أنقرة: قالت وزارة الخارجية التركية، السبت، إن الهدنة الإنسانية المعلنة بين أذربيجان وأرمينيا “هامة إلا أنها لن تحل مكان الحل الدائم”.
جاء ذلك في بيان للوزارة بمناسبة اتفاق أذربيجان وأرمينيا على هدنة إنسانية في إقليم قره باغ، برعاية روسية.
وأوضح البيان أن أذربيجان أثبتت لأرمينيا وللعالم برمته قدرتها على استرداد أراضيها المحتلة منذ قرابة 30 عاما، بإمكاناتها الخاصة.
وأشار إلى تلقي أذربيجان وأرمينيا دعوات لوقف إطلاق النار من مختلف أنحاء العالم بدوافع إنسانية، منذ اندلاع الاشتباكات في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ولفت إلى أن أذربيجان منحت أرمينيا فرصة أخيرة للانسحاب من أراضيها المحتلة.
وأضاف البيان: “وقف إطلاق النار الذي أعلن بهدف تبادل الأسرى والجثث لأسباب إنسانية خطوة أولى هامة؛ لكنه لن يحل محل الحل الدائم”.
وأكد أن تركيا شددت منذ البداية على أنها لن تدعم إلا الحلول التي تقبل بها أذربيجان، معربا عن مواصلة أنقرة دعمها لباكو سياسيا وميدانيا في هذا الإطار.
والجمعة، عقدت مباحثات استشارية بين وزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا برعاية وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالعاصمة موسكو، بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين.
وفي نهاية المباحثات، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، فجر السبت، توصل باكو ويريفان إلى اتفاق هدنة إنسانية، لتبادل الجثث والأسرى بين الطرفين.
ومنذ 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، تتواصل اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دمارا كبيرا بالبنية التحتية المدنية، بحسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.
وردا على الاعتداءات، نفذ الجيش الأذربيجاني هجوما مضادا، تمكن خلاله من تحرير مناطق عديدة من الاحتلال الأرميني، بحسب ما أعلنته باكو.
وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم “قره باغ” و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي “آغدام” و”فضولي”.(الأناضول)
*كلام تركيا صحيح.
بدون انسحاب جيش أرمينيا من اراضي أذربيجان
سيبقى النزاع مستمرا ولو على فترات.
وعلى الباغي تدور الدوائر.
تركيا بحاجه الى من يؤدبها لانها اشعلت فتيل
الحرب بين الدولتين
الحل بيد روسيا