تونس- “القدس العربي”: استغلت الخارجية الإسرائيلية زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد إلى مصر للترويج لـ”التطبيع” مع تونس، إذ نشرت قبل أيام عبر صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” التي تديرها الخارجية على مواقع التواصل، فيديو لفتاة تُدعى حين كورين طرابلسي، قالت إنها “سفيرة الثقافة التونسية في إسرائيل”. وتقول طرابلسي إن أصولها من جزيرة جربة التونسية، مشيرة إلى أنها تنظم رحلات لإسرائيليين إلى تونس، كما تروّج للأطباق والبضائع التونسية في إسرائيل.
وعلّق إيدي كوهين المستشار في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بقوله ساخرا “التطبيع خيانة. اضحكتموني. مع من التقى قيس سعيد عندما كان في مصر؟”، في إشارة إلى أن الرئيس التونسي “التقى” شخصيات إسرائيلية.
التطبيع خيانة…ههه اضحكتموني.. مع مين التقى قيس سعيد عندما كان في مصر؟؟؟ pic.twitter.com/eVJIX9APUx
— إيدي كوهين אדי כהן ?? (@EdyCohen) April 11, 2021
وأثار الفيديو وتعليق كوهين موجة من الجدل على مواقع التواصل، حيث خاطب أحد النشطاء كوهين بقوله “صهيوني ويتساءل “التطبيع خيانة عظمى”، نعم ولن يتغير موقف قيس سعيد. أتحداك أن تأتي بصورة واحدة تؤكد أن الرئيس قيس سعيد قابل صهيونيا واحدا. سعيد ينظر الى العلاقات بين الشعوب العربية مصر وتونس، ولن تحلم انت وقطيعكم بأن يتراجع عن موقفه”.
صهيوني و يتساءل
التطبيع خيانة عظمى نعم و لن يتغير موقفه
قيس سعيد كيف بكل مخابراتكم و تتساءل مع مين التقى اتحداك ان تأتي بصورة واحدة فيها ان الرئيس قيس سعيد قابل صهيون واحد قيس سعيّد ينظر الى العلاقات بين الشعوب العربية مصر وتونس و لن تحلم انتم وقطيعكم بأن يتراجع عن موقفه— مدون مستقل (@tmFl37Nf3sBvFV7) April 11, 2021
وكتب ناشط يدعى مصطفى الجني “أنت فقط تريد إشعال النار بين التّونسيّين. لست من محبّي سعيد ولا أظنّه يفعل شيئا لإشعال فتيل حرب أهليّة وسياسيّة تونس ليست في حاجة إليها في الوقت الحالي”.
أنت فقط تريد إشعال النار بين التّونسيّين.
لعلمك لست من محبّي سعيد و لا أضنّه يفعل شيء لإشعال فتيل حرب أهليّة و سياسيّة تونس ليست في حاجة إليه في الوقت الحالي.
أما من قابل سعيد في مصر، يمكن أن تسأل أمّك و ستخبرك بالحقيقة.— d'jerba la douce (@nIQFvOclYUEJZhY) April 11, 2021
وعلق مدون يدعى محمد محيي على الفيديو بقوله “سيظل الشعب التونسي العريق الأصيل مدافعا عن القضية العربية الأولى. تونس التاريخ والمواقف. لن يتخلى عن القضية مهما جملتم في أنفسكم. وسيزول الاحتلال لا محالة”.
وأضاف ناشط آخر يدعى عصام بن نصر “التونسي هو من يفتخر بالهوية التونسية وأصوله التونسية العريقة ويعترف بعلمها الأحمر والأبيض. يهود تونس هم جزء لا يتجزأ من الهوية التونسية العريقة احب من احب وكره من كره. اليهود التوانسة هم فخر لتونس ولتاريخها وجزء من حضارتها ولا يشكك احد في وطنيتهم. هناك من يرفع رأس تونس في الخارج وهناك العكس بغض النظر عن دياناتهم وأصولهم”.
وكان المفكر الإسلامي التونسي أبو يعرب المرزوقي تعرض لانتقادات كبيرة بعدما تحدث عن “لقاء” الرئيس قيس سعيد بقيادات إسرائيلية في مصر، دون أن يقدم دليلا على ذلك.
وهذه ليست المرة الأولى التي تروج فيها الخارجية الإسرائيلية للتطبيع مع تونس، فقبل أشهر احتفت بما قالت إنه “رسالة سلام من تونس”، في إشارة إلى ترحيب التونسيين بالتطبيع مع دولة الاحتلال، وهو ما شكّك به عدد كبير من الناشطين، الذين أكدوا تمسك التونسيين بدعم القضية الفلسطينية.
