يوم أصدرت رسائل غسان كنفاني لي قرأت 110 مقالات ضد ذلك، ولكن لم يصدر حتى اليوم أكثر من خمسين مقالاً وتغريدة ضدي.. وأنا طبعاً في انتظار المزيد ولكن يبدو أنني وسواي نكاد ننجح تدريجياً في تطبيع علاقة الناقد والقارئ العربي مع أدب المراسلات.
وثمة مقالات ضدي نزلت من حضن الأدب إلى مستنقع التشهير الشخصي، وتزوير الحقائق ولن أهبط إليها لنقدم مشهداً مسلياً لعشاق مصارعة النساء في بركة وحل. وهي مقالات تزعم الكتابة عن رسائل أنس وليس فيها كلمة تذكر تلك الرسائل بأكثر من كونها قاعدة لإطلاق صواريخ حسد وبغضاء.
نصائح إلى «حراس الصمت»
أنصح كل من تجد/يجد ذريعة للهجوم عليّ أن يغطي ذلك بقناع الحديث عن الرسائل ولو في أسطر عدة مختزلة على الأقل. إحداهن فاتها ان تذكر رسائل أنسي إلا بكلمتين رفعاً للعتب ولكنها سرقت دور الطبيب النفساني وتورطت في تحليل لي هي بأمس الحاجة إليه. وهذه نصيحة من كاتبة أنعم الله عليها بأعصاب آتيةٍ من جليد القطب الشمالي وبقلب آتٍ من حرارة خط الاستواء. وضميري الأدبي يمنعني من ممارسة أمر مشابه او الكتابة عن (الحالة النفسية) للمتورطين في كتابة نقد كهذا، وينسون انهم حين يكتبون عن الآخر واهمين انهم يعرونه انما يعرون اولاً حقيقتهم ودخيلتهم وخيباتهم وأعماقهم.
وثمة كاتبة (مسلية) اخترعت مقولة ان يأسي أدبياً هو وراء نشري للرسائل وأحب تذكيرها بأن 21 كتاباً نقدياً قد صدرت عني آخرها من الشاعر عذاب الركابي وان أعمالي دخلت في الكتاب المدرسي اللبناني للأدب كما الكتاب المدرسي السوري في وطني الأم وبالتالي ثمة جيل جديد يدرسني إلى جانب أسماء كبيرة كما ان بعض أعمالي تُرجم إلى 19 لغة أجنبية.
الشاعر لامع الحر كتب حول إدخالي في المناهج المدرسية قائلاً: «وحدها اختيرت من مبدعي جيلها ليتم تدريسها في مناهج الادب العربي». وفي ذلك تكريم حقيقي لي.. وتشريف من أكاديميي لبنان وسوريا ايضاً. كما علمت من الأديبة الشابة عفيفة حلبي التي أرسلت لي نسخة (فوتوكوبي) عن ذلك. ويدهشني أن يحاول كتاب يزعمون (الطليعية) ممارسة دور «حراس الصمت».. ويؤسفني أن تنسى كاتبة ما في غمرة الحسد أن تذكر مبرر مقالتها وهو رسائل المبدع أنسي. إنها لا تتقن الكتابة في رواياتها وخارجها أيضاً ولا حتى في «فن الحسد»!
نشرت رسائل غسان بخط يده أيضاً!
أخ أبجدي غاضب لأنني نشرت رسائل أنسي بخط يده ولكنني لم أفعل ذلك مع رسائل غسان كما يزعم. وهو مخطئ. وأقترح عليه إعادة قراءة الكتاب منذ طبعته الأولى، حتى اليوم واللعنة على ثقوب الذاكرة!!
أنا ببساطة أتمنى المساهمة في التأسيس لأدب المراسلات العربي وهذا كل ما في الأمر.. وأريد أن ننسى الأشخاص العابرين إلى الموت وأريد أن نحتضن النص.. وللأسف قلما كتب أحد حول النص الرائع للمبدع أنسي كما فعل الشاعر عبده وازن الذي أعلن أن رسائل أنسي لي «تمثل نصوصاً بديعة لا تقل بتاتاً فرادةً وجمالاً عن قصائد الشاعر ومنشوراته. وهذا في حقيقة الامر المفتاح لنشري لرسائله.
