اسطنبول: تعلن تركيا الاثنين، مجموعة من التدابير سعياً لطمأنة الأسواق بعد انهيار الليرة، فيما يتهم رئيسها رجب طيب اردوغان واشنطن بتدبير “مؤامرة سياسية” ضد بلاده.
وقال وزير المال التركي براءة البيرق، وهو صهر الرئيس، في مقابلة أجرتها معه صحيفة “حرييت” الواسعة الانتشار إن “مؤسساتنا ستتخذ التدابير الضرورية اعتباراً من الاثنين لتخفيف الضغط عن الأسواق”.
وتابع الوزير الواسع الصلاحيات “وضعنا خطة عمل لمصارفنا وللشركات الصغرى والوسطى، وهي القطاعات الأكثر تضرراً جراء التقلبات الحالية في العملة” مؤكداً “كما سبق وقلت، كل خططنا جاهزة” للتحرك واتخاذ تدابير حيال الوضع الراهن.
وتراجعت الليرة التركية مرة جديدة في الساعات الأولى من يوم الاثنين في آسيا إلى أدنى مستوياتها التاريخية حيث تم التداول بها بسعر 7,2362 ليرة للدولار الواحد في الساعة 4,51 (الأحد الساعة 19,51 ت غ)، بعدما كانت تدنت إلى 6,87 ليرة للدولار الجمعة. غير أنها عادت وارتفعت قليلاً ليتم التداول بها بحوالي 7 ليرات للدولار قرابة الساعة 2,00 ت غ.
وبعد تقلبات مستمرة منذ عدة أسابيع، شهدت الليرة التركية الجمعة هبوطاً حاداً خسرت معه أكثر من 16% من قيمتها مقابل الدولار.
وحذر أردوغان الأحد بأنه سيرد على ما وصفه بـ”مؤامرة سياسية” أمريكية ضد تركيا، بالبحث عن شركاء جدد وأسواق جديدة.
ويسجل هبوط العملة التركية وسط تصاعد التوتر بين أنقرة وواشنطن بسبب عدد من القضايا في صلبها احتجاز القس الأمريكي أندرو برانسون الذي يحاكم في تركيا بتهمة “الإرهاب” و”التجسس”، وقد وضع في نهاية تموز/يوليو قيد الإقامة الجبرية بعد اعتقاله لعام ونصف.
ولا يعتزم اردوغان تقديم أي تنازلات وقال خاطباً في أنصاره المتجمعين في طرابزون على البحر الأسود (شمال شرق) “هدف هذه العملية هو استسلام تركيا في جميع المجالات من المالية وصولاً الى السياسية. ونحن نواجه مرة أخرى مؤامرة سياسية. وبإذن الله سنتغلب عليها”.
وتوعد بأنه إن كانت واشنطن على استعداد للتضحية بعلاقتها مع أنقرة، فإن تركيا سترد بـ”التحول إلى أسواق جديدة، وشراكات جديدة وتحالفات جديدة (ضد) من شن حرباً تجارية على العالم بأكمله وشمل بها بلدنا”.
التحالف على المحك
وأضاف اردوغان الذي عمل في السنوات الأخيرة على تعزيز علاقاته مع دول من أمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا “البعض يغلق الأبواب والبعض الآخر يفتح أبواباً جديدة”.
وألمح إلى أن التحالف برمته بين تركيا التي انضمت إلى الحلف الأطلسي عام 1952 بدعم أمريكي، والولايات المتحدة على المحك.
وتستضيف تركيا قاعدة أميركية كبيرة في مدينة إنجرليك في جنوب البلاد، تستخدم حالياً مركز عمليات في الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية.
وتأخذ تركيا على الولايات المتحدة الدعم الذي تقدمه لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية، وتعتبرها أنقرة “إرهابية”.
وقال اردوغان: “لا يسعنا سوى أن نقول وداعاً لكلّ من يقرر التضحية بشراكته الاستراتيجية وبنصف قرن من التحالف مع بلد عدد سكانه 81 مليوناً، من أجل علاقاتها مع مجموعات إرهابية”.
وتابع: “هل تجرؤون على التضحية بتركيا البالغ عدد سكانها 81 مليوناً من أجل قس يرتبط بجماعات إرهابية؟”.
وتطالب الولايات المتحدة بالإفراج الفوري عن القس الذي يواجه عقوبة بالسجن لفترة تصل إلى 35 عاماً، فيما تطالب تركيا بتسليمها الداعية فتح الله غولن المقيم منذ نحو عشرين عاماً في الولايات المتحدة والذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب في تموز/يوليو 2016. (أ ف ب)
أمريكا احتاطت لردود الأفعال من تركيا وروسيا والصين وإيران بإجبار السعودية على دفع 600 مليار دولار جزية تعويضا عن كل خسارة محتملة … فما دام هناك مثل هذه الأنظمة في المنطقة لا يمكن تأديب الكوبوي الأمريكي وجعله يتجرع مرارة وبال أمره
اذا انسحبت تركيا من حزب الناتو ستصبح اوروبا بدون حمايه .
وستكون بداية انهيار القوه الغربيه .
الشعب التركي لا يستسلم .
العالم يمر في فترة تغير جذرية اقتصاديا وعسكريا.
جرءتهم نابعة من عدم التعمق بفهم الحال ,, فجرئتهم لاتخاذ قرار خاطئ سريع عنيف تجاه تركيا مدعاة للاستغراب للكثيرين وحب الفضول ومعرفة الاسباب او السبب الحقيقي لذلك ,, فماذ بعد منع المسلسلات التركيه على محطة خاصه عربيه واستبدالها بمسلسلات لبلدان اخرى والاعتماد على التنوع الثقافي فقط على محطة تابعه للهند من الفنانيين والمستثمرين ,, ايستبدلون القديم التركي علنا ب القديم الهندي , واختلاف الحضارتان التركي والهند والعادات مصدر مهم للتفسير , ام ان التظاهر بالتقارب وامتداد العلاقات الطيبة كانت كذبا وتمثيلا مخادعا الى حين وصول فرصة مناسبه لرد الانتقام الذي سببه حقد وغيرة من دولة عربيه على حضارة تركيا واحد مدنها اسطنبول وهذا شبه مؤكد . فالغيرة منتشرة بدون منطق. بالبلاد العربيه وشبه واسعة .
MEGA congratulation For This STRUGGLE AGAINST HYPOCRISY SAVAGE USA COLONIZER
YES FOR OUR independent state IN ALL fileds
OUR DIGNITY IS IN OUR ENOSIS AGAINST COLONIZER
إن أرادت تركيا الوقوف بوجه أمريكا عليها بدعم القضية الفلسطينية والقضية السورية متى ما سقطت أدوات أمريكا الاستبداد والصهيونية فقدت المقدرة على العمل وبنجاح فسلطين والشام السيسي وأمثاله سيسقطون بشكل تلقائي.
المطلوب من كل شريف وغيور أن يشتري الليرة التركية،، كل واحد بقدر ما يستطيع. هذا اقل شيء ممكن أن تفعله لدعم تركيا
بإذن الله منتصرون مادمت تخدم شعبك فكل شيئ يهين