تركيا تبيع مستلزمات طبية لإسرائيل لمواجهة كورونا

حجم الخط
37

“القدس العربي”: قررت الحكومة التركية بيع إمدادات طبية لإسرائيل هذا الأسبوع وسط أزمة تفشي فيروس كورونا، وذلك “كجزء من سياستها الدبلوماسية الإنسانية”، وفق ما قاله دبلوماسيون أتراك لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني، اليوم الجمعة.

وأوضح الموقع أن مسؤولين إسرائيليين تواصلوا هذا الشهر مع أنقرة وطلبوا شراء معدات طبية، بما في ذلك أقنعة للوجه وملابس واقية وقفازات معقمة، ووافقت تركيا على ذلك، في إشارة إلى أن البلدين يعتزمان الحفاظ على علاقاتهما الثنائية على الرغم من وجود خلافات إقليمية عميقة، فيما يتعلق بقطاع غزة ووضع القدس المحتلة.

وقال مسؤول تركي مطلع على الاتفاق إن الأمر سيستغرق بعض الوقت لاستكمال عملية التسليم، إذ كان هناك حظر على تصدير المواد الطبية.

وتتوقع أنقرة أيضا أن تسمح الحكومة الإسرائيلية بشحنة مماثلة من الإمدادات الطبية للوصول إلى الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. وأوضح المسؤول أنه “لم يكن هناك شرط مسبق.. لكن هذا هو التوقع”.

تتوقع أنقرة أيضا أن تسمح الحكومة الإسرائيلية بشحنة مماثلة من الإمدادات الطبية للوصول إلى الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة

وكانت وكالة “بلومبرغ” قد ذكرت، أمس الخميس، أن تركيا سترسل معدات وأدوات طبية إلى إسرائيل لمكافحة كورونا، في خطوة “إنسانية”. وأوردت أنه ليس من الواضح، حتى الآن، إن كانت إسرائيل ستسمح بوصول شحنة مماثلة من المساعدات التركية الطبية إلى السلطات الفلسطينية دون أي معوقات.

ونقلت الوكالة الأمريكية على لسان مسؤول تركي رفيع المستوى في أنقرة، أنه لم يتسن الاتصال بالسلطات الإسرائيلية للتعليق على مدى موافقة إسرائيل بذلك من عدمه، بدعوى أن إسرائيل في إجازة عيد الفصح اليهود، وهي عطلة رسمية في البلاد.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أبلغ نظيره الفلسطيني محمود عباس، الشهر الماضي، أن تركيا ستدعم جهود السلطة الفلسطينية لمكافحة الفيروس التاجي.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول صالح/ الجزائر:

    1)- أين هو المشكل في نجدة الأصدقاء المقربين ؟ .
    إذا كانت “تركيا تبيع مستلزمات طبية لإسرائيل لمواجهة كورونا” ، فهي كانت تستغل القضية الفلسطينية (وقطاع غزة خاصة) وتقدم المسرحيات الهزلية المضحكة و”ببلاش”.. .
    مثل انسحاب رئيس الوزراء التركي ، السيد أردوغان ، في 29 جوان 2009 ، من إحدى جلسات دافوس في سويسرا احتجاجا على عدم إعطائه الفرصة للرد على كلمة الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ، التي برر فيها المجزرة الإسرائيلية في قطاع غزة .
    مثل “أسطول الحرية” بقيادة “مافي مرمرة” ، في 29 ماي 2010 ، ل”كسر الحصار على قطاع غزة” ، التي استغلتها “الفقاعات الصوتية الآتية من الشمال” لأفينة بعض الفئات من الشعوب العربية والإسلامية ومضاعفة “الإخوانجية” لتمرير أجنداتها السلطانية الجديدة .
    ثم في أواخر جوان 2017 ، تم التوصل إلى تفاهم بين تركيا وإسرائيل حول تطبيع العلاقات ، بعد دفع 20 مليون دولار ، تعويضات لأسر 9 نشطاء أتراك سقطوا ضحايا المجزرة الصهيونية في المياه الدولية ، وتقديم اعتذارها عن الهجوم ، الذي كان من بين شروط أنقرة لإعادة تطبيع العلاقات بين البلدين . الهدف إذن أصبح الاعتذار ودفع التعويضات ، وليس رفع الحصار على غزة .

