إبراهيم قالن
أنقرة: قال المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، إن تركيا ستصل إلى أقصى مدى ممكن لكشف ملابسات جريمة “القتل المشينة” للصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وأضاف إبراهيم قالن، المتحدث باسم أردوغان، بعد اجتماع لمجلس الوزراء، إنه لن يبقى أي شيء طي الكتمان بشأن التحقيق في مقتل خاشقجي، مشيرا إلى أن المسؤولين السعوديين يتحملون مسؤولية الكشف عن الحقائق.
وأضاف أن تركيا تتخذ الخطوات الضرورية للكشف عن الحادث بموجب القانون الدولي والوطني قائلا إن “القضية هي إلقاء الضوء على جريمة قتل فظيعة”.
وذكر قالن إن تركيا تقوم بتحقيق “حساس وشامل” بشأن قضية خاشقجي الذي اختفى منذ دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من الشهر الجاري.
وأوضح أن “الموقف الذي حدده رئيس بلادنا منذ البداية بخصوص مقتل خاشقجي واضح للغاية، فلن يبقى أي شيء مخفيا حول هذه الواقعة”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قد أعلن أمس أنه سوف يتم كشف التفاصيل الكاملة عن قضية خاشقجي في كلمة له أمام البرلمان، غدا الثلاثاء.
واختفى خاشقجي في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول عندما دخل القنصلية السعودية في اسطنبول. وبعد أسابيع من إنكار أي معرفة عن مصيره قال المسؤولون السعوديون إن خاشقجي قتل في “عملية سارت على نحو خاطئ”.
(وكالات)
إني أترقب ردة فعل السعوديون و هيئة البيعة و كل سعودي غيور على بلاده غدا بعد أن يعلن الرئيس اوردوغان عن نتائج التحقيات في قضية إغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي رحمه الله و كيف أني أتصور أن يكون الإعلان مدويا و مزلزلا قد يزحزح أركان عرش بني سلمان الذين جاوزوا المدى و الطغيان و حادوا بالسعودية عن جادة الصواب و بشكل خطير قد يرهن مستقبل المملكة و يعزلها دوليا و يعرض استقرارها للخطر و هي التي و منذ تولي سدة الحكم م.بن سلمان دخلت نفقا مظلما من المتاهات المخيفة من إعلان الحرب على الجيران و إطباق الحصار عليهم و بوادر تطبيع مع الكيان الصهيوني بما في ذلك صياغة و تبني لمشروع صفقة العصر المصفية للقضية الفلسطينية و حقوق الشعب الفلسطيني و الضاغطة على سلطته و مقاومته المسلحة الرمزية في غزة و كذا إذكاء لنار الفتنة و العداء لإيران بحجة مقاومة المد الشيعي بالتعاون مع الكيان الصهيوني و منه إبداء الإستعداد على تشكيل تحالف من الدول العربية المنبطحة لمعاقبة إيران التي تشكل آخر قوة إسلامية في المنطقة يهابها الكيان الصهيوني بعد ان أوقعوا الثور الأبيض العراق . إيران و التي،حب من حب و كره من كره تبقى كآخر قلاع هذه الأمة ;المتصدعة البنيان رغم الاختلاف المذهبي الذي يلعب على أوتاره الأعداء للتفريق أكثر..