أنقرة- “القدس العربي”: تتواصل منذ عدة أيام “معركة إلكترونية” حامية الوطيس على مواقع التواصل الاجتماعي بين مغردين أتراك ولاجئين سوريين على خلفية ما بات يعرف بـ”تريند الموز” الذي تفجر على خلفية مقابلة لمواطن تركي قال فيها إن اللاجئين السوريين يأكلون الموز بينما يتعذر عليه هو شرائه بسبب ظروفه الاقتصادية الصعبة التي قال إنه وصل إليها بسبب اللاجئين الذين يعيشون في تركيا.
وقبل أيام، نشر صحافي تركي مغمور يجري لقاءات لقياس رأي الشارع حول قضايا مختلفة وينشرها عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي مقابلات مع مواطنين أتراك حول الأوضاع الاقتصادية في البلاد وعلاقة اللاجئين بشكل عام والسوريين بشكل خاص بالوضع الاقتصادي الذي وصلت إليه البلاد.
وفي البرنامج اشتكى مواطن تركي من أنه يمر بظروف اقتصادية صعبة وأن البلاد تشهد غلاء لافتا في الأسعار. وقال: “نحن لم نعد قادرين على شراء الموز، لكنهم (اللاجئون السوريون) يشترونه بالكيلوغرامات من البازار (السوق الشعبي)”، معتبراً أن وجود ملايين اللاجئين أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي وتقلص فرص العمل للمواطنين الأتراك.
هذا المقطع لاقى انتشاراً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعدما قامت وسائل إعلام سورية بترجمته إلى اللغة العربية باعتبار أنه مثال على ممارسات وأحاديث “عنصرية” تستهدف اللاجئين السوريين في تركيا تصاعدت في الأشهر الأخيرة ووصلت في بعض الأحيان إلى مواجهات محدودة بين مواطنين أتراك ولاجئين سوريين.
ما قصة الموز في تركيا :
انتشار صور #الموز على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم على
خلفية لقاء مع سيدة تركية انتقدت سيدة سورية لأنها تشتري كيلو واكثر من الموز وقالت انا اشتري حرز واحد من الموز ?? pic.twitter.com/tPqJVWKeJm— Nour _al_ain2 ? (@nouralain15) October 24, 2021
وفي سياق غير متوقع، تحول مقطع الفيديو إلى مادة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قام لاجئون سوريون يعيشون في تركيا ودول لجوء أخرى إلى التنافس على نشر مقاطع فيديو تمثيلية جرى تركيب صوت المواطن التركي عليها ونشرت على نطاق واسع لاسيما عبر منصتي “إنستغرام” و”تيك توك”، وأمكن إحصاء مئات المقاطع التمثيلية وآلاف المنشورات التي نشرت لـ”السخرية” و”انتقاد” حديث المواطن التركي.
لكن مقاطع الفيديو التي كانت في أغلبها يظهر فيها لاجئون سوريون وهم يأكلون الموز اخذت منحاً آخر بعدما اعتبر جزء منها يحمل “إساءة” للشعب التركي وهو ما أعاد النقاش مجدداً إلى منصات التواصل الاجتماعي في تركيا التي نقلت عددا كبيرا من هذه المقاطع وترجمت محتواها للغة التركية.
وعلى مدار يومي الإثنين والثلاثاء، نشرت وسائل إعلامية تركية وحسابات كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع الفيديو التي نشرها السوريون واعتبرت بمثابة “سخرية من الشعب التركي” و”سخرية من فقر مواطن تركي” فيما اعتبرت مقاطع أخرى “مسيئة للعلم التركي”، وهو ما أشعل موجة كبيرة من الغضب والتعليقات الحادة في أجواء احتقان كبيرة دفعت كثيرون للتحذير من مخاطر حملات التحريض المتبادلة التي قد تقود لـ”عواقب كارثية” على الجانبين.