  2. يقول صالح/ الجزائر:

    2)- لكن تركيا السلطان الجديد تفطنت ، منذ بداية “الربيع العربي” ، إلى شيء آخر ، ألا وهو تقديم الهدايا للعرب ، وخاصة لليبيا ولسوريا .. ، المتمثلة في المجموعات الإرهابية المسلحة المحلية والمستقدمة من أطراف الدنيا ، بدون مقابل يدفعونه إلا قليلا من بيترودولارات الخليج الفائضة عن أمريكا وبريطانيا وفرنسا .
    يبدو أن الإمدادات الطبية ، للضفة الغربية المحتلة ولقطاع غزة ، تأتي للتغطية على الإمدادات المماثلة لإسرائيل ، هذا إن تحققت وسمحت إسرائيل بذلك لأنه “لم يكن هناك شرط مسبق.. لكن هذا هو التوقع”.
    لو كانت نية أنقرة إسلامية صادقة لأرسلت الإمدادات الغذائية والطبية لليمن ، للصومال .. أو لإيران حيث المساعدات لا تحتاج للموافقة الإسرائيلية .

    1. يقول ايوب:

      ..تركبا تبيع..والامارات تهدي …وأنتم تراقبون كالكاميرات..ومن راقب الناس مات هما………تركيا تركت لكم فلسطين فحرروها بجيوشكم ومليشياتكم..

  3. يقول سامح//الاردن:

    *عفوا (انقاذهم) ..
    الواقعة التي ذكرتها وقعت فعلا
    والجنود الصهاينة كانوا جرحى
    بسبب انقلاب الجيب العسكري
    وشباب الانتفاضة انقذوهم وساعدوهم..
    *لا داعي للتصيد والصيد ف الماء العكر
    من قبل البعض..

  4. يقول sabih dastbaz:

    هناك علاقات دبلوماسيه واقتصادية وعسكرية بين تركيا واسرائيل وتحسنت في عهد اردوغان ومع الاسف هناك الكثير ضحك عليهم اردوغان بوطنيته وبدفاعه عن القضية الفلسطينية

  5. يقول Abdel:

    و ماذا قدمت الحكومه الجزائريه للقضيه.الكل يبزنس بالقضيه الفلسطنيه.

  6. يقول العرب أكثر صدقا من إيران وتركيا:

    العرب أكثر صدقا من إيران وتركيا تجاه الفلسطينيين حتى لو كانت لهم علاقات مع هؤلاء الغزاة. بسبب إيران تهدد عروشها

  7. يقول محمد على مصرى وافتخر:

    محمود يوسف
    اسأل اى فلسطينى عن ام الرشراش هل هى مصرية
    ام فلسطينية
    وأتحداك اذا اى فلسطينى وطنى اعترف ان ام الرشراش مصرية
    بالمناسبة خريطة تقسيم فلسطين الصادره عام ١٩٤٧ بين اليهود والفلسطينين كانت ام الرشراش فى منطقة الدولة الفلسطينية ولم تعترض الحكومة المصرية على ذالك لان التاريخ والجغرافية بيقول انها فى حدود فلسطين التاريخية

    1. يقول محمود يوسف محمد علي-مصر المحروسه:

      محمد على مصرى وافتخر ,
      أهدي لك هذا فيديو لرئيس سلاح الحدود المصري يقرر فيه أن أم الرشراش مصريه.أتفرج وأفتخر: https://www.facebook.com/watch/?v=1799833573611914

  8. يقول hassan:

    هذا نصف الخبر…
    انقرة اشترطت إيصال المساعدات ذاتها لغزة لكن الصهاينة رفضوا

  9. يقول رضا:

    تركيا دولة ذات سيادة
    لتنسج علاقاتها مع من تشاء
    خير من أن تغوص في مستنقع عربي يأكل العرب فيه بعضهم بعضا.

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية