تضامن مغربي واسع مع غزة.. وتيار التطبيع إلى تراجع .. الأمير هشام: كلنا فلسطينيون- (تغريدة)

حجم الخط
0

لندن- “القدس العربي”: شهدت قرابة 40 مدينة مغربية تظاهرات تدعم المقاومة الفلسطينية وتندد بالتطبيع. وكتب الأمير هشام بن عبد الله: “كلنا فلسطينيون”، ولم ينجح تيار التطبيع في إثارة التعاطف مع الكيان الإسرائيلي.

ومنذ اندلاع أحداث 7 أكتوبر، بشن حركة المقاومة الفلسطينية هجوماً مفاجئاً ضد إسرائيل، شهدت قرابة 40 مدينة مغربية، وفق جريدة “لكم” الرقمية المستقلة، تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، منها تظاهرة أمام البرلمان المغربي، يوم 8 أكتوبر الجاري، وأخرى في مدن مثل فاس وتطوان ومكناس والقنيطرة وقصبة تادلة.

ودعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع المنظِمة للتظاهرات إلى المزيد من اليقظة والتعبئة “لمواجهة العربدة الصهيونية الانتقامية التي تخلف دماراً وعدداً من الضحايا المدنيين بقطاع غزة من جراء قصف الطائرات”.

وأعلنت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية أنها أبقت اجتماعها مفتوحاً لمتابعة التطورات والمجازر المقترفة في حق المدنيين، وللتداول بشأنها مع مكونات المجتمع لاتخاذ الأشكال المناسبة لمساندة طوفان الأقصى.

ويشن المغاربة حملة تضامن كبيرة مع الفلسطينيين، وما زاد من قوة هذه الحملة محاولة تيار مرتبط بإسرائيل والتطبيع الحصول على تعاطف مع إسرائيل وتقديمها بمثابة الضحية، الأمر الذي لقي شجباً كبيراً من طرف الرأي العام، ما يؤكد انهيار تيار التطبيع.

ومن أبرز التدوينات والتغريدات في المغرب، تلك التي وقعها الأمير هشام ابن عم الملك في فيسبوك وشبكة “إكس”، ليلة الإثنين، مبرزاً ما يلي: “مجدداً، تؤكد أحداث 7 أكتوبر صمود الشعب الفلسطيني من أجل البقاء، ولن يكون مصيره مثل مصير الهنود الحمر. فبإمكانيات محدودة، وعزيمة جبارة، قضى على “سياسة الردع” وأسطورة عدم انهزام الجيش الإسرائيلي.

ويضيف: “تأتي هذه الأحداث لتؤكد ازدواجية المعايير، وعليه: أين هي القوانين والأخلاق والمبادئ عندما يتعلق الأمر بسياسة التهجير والتشريد والتطهير العرقي في الضفة الغربية؟ وسياسة التنكيل والاعتقال والحصار والقصف العشوائي في قطاع غزة؟ وأين هي المبادئ عندما يتم الاعتقال القسري للفلسطينيين الذي يعد اختطافا؟”.

ويؤكد: “تعتبر إسرائيل هي المسؤولة عن هذه الأحداث وما يترتب عليها. والتحدي الآن، هو وقف التصعيد ثم الرجوع إلى مقاربة سياسية بدون انبطاح.. نتساءل، كيف سيحدث هذا وإسرائيل تحت حكم يمين متطرف، وواشنطن صماء، وأوروبا رهينة التبعية، علاوة على استحالة مبدأ حل الدولتين. ويبقى الحل هو دولة واحدة في شكل من الأشكال، حل عسير وطويل. وحتى يسترجع الفلسطينيون حقوقهم المشروعة: نحن كلنا فلسطينيون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية