تصاعد الضغط على بايدن لزيارة أوكرانيا

رائد صالحة
حجم الخط
2

واشنطن-” القدس العربي”: يتزايد الضغط على الرئيس الأمريكي جو بايدن لزيارة أوكرانيا بعد أن قالت إدارته إنها تفكر في إرسال مسؤول كبير إلى الدولة المحاصرة.

 وقد كثفت الولايات المتحدة المساعدات العسكرية الفتاكة في الوقت الذي تتطلع فيه روسيا إلى تركيز جهودها في شرق أوكرانيا والاستيلاء على ماريوبول، التي تحاصرها موسكو بعد أسابيع من الهجمات.

وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية دميترو كوليبا يوم الأحد عن رغبتهما في أن يزور بايدن أوكرانيا ؛ وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد زار الدولة التي مزقتها الحرب في وقت سابق من هذا الشهر.

وأخبر زيلينسكي برنامج “حالة الاتحاد” على شبكة “سي إن إن” أنه يتوقع أن يقوم الزعيم الأمريكي بذلك.

وقال كوليبا خلال مقابلة مع برنامج “واجه الأمة” إن زيارة بايدن “ستكون رسالة دعم مهمة لنا”،  وأشار إلى أن اجتماعاً بين الرئيسين يمكن أن “يمهد الطريق” لإمدادات جديدة وأسلحة و مناقشات حول تسوية سياسية محتملة لإنهاء الصراع، لكن إدارة بايدن أشارت إلى أن زيارة الرئيس إلى أوكرانيا ليست مطروحة على الطاولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول خالد مصطفى الجزائر:

    أوكرانيا حقا فاجعة ومأساة بمعنى الكلمة ,طبعا إنسانيا لا يقبل هذا,المهم نريد أن نقول لك يا ترامب أنك تعلم ويمكن أكثر منا ومن غيرنا ,أن شعوبنا إنتهى أصبح لها وعيا, وما بقي ليكتمل وعيها وتعرف الحقيقة إلا القليل ,وأنت تعلم قبل غيرك أنه ما بقي لا شيئ تقريبا والقضية قضية وقت قصير فقط ويكتمل وعيها ولم يبقى الكثير ,بل الصعب تم إنجازه,إنتهى الأمر يا ترامب إرفعوا أيديكم عن هاته الشعوب وأتركوها تحكم نفسها , لم يبقى الكثير يا ترامب ,إنتهت اللعبة,هاته الشعوب ستتحرر ويجب أن تتحرر ,وهاته الرسالة موجهة إليك ولرؤساء فرنسا وروسيا وبريطانيا والصين.

  2. يقول خالد مصطفى الجزائر:

    نعم يا بايدن ورؤساء بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا , شعوبنا إكتشفت ذاتها وقدرتها وفهمت ما حولها وفهمت ما لها وما عليها وما يجب عليها ,شعوبنا إكتسبت ثقتها بنفسها وإستعادت ثقتها بربها, شعوبنا أدركت ماهية الأشياء اللتي حولها وأدركت قوتها ومدى قدرتها على تحريك الأشياء, شعوبنا فهمت الجماد كما فهمت الحراك ,أنتم تلعبون في الوقت القصير المتبقي ,ولم يبقى الكثير.

إشترك في قائمتنا البريدية