تخلفنا عن أجدادنا
حتى لحظة كتابة هذه السطور، قلائل استطاعوا الخروج من قواقع انتهاز فرصة التعبير عن النقمة على نشري للرسائل (ربما كحرب وقائية خوفاً من نشر رسائل كتبوها).
وبعض المهاجمين لإصداري الرسائل لم يطلعوا أصلاً عليها ولم يقوموا بمطالعة جمالياتها الأدبية، بل علموا بالأمر وذلك مرض آخر يستحق وقفة مستقلة أي حول الذين لا يطالعون الكتاب موضوع نقدهم، معبرين فقط عن سخط «حراس الصمت» لانتهاكي إحدى قواعد اللعبة الأدبية الظلامية وهي «الهص الهص العيب العيب» في حين سبقتنا الأمم الأخرى إلى توسيع آفاق آدابها.. ولذا نذهب نحن للدراسة في جامعاتهم ونباهي بتخرجنا من (السوربون) وكامبريدج مثلاً ولم اسمع بفرنسي جاء للدراسة عندنا في احدى جامعاتنا وتعلم لغتنا ليتاح له ذلك وهو ما يفعله الطالب العربي في عصرنا.
من زمان كانوا يأتون من أوروبا لينهلوا من معارفنا الأندلسية ومجالس علمنا في الحقول كلها. اما اليوم فنحن …. يا نحن!!
توقعت الجحيم ونشرت!
ثمة مبدأ لا أحيد عنه أياً يكن الثمن، وهو عدم إعدام أي نص إبداعي خوفاً من «التابو» وتكفيني الحروب التي أحرقت الكثير من أوراقي حين أصابت قنبلة غرفة مكتبتي!
التشكيلية العراقية آفانين كبة/كندا تقول «المجتمع العربي معتاد على المألوف ويخاف من التغيير أو الخروج من القوقعة لذا سيحتاجون إلى وقت أكثر لفهم واستيعاب «أدب الرسائل» الذي هو متعارف عليه في الغرب وينظرون إليه على أنه إنتاج أدبي يستفيدون منه ويستمتعون به».
ومن طرفي أقول: أهلاً بالنقد.. ومن المهم ألا يتحول إلى محاولة مضحكة لكتابة سيناريو حياة كاتبة لم يلتقوا بها ولم يطالعوا كتبها. والأهم أن تدب الحياة في عالم عربي أحبه يكاد يدخل في مرحلة (كوما) ظلامية أدبية أيضاً.
ويوم نشرت رسائل غسان طالبت «بمؤسســـة عربية أكاديمية» ترعــــى أوراق الأدباء ومراسلاتهم وتحفظها وتنشرها في الوقت المناسب ولم يهتم أحد بذلك. أما اليوم والموت العربي يعم في بعض أقطارنا والدماء والخراب هنا وهناك فلا مجال للمطالبة بذلك، والحل الفردي الأدبي وحده الممكن وبأي ثمن..
أما الذين لا يحسنون مهاجمتي فأنا على استعداد لتقديم النصائح في ذلك الحقل وسأدلهم على عيوبي وهي كثيرة كالبشر جميعاً ولكن ليس بينها ما تم اختراعه لي حتى الآن!
غادة السمان
أُقر وأعترف طوعاً بأنني تعلمت من خلال إطلاعي على بعض النصوص في علم النفس (أحد هواياتي) بأنه لا يوجد حدود للنقد بمعنى أنه ليس هناك «تابو» في النقد أيضا. لسبب بسيط لأن النقد هو تعبير عن الناقد وشخصيته دون أدنى شك وعليه برأيي أن الأخت غادة السمان (عذراً أيتها الأستاذة الكبيرة على بساطة التعبير) محقة تماما في ردها على الذين أخذوا دور الطبيب النفساني وتورطوا في تحليل هم بأمس الحاجة إليه! دون أن أمانع طبعاً “نمنع أونرفض” حقهم وحق أي إنسان أخر في أن يعطينا قراءته للمشهد اللهم ليس لنعلنها حرباً بيننا ولكن إنصافاً لنا جميعا وللحقيقة طبعاً. ولكن هناك أيضاً نقطة أخرى أعجبتني والتقي بها تماما مع الأخت أفانين كبه وهي أن «المجتمع العربي معتاد على المألوف ويخاف من التغيير» إنها مصيبتنا الكبرى برأيي لأن الإبداع لا يستطيع العيش بلا حرية فهي ألأكسجين الذي يغذي شرايين العقل والإبداع. أما من ناحية رسائل الحب فهي برأيي حدائق نزورها ونستمتع بجمال أزهارها ونستريح بالقرب من جداولها ونباتتها وتحت ظل أشجارها ونحتفظ ببعض الصور لتذكرنا بروعة الطبيعة وجمال الحياة.
