تركيا تطلق إخطارا جديدا للتنقيب عن الطاقة في شرق المتوسط

حجم الخط
3

أنقرة: أعلنت تركيا تمديد مهمة للتنقيب في شرق المتوسط قبالة السواحل القبرصية، وسط استمرار التوترات في المنطقة.

وذكرت وكالة “الأناضول” التركية أن السلطات مددت مهمة سفينة “الريس عروج” التركية للمسح والتنقيب في شرقي البحر المتوسط حتى الثاني عشر من سبتمبر/ أيلول المقبل.

وأطلقت “الريس عروج” إعلان “نافتيكس” جديد (الرسائل النصية البحرية) حول تمديد مهامها من الأول إلى الـ12 من أيلول/ سبتمبر الجاري.

وستواصل السفينة أنشطتها بالبحث والتنقيب في شرق المتوسط وقبالة سواحل قبرص إلى جانب سفينتي أتامان وجنكيز خان.

تجدر الإشارة إلى أن جزيرة قبرص مقسمة منذ عام 1974 إلى شطرين: جنوبي مستقل ذو أغلبية يونانية وعضو بالاتحاد الأوروبي منذ عام 2004، وشمالي تركي لا تعترف بسيادته إلا أنقرة.

ويمكن لسفينة “الريس عروج” إجراء عمليات سيزمية ثلاثية الأبعاد يصل عمقها إلى ثمانية آلاف متر، وعمليات سيزمية ثنائية الأبعاد يصل عمقها إلى 15 ألف متر.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال أمس: “سفينة الريس عروج تواصل أعمال المسح والتنقيب بكل عزيمة شرق المتوسط، وآمل أن نتلقى أخبارا سارة”.

(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سامى عبد القادر:

    ومن المعروف أن هذه المنطقة التى أعلنت دولة تركيا العظيمة تمديد مهمة التنقيب بها, تقع ضمن حدود ما يُسمى باتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين اليونان ونظام مغتصب حكم مصر السفاح السيسى … والتى مزقها الزعيم أردوغان وألقى بها فى وجه اليونان والسفاح السيسى معاً
    .
    الطريف جداً, أو المُخزى لمصر جداً, أنه كلما هوى أحد “الرجال الأشداء” بكف يده على قفا السيسى, تجده يترنح ويتجه برد فعله إلى مكان آخر تماماً … فعندما “طرقع” كف المعلم آبى أحمد فى موضوع نهر النيل, قام المُترنح السيسى بتحديد بعض الخطوط الحمراء فى سرت!!! … وعندما وقع انفجار الزعيم أردوغان فى قصر الإتحادية, قام لص الأرز بتحويل ٥٤ مليون مصرى للنيابة العامة, ثم هددهم فى اليوم التالى بالإبادة!!!
    .
    ولذا فإنى أتوجه برجاء حار إلى الزعيمين أردوغان وآبى أحمد أن يعملا فى صمت, رحمة بالشعب المصرى المغلوب على أمره للأسف الشديد

  2. يقول خالد مصطفى الجزائر:

    شيئ رائع أن تمتلك تركيا تكنولوجيا التنقيب هذه نحن في الجزائر الشركات الأجنبية تأخذ نصف منتوج البترول إلا لأنها تنقب عليه ويتم تحديده بدقة المكان والكمية والعمق لما لا تعطي تركيا إمتيازات البحث وما تأخذه تلك الشركات تأخذه تركيا على الأقل تنتفع به تركيا والشعب التركي.

  3. يقول Passerby:

    إذا كانت لتركيا هذه الإمكانيات التكنولوجية المتقدمة في البحث والتنقيب عن البترول والغاز لماذا لا تستعين بها قطر وهما على علاقات استراتيجية ؟ أليس تركيا أحق من الدول الغربية وخصوصا فرنسا التي لها نصيب الأسد في استكشاف الثروات القطرية وبالتالي تشارك في الأرباح مع قطر؟ خصوصا في مجال البترول كحقل الشمال وشركة بترول نفط الشمال التي هي شراكة بين قطر وتوتال ولكن الكلمة العليا فيها لتتوالى في كل شيء تقريبا.

إشترك في قائمتنا البريدية