نواكشوط- “القدس العربي”: تسلم الباحث الموريتاني الدكتور منِّي عبد القادر بونعامة، جائزة شنقيط للآداب والفنون، وهي أعلى جائزة تقديرية أدبية في موريتانيا، وذلك عن بحثه الذي تقدم به لمسابقة الجائزة تحت عنوان: “المؤرخون الشناقطة وكتابة التاريخ”.
وسلمت جائزة شنقيط للدراسات الإسلامية بالتناصف لثلاثة باحثين موريتانيين هم: الدكتور سيدي عالي القاسم مولاي، عن بحثه “نظرية توزيع الثروات في الفقه الإسلامي”، والدكتور لمات بن محمد المختار بن القاسم، عن بحثه “المفيد في أسباب اختلاف الفقهاء”، والدكتور مصطفى ولد خطري، عن بحثه “فقه الواقع عند النوازليين الشناقطة”.
وحجب مجلس جوائز شنقيط جائزة العلوم والتقنيات لعدم توفر شروط منحها للمرشحين لها هذه السنة.
وتولى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني تسليم هذه الجوائز في حفل جوائز شنقيط السنوي، بحضور رسمي وعلمي كبير.
وتهدف جائزة شنقيط، التي منحت لأول مرة سنة 2001، إلى تشجيع المساهمين في تعميق البحوث العلمية في مجالات الدراسات الإسلامية والعلمية والأدبية والنهوض بها.
وتتألف الجائزة من شهادة تقديرية ومنحة مالية قدرها خمسة ملايين أوقية قديمة (حوالي 14 ألف دولار) تمنح لكل فائز في فروع الجائزة الثلاثة.