الاستاذة غادة الشاويش ..التحية والاحترام
سعادتي بهذا التواصل الفكري والادبي في زمن الكراهية والحقد والبغضاء في زمن الصراعات والحروب والتقاطعات ، تفسيري للغربة ليس بالبعد عن الاوطان لكن الغربه في اجواء التصحر الفكري .. شكرا للزمن البخيل الذي يغدق علينا رائع اللحظات في مجموعة غادة السمان او ركنها او صالون غادة السمان .. تحياتي
نجم الدراجي
ما أشجعك سيدتي ؟!
و ما أقوى اعصابك؟!
هذا المقال بحد ذاته تحفة أدبية ، يستحق أن يوضع في مقدمة الطبعة الثانية الرسائل !
للأسف الشديد لم اطلع بعد على الكتاب ! و لكن اطلعت على مستويات الضحالة التي أفرزتها و برزتها مواقع التواصل و تكنولوجيا الهواتف التي يفترض انها ذكية ، فجعلها بعض البشر بقلة حيائهم و غبائهم …..غبية مثلهم !!
رائع أن يكون ادب المراسلات احد فروع الأدب المنتشرة ، و اظن ان هناك أمثلة عبر تأريخنا ليس بالضرورة بين رجل و امرأة !
كما أن هناك من طلاب الغرب و حتى الشرق من يدرس عندنا في جامعتنا خاصة في العقود الأخيرة من القرن العشرين ،دراسات مشرقية مثل اللغات و مقارنة الاديان و التأريخ ، جامعات مثل بغداد و دمشق و القاهرة كانت تزخر بمثل هؤلاء الطلاب ، لكن إن كان المقصد دراسة العلوم و التخصصات التقنية و الحديثة ، فلاشك أن الامر لا يقارن!
اخيراً ، و كوننا صرنا من المقربين ادبياً الى أيقونة الأدب العربي ، بحكم هذا اللقاء الاسبوعي ، و تواضعها الكريم في اشراكنا في نقاشات مقالاتها الرائعة على صفحات القدس العربي ، و اسباغها القاباً كريمة علينا صرنا نتفاخر بها ، أسأل سيدة الأدب وبكل أدب و دون أي قصد بإحراج ، و بالتأكيد هي من تمتلك الحق الكامل في الإجابة من عدمها ….لماذا الآن ؟! لماذا بعد وفاة الراحل ؟!
ليس القصد التسبب بأي احراج كما ذكرت ، و إنما الإجابة برأيي ستكون رداً ملجماً و مفحماً على 90 ℅ ربما من تعليقات حراس الرذيلة الادبية ، و تفسيراً لموقف غبش و أشكل تعليله !!
كل الحب والاحترام المكلل بالياسمين.
ان هذا التواصل الوجداني مابين قراء القدس العربي الحبيب حول محبة واحترام غادة ,هو ايضاً محبة اعضاء المجمع لبعضهم البعض , فوالله عندما تجمعوني بهذه الصحبة الموقرة وتسمعوني كلمات الاطراء التى لا استاهلها , تعتريني حالة من الحياء والاستحياء ,لانكم تدرجوني ضمن هذه الاسماء الموقرة بلطفكم وذكري بتعقيباتكم , لسلوى ومنى وداود واسامة وعبد العزيز وخليل ابو رزق وافانين المبدعة واختي التي لم تلدها امي غادة الشاويش واستاذي الذي لم اجد الكلمات لشكره الاستاذ نجم الدراجي وللانصاف الدكتور الشيخلي والجميع.
من جبال الكرمل الفلسطينية اهدي سلاماتي ومحبتي الى جميعكم في الجزائر والمغرب وكندا والعراق الجريح , الى حيث انتم متواجدون \ ت ولتعرفوا اخوتي اني انتظر تعقيباتكم بفارغ الصبر لسبب واحد هو اني احبكم والسلام
رؤوف بدران- فلسطين
اخي رؤوف لم اكتب في موضوع رسائل السيدة غادة لكوني لم اقرأها حتى اميز
–
بين كونها تمثل ادب الرسائل ام رسائل الادباء فشتان عندي بين التعريفين غير ان
–
تعليقك الراقي دفعني لأبعث لك بتحياتي ولكل اهل فلسطين اينما تواجدوا
–
وجزيل الشكرللسيدة غادة السمان
قدوتي السيدة غادة السمان،
أتفهم وكوني قارئة نهمة لأدبك (وكيف لا أكون نهمة؟) غاياتك النبيلة من نشر رسائل الأدباء لك فالأدب هو كل ما يهمك وما تعملين لأجله وتسعين لرفعته وبوركت تلك الجهود العظيمة.
المشكلة هي في التوقيت، فحينما نشرت رسائل الراحل المبدع كنفاني، لم تكن ثورة مواقع التواصل الاجتماعي كما هي الآن، هذه المواقع التي أتاحت للجميع بغير استثناء التشدق والتعليق واعطاء الرأي في أمور قد لا يفقه بها من يتحدث عنها وهو ما حصل حين قام العديد من مراهقي الفكر والقلم بالتغريد وكتابة المنشورات التي تدين اصدارك الأخير رسائل أنسي الحاج والبعض منهم قال أنك تسعين طلبًا للشهرة أو لأنك فقدتي الألمعية الفكرية التي تميزتي بها وتريدين أن تعيدي توجيه الأنظار نحوك !! أما حين نشرت رسائل غسان كان للقلم حرمته التي لا تنتهك واذا أنتهكت فضجة وعواصف.. وكان الناقد أكثر ادراكًا للحمل الملقى على عاتقه من حيث الاطلاع على النصوص المنشورة ونقدها ايجابًا أو سلبًا ومن ثم تحسين الأدب والانتاج العربي.
أما الآن فإن النقاد قد تقزموا وأصبحوا بقامة ضفدع ذو نقيق مزعج والكتّاب تقزموا، إلا من رحم ربي ممن لا يزالون يحرصون على الأدب، حرص الأب على أبنائه، وقيمته العظيمة في رفع وعي وادارك الشعوب وتسجيل الحوادث والتأريخ، ولا تُنازع الضفادع في مستنقعاتها!
والقارئ لك، يعلم كم الدراسات النقدية التي صدرت عن مجمل اعمالك الأدبية ويعلم أن طلاب الدراسات العليا يختارون اعمالك لتقديم رسائل الماجستير والدكتوراه، وأن أعمالك ترجمت للغات عديدة كما ورد في مقالك، وأنك أنت سيدة الأدب العربي وسيدة الرواية وسيدة الشعر والبوح وسيدة القصص القصيرة وسيدة أدب الترحال وسيدة اللامعقول !
غادة، لأجلي ولأجل القراء الذين يتنفسون حروفك، وهم كثر، كوني بخير وكوني، كما كنتي دومًا، نبع أدب لا ينضب انتاجه، وفكر لا يتقزم، وابداع لا ينتهي..
كوني بخير لأجلنا، نحن الذين نحب القراءة والأدب، وقد رحل زمن كليهما، فأصبحت الأعمال الضحلة على رفوف المكتبات والأعمال التي يُشهد لها تتوارى حزنًا على مصيرها ووحدتها.
طلبت كتابك من بيروت وسيصلني بعد عطلة رأس السنة، وهو أجمل ما قد استهل به سنتي الجديدة..
للاسف التحقت بالسفينة متأخرا وبرغم ذلك استطعت الصعود بمشقة الى سفينة الياسمين المبحرة في بحر من الالم والحزن والذكريات. لقد شعرت بحزن عميق عند قراءة المقالة والتعليقات المؤثرة! كلمات غسان حفرت في ذاكرة وطن فهي لا تمحى، بل تتجذر في نفوس ابنائه كشجر الزيتون. انه غسان الكاتب والمناضل والمحب. كلماته ليست ككل الكلمات، لها في النفس وقع خاص لانها تعبر عن صدق من يكتب اذ يكتب على ايقاع نبضات قلب توقف وهو يناضل من اجل الوطن. كان مداد غسان من دمائه وهو يردد دائما ( بالدم نكتب لفلسطين) . انه العشق السرمدي للوطن. لن ينساك وطن البرتقال الحزين يا غسان وقد رحلت كالعادة مع حقيبتك الصغيرة المليئة بالاسرار ، تلك التي غرقت قبل رحيلك الاخير بلحظات بمدادك ( دمك) الزكي . شكرا استاذة غادة على هذه النافذة الدمشقية المكللة بالياسمين وللامانة شخصيا ليس لدي تحفظ مبدئي على نشر الرسائل ولكني اعتقد كما ذكر العديد من المعلقين انه كان عليك نشر رسائلك لغسان حتى تكتمل الصورة ويفهم السياق، فهل ستنشرين رسائلك الى غسان؟ شكرا لك على هذا الابداع وشكر موصول لجميع المعلقين. لقد وصلت سفينة الياسمين الى المرفأ الذي اقصده واصبح علي ان انزل وامضي. نهاركم سعيد.
الى الاخ داود الكروي يسأل كيف لرجل متزوج ولديه طفلتان يراسل الاديبة السيدة غادة السمان؟ الاجابة هي انه الحب يا سيد داود الكروي.الم تسمع مقولة كارل ماركس يقول;الاقتصاد هو محرك التاريخ،وانا اقول الحب هو محرك التاريخ.بتأكيد الجميع يعرف مارتن لوثر ولد عام ١٥٤٦ راهب الماني وعالم لاهوت و مصلح ومؤث مذهب البروتستانت هو كان راهب و احب راهبة و حسب الديانة او العقيدة المسيحية الراهب ممنوع عليه ان يتزوج و ماذا سيفعل و هو قد وقع في حب راهبة؟تمرد و عارض تعاليم العقيدة المسيحية وعمل اصلاح و اعترض على صكوك الغفران في نتيجة طلع بمذهب جديد و هو البروتستانتية و هذا المذهب يسمح للراهب والراهبة ان يتزوجوا ثم تزوج الراهبة التي كان يحبها واصبح مارتن لوثر مطلق عصر الاصلاح في اوربا وكل هذا بسبب قوة الحب وتأثير و مفعوله.
مثال جيد أخي ahmad=Netherlands وينطبق تماما علينا في الوقت الحاضر ربما نحن نحتاج أو على أعتاب عصر بروتستانتية إسلامية إذا صح التعبير!
الاخ اوسامة من المانيا، نعم صحيح نحن بحاجة للتجديد و للاصلاح وهذا الاصلاح والتجديد تأخر علينا كثيراً. و عندنا امل في الشيخ داود الكروي ان يقوم بلمبادرة على الاصلاح والتغيير.الشيخ داود الكروي ملتزم بالدين والشريعة و هو شيخ المعلقين ولدية قابلية ونشاط كثير للكتابة والتعليقات على المقالات و ايضاَ ربع قرن في البلاد الاوربية اكتسب لغات و اطلاع على الثقافات وهذا يؤهله للقيام بهذا الدور و هذه المهمة.وانا اشجعه
حياك الله عزيزي أحمد وحيا الله العزيز أسامة وحيا الله الجميع
يعتبر بعض الدارسين أن السلفية هي دعوة تجديدية للإسلام تشبه الدعوة البروتستانتية في المسيحية. فاستنباط الأحكام مباشرة من الكتاب والسنّة يلغي دور الوسيط بين المؤمن ودينه.
يقول أحد الدعاة: “السلف عاشوا قضايا عصرهم ولذلك حينما نعيش قضايا عصرنا ونقدم أجوبة وحلولاً لمشكلات هذا الزمن فنحن ننتمي إلى سلفنا الصالح وحينما نستعيد معارك التاريخ… لا تحديات الزمن ولا نقدم حلولاً لهذا العصر فبهذا المعنى لا نكون قد انتسبنا إلى السلف، فالسلفية والتجديد صنوان يكمل بعضهما بعضا”.
– منقول من النت –
ولا حول ولا قوة الا بالله
أخي العزيز أحمد من هولندا بعد التحية والمحبة والإحترام أقول : لست إلا طالب علم بسيط,
لكني أتبع المدرسة الوسطية لمجدد هذه الأمة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي أطال الله بعمره ونفعنا بعلمه
فهو رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, وكذلك رئيس المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث حيث الفتاوي التي تهمنا بالغرب
ولا حول ولا قوة الا بالله