موسكو: نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، قوله إن بلاده لا تعتزم إرسال المزيد من المستشارين العسكريين إلى ليبيا طالما كان وقف إطلاق النار ساريا.
وفي مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، قال الوزير التركي: “لقد اتفقنا جميعا على عدم إرسال مستشارين إضافيين أو قوات أو مرتزقة من أي دول مجاورة، طالما تم احترام اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار، والجميع ملتزم بذلك”.
وحول موعد الاجتماع الوزاري القادم حول ليبيا في برلين، قال: “أعتقد أنه سيكون في أول أسبوع من شهر شباط/ فبراير. يجب أن يخبرنا الألمان بالموعد… أعتقد أن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ينسق الموعد مع الوزراء الآخرين الراغبين في المشاركة. لقد أيدنا بالفعل فكرة عقد مؤتمر متابعة”.
وفي وقت سابق، نقلت محطة (إن.تي.في) التلفزيونية عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إن تركيا لم ترسل قوات إلى ليبيا حتى الآن لدعم الحكومة المعترف بها دوليا، وإنما أرسلت مستشارين عسكريين ومدربين فقط.
كان أردوغان قد قال الأسبوع الماضي إن تركيا بدأت في إرسال قوات إلى طرابلس.
ونقل تلفزيون (إن.تي.في) عن الرئيس التركي قوله للصحافيين على متن رحلة العودة من قمة بشأن ليبيا في برلين إن جهود تركيا في القمة وضعت الأساس لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتحاربة. وأضاف أن الوجود التركي في ليبيا عزز الآمال في السلام.
(وكالات)
الوحيدون في العالم اليوم اللذين يتحدثون بمنطق يقبله كل إنسان عاقل ….هم الأتراك ….رغم أنف كل مؤيدي الإنقلابات العسكرية وهم ” كثر ” ….
لو لا تركيا، لأصبحت طربلس في خبر كان منذ 3 أسابيع
تركيا لم ولن ترسل اتراكا للحرب في ليبيا
تركيا ترسل المستشارين. ..وأمريكا وروسيا الكوماندوس والأسلحة. ..ووضعوا أيديهم على حقول النفط والغاز. …وبعض العرب لايزالون في حالة انتشاء ونشوة. ..بسبب دعوتهم في آخر لحظة الى برلين. ..والتقاطهم صورا مع ميركل صديقة ولد عباس. ..على حد قوله. ..ولله الأمر من قبل ومن بعد…