قيس سعيد تنكر لكل وعوده تمسح بالاسلاميين لأنتخابه ثم تنكر لهم .تنكر للحركة الوطنية زمن الاستعمار الفرنسي وللشهداء فصرخ بأن تونس لم تكن مستعمرة بل كانت محمية فرنسية تنكر لقسمه بأن يطبق الدستور فأصبح اكبر خارق له بتغييره حسب هواه تنكر لمبادئه
استبلاه الشعوب
الشعب التونسي و من وراءه كل قوى الثورةلن يقبلوا بالتطبيع مع الكيان المجرم الغاصب لفلسطين ومرتكب الجرائم في حق شعبها وفي حق شعوب المنطقة
ثم ان فلسطين عربية اسلامية منذ الفتح الاسلامي لها في عهد عمر ابن الخطاب ولا يملك اي مطبع ولا خانع حق التصرف فيها ولا أثر قانوني لتزلفهم للهمج الصهاينة
وستعود فلسطين لاصحابها بالرغم عن التحالف الامبريالي الصهيوني الرجعي لانها من حق الشعب الفلسطيني وحده
منذ أن أعلنها مدوية حين تفاخر غيره بالرضوخ للصهيوني تحت مسمى التطبيع والرئبي قيس سعيد يتعرض لحملات تشويه ممنهجة، فمن اتهامه بخلق التوترات الداخلية في تونس رغم أنه لم يتجاوز يوما سلطانه الدستورية على عكس ما قام به الغنوشي وهو يتحالف سرا وعلنا مع اردوغان واليوم تدور اسطوانة جدبدة عن خيانته لوعوده..
الذين يلفقون الاكاذيب عن استعمال قيس سعيد للاسلاميين في انتخابه يكذب.. لان الاسلاميين كان لدهم مرشحهم الرئاسي الشيخ مورو .. والذين يتهمون قيس سعيد انه خان نتحداهم أن يعدوا لنا أمرا واحدا محددا خان فيه سعيد بدل الثرثرة وسياق اتهامات لمجرد النيل من صورته..
كل رجل يحطئ ويصيب لكن الاكبد ان قيس سعيد ما دام يرفض التطبيع قسيكون محل تشويه مستمر.. والدبيب ان لا احد بذكر من رضخ للصهيوني وباع فلسطين.
” الذين يلفقون الاكاذيب عن استعمال قيس سعيد للاسلاميين في انتخابه يكذب.. لان الاسلاميين كان لدهم مرشحهم الرئاسي الشيخ مورو…” راجع معلوماتك قبل أن تتهم ظلماً وعدواناً الناس بالكذب : الشيخ مورو سقط من الدور الأول فصعد مرشحان إلى الدور الثاني هما قيس سعيد ونبيل القروي والبقية تعرفها…
دعايه كاذبه الغرض منها ادانه الرئيس التونسي. لمصلحه من هذا الكلام. الشعب المصري لم ولن يطبع والشعب التونسي لم ولن يطبع وهناك من يكره ان تتعاون الشقيقه مع مصر الشقيقه. وهناك مصالح مشتركه للاعداء وهم كثيرون
تفوح رائحة الخيانة . لا بارك الله فيك.
اصلا زيارة سعيد للسيسي تعد نكوصا و خيانة للربيع العربي و حسب خطابه المعادي للإسلاميين لا استبعد أن زيارته للقاهرة الهدف منها هي الانخراط في محور الثورة المضادة للقضاء على خصومه من حزب النهضة ،لا استبعد انقلاب على الدستور مستقبلا للبقاء في السلطة لأجل غير مسمى .
من أحب اليهود فأسأل الله تعالى أن يحشره معهم، أما الشعب التونسي الشقيق فلا أشك في حبه و غيرته على دينه و لا في إخلاصه لأرض فلسطين و لا لحبه للأقصى و الدفاع عنه إلا بعض الخونة و العملاء و المنافقين كما عندنا من يريد التطبيع و التطبيل و الخنوع للصهاينة الغاصبين القتلة المجرمين و لو لا هؤلاء الخونة الذين بيننا لما صار ما صار
يهود تونس كلهم أخواتنا و إخواننا في الوطن أين ما كانوا …و أن يلتقي رئيس تونس بهم أمر طبيعي …..أما التطبيع فهو شيء ثاني …..كيف تطبع تونس مع من قصفها بالطائرات و قتل مواطنيها العزل في عدوان ظالم ….دانه مجلس الأمن رغم أنف أمريكا …..تونس تفرق بين اليهود و الصهاينة …..