وعبر تويتر، كتبت أكثر من 40 ألف تغريدة، الثلاثاء، رداً على المقاطع والصور الساخرة التي نشرها سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي وجرى تداول على نطاق واسع صورة معدلة تظهر وضع صورة موزة مكان الهلال في العلم التركي وهو ما اعتبر بمثابة “إهانة للعلم التركي”، حيث طالب مغردون بمعاقبة ناشري هذه الصور والمقاطع فيما ذهب آخرون لإطلاق تهديدات ضد اللاجئين.
وحذر نشطاء من الجانبين من خطورة هذه الحملات المتبادلة والتي يمكن أن تدفع نحو صدام أكبر، وسط مخاوف من أن تنتقل حملات التحريض المتبادلة إلى بعض المواجهات المباشرة على الأرض سواء بين أشخاص أو مجموعات من الجانبين، مطالبين بضرورة ضبط النفس والتصرف بحكمة وعدم الانجرار نحو جهات تحاول زرع الفتنة بين الجانبين، بحسب تعبيرهم.
وقبيل عدة أسابيع، هاجم شبان أتراك أحد الأحياء التي يسكنها لاجئون سوريون في ولاية إزمير جنوب غربي البلاد عقب حادثة أدت إلى مقتل شاب تركي في أحدث تجليات تصاعد الاحتقان حول ملف اللاجئين في تركيا، وذلك بعد أسابيع قليلة من واقعة مشابهة شهدتها العاصمة أنقرة.
ففي آب/أغسطس الماضي، وقعت أحداث عنف في حي ألتين داغ بأنقرة عقب مقتل شاب تركي على يد لاجئ سوري وهو ما أعقبه أعمال عنف غير مسبوقة هاجم خلالها مئات الأتراك مساكن ومحلات السوريين وجرى إلقاء الحجارة على المناطق وحرق سيارات ومحلات تجارية تعود للسوريين، جاء ذلك في ظل احتقان كبير لملف اللاجئين بالداخل التركي مع تصاعد الخطاب العنصري بمستويات غير مسبوقة من قبل شخصيات سياسية معارضة تهدف لاستغلال ملف اللاجئين في الانتخابات المقبلة.
هناك خلل اخلاقي في المجتمع التركي بشكل عام، عندما نتكلم عن مادة اجتماعية فيكفي فنسبة الخلل في هذا المجتمع حوالي ال ٧٪ .
لا شك ان هناك الكثير من (الصببة) السوريين اللذين بحاجة الى اعادة اعمار اجتماعي و اخلاقي، و بعض من السوريين يسببون الحرج و الخزي اينما حلوا ليس في تركيا فقط، لا غرابة و خاصة انهم عاشوا في زريبة الاسد و هذا وحده كفيل بأن يهدم قيم اي مجتمع.
هذا يذكرني بحادثة جرت في ألمانيا عندما ذهب بعض اللاجئين السوريين ممن صنفتهم ووسائل الاعلام بان الغالبية منهم من ابناء شوارع حلب للسهر في احد محلات الرقص او الديسكوا ولكن تم منعهم من الدخول لسمعتهم السيئة فما كان من هؤلاء الا ان عادوا الى مركز اللجوء وجمعوا شلة على شاكلتهم متسلحينوخرجوا يجوبون شضوارع المدينة يهتفون ب الله اكبر خلاصة الحدث لقد اصبح السوري يخجل من التعريف عن وطنه بعد ظهور مثل هذه الحثالات التي ترعرت ونمت في زريبة المجرم العلوي فلا تستغربوا ما يحصل في تركية طبعاً هناك سوريين محترمين هربوا من الملاحقة وليس لانهم جبناء وانصار النظام العلوي وهي الغالبية ممن هرب الى اوروبا والدول الاخرى
صديقي انت تكذب في المانيا لم يكن هوناك اي حادثة من هذا النوع ولايوجد شيء اسمه ابناء شوارع حلب وملاحظة حلب وابناء حلب تاج علي روأسنا فلا تحاول الافتراء والتحريض علي ابناء محافظة جميع شرفاءسوريا يحبوناهم ويحترونهم فقط السوركيين وعملاء اجهزة المخابرات الذباب الاكتروني تفتري وتتدلس