرات عدة أنه لن يتخلى عن التحقيق في قتل خاشقجي، منتقدا نقص التعاون من السلطات السعودية.(وكالات)
ارجو ان يتم الضغط على الامارات و السعودية واستبدال هذين الجسوسين بكل الاسرى في الامارت قتلة المبحوحي، ا كل العلماء السجونين في السعودية و كل السجناء المظ
المظلومين السياسيين في مصر ، اختصر القول حلف الشر .
مند موت الشيخ زايد عليه رحمة الله الصبح ابناءه بعبثون بأمن واستقرار الدول لا انظن انهم يحترمون وصيته
عيال زايد و عيل سلمان ليسوا مجرد طفرة طارئة بل هم امتداد لتاريخ من التآمر. الولد سر أبيه.
أتمنى ان لا يطلق سراحهم الى الابد وخلى بن زايد يضرب راسو مع الحيط