تعقيبا على تقرير: إيران تعيد لبغداد 130 طائرة حربية والبارزاني يدعو المالكي للاستقالة…

حجم الخط
0

إعادة الطائرات والشأن الداخلي
عندما يؤكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي «معارضته التامة» لأي تدخل أجنبي في العراق، هل يدرك حقاً حقيقة وأبعاد كلامه أم أنه يعتبر العراق محافظة إيرانية؟! إن إعادة هذه الطائرات العراقية بعد عقدين من لجوئها الى إيران، وفي هذا الوقت العصيب والظرف الحساس بالذات حيث الحرب الطائفية تستعر في العراق، يعتبر تدخلا في الشأن الداخلي للبلاد لصالح طرف ضد آخر.
ويا ريت انحسر وانحصر هذا التدخل بذلك فقط، فهو قائم ومُركب قبل وبعد غزو وإحتلال العراق.
سالم عتيق

إعادة الطائرات العراقية أمر مشكوك فيه
إعادة إيران 130 طائرة عراقية محتجزة لديها منذ عام 1991 أمر مشكوك فيه على كافة الاصعدة. الخبر مجرد «بالون علامي» وفارغ من أي مضمون حقيقي. إيران لن تتنازل عن هدية صدام لها وبالتأكيد فهي قد أدخلتها في الخدمة منذ ذلك التاريخ.
اتساءل: من أين هي الاسلحة «المتطورة» التي تم تجهيز هذه الطائرات بها خلال أيام لاستخدامها ضد الثوار؟ المتحدث قاسم عطا لا يقول الحقيقة.
إنه يتحدث بما يرضي أسياده وامنياتهم وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي. «فالانسحاب التكتيكي» لجيش المالكي الذي أعلن عنه عطا هو في حقيقة الامر تقهقر وانسحاب غير منظّم للقوات الحكومية تحت وطأة ضربات قوات المناطق الغربية العراقية.
أ.د خالد فهمي – كندا

نهاية دولة العراق
مجلة (التايم) الامريكية في عددها الذي يصدر في نهاية الشهر الحالي توضح بالخرائط، وعلى غلافها الخارجي، نهاية دولتين هما العراق والكويت وظهور ثلاثة دول جديدة.
المجلة مقربة من دائرة صنع القرار الامريكي. والأكراد ولخدمتهم لإسرائيل سيقبضون الثمن حسب الخريطة التي نشرت قبل اكثر من ثلاث سنوات! والعنوان «نهاية دولة العراق»
حكمت – امريكا

نعم.. ندعم الأسد والمالكي
الامر الهام هو إرادتنا نحن الإيرانيين. نعم ندعم بشار الأسد بالاستشارة الحربية والعتاد، ندعم حزب الله، ما ندعم الحكومة العراقية والفصائل الفلسطينية. الرائع لهؤلاء من أعداء الصهاينة. والحقيقة المرة هي أن البعض في الأمة العربية يشهرون سلاحهم ضد إخوتهم الايرانيين ويتركون عدوهم الرئيس الكيان المحتل يقتل أبناء الشعب الفلسطيني.
أبوالفضل – إيران

الطائرات «خردة» لا قيمة لها
تصريح قاسم عطا يقرأ كالاتي: طائرات ايرانية ستقوم بقصف المدنيين السنة وبطريقها المسلحين. هذه الطائرات العراقية هي «خردة» ولا قيمة لها والتصريح هو غطاء لتدخل ايراني واسع في العراق.
محمد حسن

إبقى قابلني
هذه الطائرات بالية ولا يمكن ان تكون إيران قد صرفت عليها توماناً واحداً للصيانة الوقائية فإذا عرف العراقيون كيف يستعملونها «إبقى قابلني». ولنفترض أنهم استطاعوا تشغيلها فالطريق طويل للحصول على مرتزقة اوكرانيين او روس، فمرتزقة ايران همهم الاول الآن مركز على سوريا لينقذوا بشار الأسود من محنه المتتالية.
احمد سامي مناصره – الأردن

النسخة السورية من الحرب
العراق اصبح الان نسخة من سوريا، سوف تبقى المعارك شهورا وسنينا طويلة من دون انتصار طرف على آخر.
النساء والأطفال سوف يهجرون من بيوتهم، ويدمر العراق بشكل كامل.
رافد صباح ـ العراق

جمجمة العرب
العراق جمجمة العرب. هكذا وصف الخليفة الراشدي الفاروق عمر بن الخطاب (رض). وكما أزال عرش كسرى في الماضي وعلى المستوى التاريخي فسيزيل عرش العمائم على المستوى الاستراتيجي والأبدي.
الدكتور محمد عارف الكيالي

انسحاب قبل هجوم القنابل
انسحاب تكتيكي إلى مناطق آمنة للجيش، ثم فتح الباب والسماء والطرقات إلى أكثر من 200 طائرة عراقية لتشترك في مهاجمة المتمردين الذين ظلوا يطالبون بحقوقهم سلميا على مدى سنوات دون أن يستجيب لهم أحد.
محمد البحار

مصلحة إيران عراق ضعيف
إيران تسلمت الطائرات العراقية «لحما طازجا طريا» وأعادتها «عظما خاويا». طبعا من مصلحة إيران عدم عودة العراق موحدا قويا. المهم أن يكون ضعيفا. ما دام العراق ضعيفا سيظل تحت الوصاية الإيرانية. ولذلك تشجع طهران الفوضى والقتل والتدمير في عموم العراق.
سامح – الامارات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية