تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على خبر: قانون الانتخاب الأردني عالق بين سطوة العشائر و»الصوت الواحد»
وضع العصا في عجلة الإصلاح

التمثيل النسبي او الاصوات المتعددة هي الطريقة الوحيدة التي ستقضي على سطوة العشائر وتجبرهم، حيث انهم جمعوا ثروات هائلة ولم يقدموا للوطن الا المناكفة ووضع العصا في عجلة الاصلاح بل وتعطيل التقدم المنشود. لا أرى ضيرا في ان يكون للاخوان دور سياسي او حتى تشكيل حكومة لأنهم في الاردن ليس مثل الدول المجاورة وتكون فرصة لرؤية برنامجهم السياسي وكيفية تطبيقه مع أنني أشك في مقدرتهم على ادارة الامور مثل براعتهم في المعارضة. المكون الفلسطيني يجب ان لا يخيف العشائر لأنه بصراحة لا يتمتع بالظهر والدعم اللازمين كي يفرض رأيه مثل الشرق اردنيين الذين يتحكمون بمفاصل الدولة الامنية والعسكرية.

زياد العلي

تعقيبا على مقال واسيني الأعرج: الصورة والرقابة المقيتة
ثورة التحرير نموذج فريد

شيئ جميل ان ندافع عن الإبداع…. ان تبدع بإنتاج حقيقي لا يختلف عليه اثنان، لا أشك أنك نسيت شدة محافظة جزء كبير من مجتمعك الجزائري. وكيف كان يخرج ايام الذين يطالب الكثير بإنصافهم في سنوات مضت وكيف رفعت المصاحف وشدت العمائم … ولا أظن أنك نسيت حكما استمر (60) سنة يعلمنا ان ثورة التحرير الوطني نموذج فريد في سلامة الفكر والاتجاه. وهو ما عشته وجيلي … لقد رأيت إيثارا من لدن أفرادها وتقديسا لحياة مجتمعهم…..لقد رأيت كيف ان امرأة أريد بها في انتخابات ديغول فاغتالت عسكريا وبيدها طفلة . وهي تقول سلموا ابنتي لجبهة التحرير الوطني حتى تتربى حرة! وان هناك اتهاما لمناطق من الوطن بعدم المشاركة، وان هناك اخرى هلل لها حتى اصبح آباؤها يمنون على الآخرين تحريرهم.

الشيباني محمد- الجزائر

تعقيبا على مقال فيصل القاسم: السمسرة على الوطن
حرب بالوكالة

كل هذا الكلام أصبح معروفا ولا أظنه يجدي شيئا، أخطاء إرتكبها الجميع، سوريا لم تكن مستقلة في قرارها قبل الإنتفاضة، المعارضة غير مستقلة هي كذلك فاشتعلت الحرب بالوكالة ولو بالعناوين التي نسمع.
إيران لن تفك قبضتها على النظام، روسيا تضخ الأسلحة، المعارضة تلاشت، داعش يسيطر على الميدان، البلاد تخربت، الملايين تشردت، أما الخطاب فلايزال كماهو. إلى متى يستمر هذا النزيف والخراب؟ قريبا لن تبقى هناك دولة، أرى أن هناك بعض التلاعب في السياسة الغربية، آخرها الأمريكان يفكرون في إزاحة الأسد، كيف وبأية طريقة؟ لن يحدث شيء، هناك من يريد أن تخرب سوريا أكثر وتعود للعهد الحجري مرة وإلى الأبد، لذلك يجب عليكم التفكير مليا، تغيرت المعطيات على الأرض يجب تغيير الأفكار والإستراتيجيات.

عبد الكريم البيضاوي- السويد

تعقيبا على مقال سليم عزوز: وانتصرنا في الحرب العالمية الأولى
دعم الهند للبنغال

لا شك أنه لم يكن هناك جيش بنغالي بمعنى الجيش النظامي.. بل كانوا جنودا بنغالا في جيش باكستان الشرقية وحاربوا لأجل بلادهم بقيادة محمد عطاء الغني عثماني.. نحن نعلم أن الكثير من العرب يتعاطفون مع باكستان.. لو كانت باكستان الغربية آنذاك بل الأحرى أن نقول جل قادة الجيش والسياسيين في تلك الفترة تعاملوا بروح الإسلام الذي جمع بين البنغال والباكستانيين لما انفصلت بنغلاديش.. لقد اقترح الزعماء البنغال اللغة الإنكليزية أو العربية كلغة رسمية لشطري البلاد ولكن عناد العسكر في الشطر الغربي أدى إلى ما حصل.. لقد ذكرت في تعليقى المتواضع عن دعم الهند للبنغال.. لكن ما أعرفه حتما من والدي الجندي أن وجود الجيش الهندي كان في بعض الأجزاء الشمالية من البلاد.. وطلعات جوية.. لست من جيل الحرب ولست من أنصار غلاة العلمانيين البنغال.. لكن ظلمات الجيش الباكستاني لن ينساه أبدا الجيل الذي عاش في تلك الفترة.. ولعلك تتساءل كيف لبنغالي يكتب ويتحدث العربية.. عشت جل العمر في القاهرة وأعرفها شبرا شبرا.. ولك العتبى حتى ترضى.

أحمد شاكر بنغالي – السويد

تعقيبا على مقال د. عبد الوهاب الأفندي: تقارب إيراني إسرائيلي
البكاء على الأطلال

اسمح لي دكتور. ذكرت نقطة تناقض مقالك كليا. إسرائيل تخشى من صواريخ إيران،وهذا هو بيت القصيد الأكبر. وإذا كانت إيران تتعامل مع أمريكا فمن منطلق قوة كبرى يحسب لها حسابها في المنطقة،ليس كدويلات مطيعة تنتظر إملاءات العم سام. وإذا كان العرب يحسدون إيران عل تعاونها مع أمريكا،فمعظم العرب أتباع لأمريكا. أم أن تعاون العرب حلال وحرام على إيران. وإذا كانوا يحسدونها على قوتها،فليصنعوا لأنفسهم قوة يدافعون بها عن مصالحهم. وإذا كان بسبب تشيعها فليصنعوا أمة سنية ليقفوا بوجهها. أنا فعلا يذكرني العرب بالمقدمة الطللية في شعرهم. هذا ما تبقى. البكاء على الأطلال.

منجد لاروس-المغرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية